الموضوع: تيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2009, 10:37 AM   #5
أحمد بن محمود
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية أحمد بن محمود
أحمد بن محمود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27569
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 15-12-2011 (09:13 PM)
 المشاركات : 934 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا جد متأسف على تأخري في الرد .بسبب انشغلاتي الدراسية والعائلية.
مما دكرتيه لي وجدت الأعراض التالية:
أخشى أن يكون هذا تباهيا ولكنه كلام الأقارب والأباعد
أحس بالاطراء ثم يتحول الى الشعور بالذنب
زمالاتي جيدة ولكني لا أؤمن بالصداقة
لا لأني أحب الصمت بل لأني أكره الكلام
في الاجتماعات الودية مع المعارف أكون بشوشة ادا تفرق الجمع استيقظت [color=#FF0000]شجوني النائمةcolor]
منذ عرفت قلبي وهو دو شجن وقلق
منذ سن مبكرة وأنا أستجب للأشياء المحزنة
بالنسبة للطفولة
طفولتي أسوء مرحلة في حياتي أتمنى أن لا تأتي مرحلة أسوء منها
في المدرسة أعتبرت من تصنيف اجتماعي آخر
كنت منبوذة
ولم يتبرع أحد بصداقتي فكنت أعاملهم بعنف وأتعمد المشاجرات فزادوا في نبذي
لكني لم أخبر أحدا من أسرتي عن هذا الوضع
فإذا هم يخطبن ودي فآثرت الزمالة لا الصداقة
بالنسبة لسبب الاطمئنان لعدمه:
لا أشعر بالاطمئنان الا مع أختي الصغرى
ي الوحيدة في العالم تعرف ما يدور في عقلي وقلبي والوحيدة التي لا تحكم على أشد أفكاري غرائبية
و أكون هادئة عند وجود في الأماكن المعتادة مثل المنزل والجامعة والعمل
الأماكن الجديدة تربكني
أحيانا يكون شعوري مطمئن و أنا أنتظر أمر مفصلي مثل اختبار أو زيارة في العمل
وأحيانا يكون غير مطمئن وأنا أتسلم شهادة تكريم..
ما فائدة النجاح إذا لم يشعرك بشعور جيد؟!
بالنسبة للأسرة:
علاقتي مع والدي استثنائية وهو رجل عاشق للكمال دقيق في أحكامه فكنت أحاول دائما إثارة إعجابه بنجاحاتي كانت تسعده بالطبع..ولكنه لا يصفق لها فرحا
أخطأت فغضب أبي مني ولم يفعل شيئأ ولكنه كف عن الابتسامة لي.
تحطمت نفسي وكنت أبكي الليل والنهار..حتى بعد أن اعتذرت له وقبل اعتذاري
استمر الشعور بالحزن من غضبه علي حتى بعد زواله..وسقط أبي من مكانته الاستثنائية.. مازلت أحبه وأحترمه كأب وليس كقديس..
بدأ لدي شيء غريب الآن قد كنت أكره أن يضمني أحد أما الآن فعندما يشتد علي القلق أذهب إلى أمي وأضمها فيخف ساعة أو ساعتين ثم يعود.
منذ صغري وأنا خيالي واسع
ولكن الشخصيات الخيالية في قصصي كففت عن كتابتها وصارت تعيش في مخيلتي
كنت عندما أحزن أكتب عن فتاة حزينة كنوع من التخفيف .
الأمر بدأ يتغير صرت أحزن إذا صارت الشخصية حزينة
أعرف الفرق بين ماهو خيالي وعقلي ولكن خيالي قوي الجادبية.
أريد أن أفقد عالمي الداخلي ولكن لحظة الانتقال منه إلى الواقع هي لحظة ارتطام مؤلمة.