03-12-2009, 10:20 AM
|
#54
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28900
|
تاريخ التسجيل : 10 2009
|
أخر زيارة : 15-01-2011 (02:18 AM)
|
المشاركات :
1,659 [
+
] |
التقييم : 27
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحكم بالنسبة لمن ابتلي بسلس البول ونحوه ممن كان حدثه مستمرا ، أنه يتوضأ لوقت كل صلاة وضوءا مستقلا عند دخول وقتها ..
قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - : "المريض المصاب بسلس البول ولم يبرأ بمعالجته عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ويغسل ما يصيب بدنه ، ويجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن لم يشق عليه ذلك ، وإلا عفي عنه ، لقول الله تعالى : (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) وقوله : (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ) وقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ، ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته" انتهى
"فتاوى إسلامية" (1/192) .
وقد سئلت (اللجنة الدائمة للإفتاء) عن رجل تخرج منه غازات باستمرار ، فكيف يتوضأ ويصلي؟
فأجابت : "إذا كان حالك ما ذكر وأن الغازات مستمرة معك فعليك الوضوء لكل صلاة بعد دخول الوقت ولا يضرك ما يخرجك منك بعد ذلك . وأما الجمعة فتوضأ لها قبل دخول الخطيب في الوقت الذي يمكنك من سماع الخطبة وأداء الصلاة" انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (5/ 412) .
|
|
|