عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2002, 12:21 PM   #7
mirror
عـضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية mirror
mirror غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1463
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
 المشاركات : 1,406 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم
--
مثايلنا
أتمنى أن تكوني بأفضل حال ..


اذاً .. انت ترين ان الشر .. لا يظهر الا ان غاب الخير ..
بمعنى انه الوجه الآخر للخير ..


لان كل شيء في هذه الحياة له وجه آخر ..
لا يظهر أحدهما الا ان غاب الآخر ..

فهل ان ذكرت تعريفاً للخير ..
يكون الشر هو عكسه بالضبط ؟؟


انتظر اجابتك ..



أولا يا غالية لاحظي أنني أتكلم معك عن شيء لا زلت أتعلمه
أو بمعنى أصح أتأمله ..
يعني عندما أرد عليكِ هنا فأنا أفكر معكِ بصوت عالي
و كلامي بالتأكيد يحتمل الخطأ


قلنا عندما يغيب الخير يظهر الشر
لكن هل هذا يعني أن الشر هو الوجه الآخر للخير ؟

كلا ..
لا أعتقد ..

ليس بالضرورة لأنه لا يظهر الا عندما يغيب الخير فهذا يعني أنه الوجه الآخر له

و سأضرب مثال الضوء و الظلام ..

الضوء ما هو ؟

هو عبارة عن جسيمات متناهية في الصغر يسمونها فوتونات ( مفردها فوتون )

و لذلك أمكنهم دراستها .. و معرفة خواصها ..

و أمكنهم أن يتحكموا بها .. و يسخروها لخدمة العلم .. فمثلاً بالتحكم في مسار أشعتها .. خرجوا لنا بتقنية الليزر ..


الآن ..
هل يستطيع أحد أن يدرس الظلام ؟
ما هي خصائص الظلام ؟

هل يصح أن نقول أن الظلام هو عكس الضوء ؟
و بالتالي نأخذ صفات الضوء و نعكسها فتكون صفاتا للظلام ؟

لا بالطبع لا يصح
فالظلام ليس له صفات ..

الضوء عبارة عن " شيء "
أما الظلام فهو " لا شيء "


و " الشيء " ليس ضد " اللاشيء "

بل " الشيء " ضده " شيء " مثله و لكن يتضاد معه في الصفات ..




فمثلاَ عندما أقول حمض عكس قاعدة

لماذا ؟


الحمض ممكنة دراسته و دراسة خواصه
و القاعدة كذلك

و بعد دراسة صفات كل منهما وجدنا أنهما متضادتان







الظلام ليس له صفات
لأنه لاشيء
لذلك هو ليس ضد الضوء أبداً


و بالتالي تكون اجابة سؤالك ..


فهل ان ذكرت تعريفاً للخير ..
يكون الشر هو عكسه بالضبط ؟؟


لا بالطبع
لأن الشر ..
لا يمكن تعريفه


والله اعلم

- - -

متى تعتقد بأن غيرك .. شرير ؟

عندما " يعرف " أنه يؤذي غيره ... و لا تهتز له شعره !




ميرور .. هل تعرفين من هو الشخص السيكوباتي ؟؟

هو شخص .. يعرف بأنه يؤذي غيره .. بل ويرتكب أفظع الأعمال ..
في هدوء .. وبلا مراجعة او تردد .. وكأنه يقوم بسلوك عادي و طبيعي ..

لأسباب و عوامل كثيرة ..

فهل هذا شرير ؟؟ أم انه مجرد مريض ؟؟


للعلم انا ايضاً محتارة في اجابة هذا السؤال !!



عزيزتي مثايل .. كنتُ أقصد أن الخير في نفوسنا هو الذي يجعلنا نشعر بالألم اذا ما شعرنا بأننا أخطأنا على أحدهم أو آذيناه طبعا دون قصد ..

أما اذا انطفأ الخير فلن نشعر .. بهذا الألم .. لذلك سنمضي نؤذيهم
و نحن " نعرف " أننا نؤذيهم ..

الشخصية السيكوباتية لم أقرأ عنها ..
لكن أعتقد أن صاحبها يؤذي الناس من حيث لا يعرف
صحيح أنه يقوم بأفعال نراها نحن مؤذية لكنه ربما هو لا يراها كذلك


عموما السؤال يحتاج لمزيد من التفكير و التأمل
و بإذن الواحد الأحد لي عودة ..


تقبلي أطيب التحايا
و دمتي بخير


 

رد مع اقتباس