15-12-2009, 10:47 AM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29256
|
تاريخ التسجيل : 12 2009
|
أخر زيارة : 15-02-2010 (11:47 AM)
|
المشاركات :
457 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - السؤال التالي : ما هو القرين ؟ وهل يؤثر على الإنسان ؟ وهل لكل إنسان قرين ؟ وما فائدته ؟ وهل يختلف كل قرين عن الآخر ؟ وهل صحيح بأن هناك قرينا ماردا وآخر بهيئة حيوان ؟؟؟
الجواب : ( القرين يكون مع الإنسان ، قرين من الملائكة يدعوه إلى الخير ، ويكون معه قرين من الشياطين يدعوه إلى الشر ، فإن استجاب للملك فإنه يكون من الصالحين المؤمنين ، ويسلم من شر الشيطان ، وإن استجاب للشيطان ، فإنه يكون من إتباع الشيطان حسب من يتغلب عليه من القرينين ، وأما أنه يكون معه حيوان فلا دليل على هذا وإنما الذي ورد ـن معه قرين من الجن وقرين من الملائكة )
المصدر
موقع فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=7717
سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - السؤال التالي : ما هو القرين وهل يرافق الميت حتى في قبره ؟؟؟
الجواب : ( القرين هو شيطان مسلط على الإنسان بإذن الله عز وجل يأمره بالفحشاء ونهاه عن المعروف كما قال الله عز وجل (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) ولكن إذا منَّ الله على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة مؤثر لها على الدنيا فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه ولذلك ينبغي للإنسان كلما نزغه من الشيطان نزغ فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم كما أمر الله , قال الله تعالى ( وإما ينرغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) .
والمراد بنزغ الشيطان آن يأمرك بترك الطاعة أو يأمرك بفعل المعصية فإذا أحسست من نفسك الميل آلي ترك الطاعة فهذا من الشيطان أو الميل إلى فعل المعصية فهذا من الشيطان فبادر بالاستعاذة منه يعذك عز وجل وأما كونه أي هذا القرين يمتد إلى أن يكون مع الإنسان في قبره فلا فالظاهر والله أعلم أنه بموت الإنسان يفارقه لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت إذ أن الإنسان إذا مات انقطع عمله كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم (إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).
المصدر
موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1812.shtml
ولو أمعنت النظر في كلام العلماء لوجدت أن جميع الفتاوى الصادرة ما انحادت قيد أنملة عن النصوص النقلية الصريحة الصحيحة في الكتاب والسنة
ثالثاً : ( لا اجتهاد مع نص )
وهذا يفيد في أمرين :
الأول : بأن المسائل الغيبية لا يجوز الاجتهاد فيها بأي حال من الأحوال
الثاني : أن الاجتهاد والقياس والاستنباط لمن هم أهل له ، والسؤال الذي قد يتبادر لنا جميعاً :
من هم أهل الاجتهاد ؟؟؟
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - السؤال التالي :
ما حكم الاجتهاد في الإسلام ؟ وما شروط المجتهد ؟؟؟
فأجاب : ( الحمد لله ، الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم وإطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء
ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد .
ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى ) ( فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه - " فتاوى علماء البلد الحرام " - ص 508 )
يقول الشيخ محمد صالح المنجد : ( إن الاجتهاد في المسائل له شروط ، وليس يحق لكل فرد أن يفتي ويقول في المسائل إلا بعلم وأهلية ، وقدرة على معرفة الأدلة ، وما يكون منها نصا أو ظاهرا ، والصحيح والضعيف ، والناسخ والمنسوخ ، والمنطوق والمفهوم ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، ولا بد من طول ممارسة ، ومعرفة بأقسام الفقه وأماكن البحث ، وآراء العلماء والفقهاء ، وحفظ النصوص أو فهمها ، ولا شك أن التصدي للفتوى من غير أهلية ذنب كبير ، وقول بلا علم ، وقد توعد الله على ذلك بقوله تعالى : " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون " سورة النحل 116 ، وفي الحديث : " من أفتى بغير ثبت فإنا إثمه على من أفتاه "صحيح رواه الإمام أحمد ( 2/ 321 ) ، وعلى طالب العلم أن لا يتسرع في الفتوى ، ولا يقول في المسألة إلا بعد أن يعرف مصدر ما يقوله ودليله ومن قال به قبله ، فإن لم يكن أهلا لذلك فليعط القول باريها ، وليقتصر على ما يعرف ، ويعمل بما حصل عليه ، ويواصل التعلم والتفقه حتى يحصل على حاله يكون فيها أهلا للاجتهاد ، والله الهادي إلى الصواب ) ( موقع الإسلام سؤال وجواب - فتوى رقم 2071 )
وقطعاً بعد هذا الكلام ، المعني ليس المعالج بل الاجتهاد لمن هو أهل له أي :
( فالمجتهد من كان صاحب علم وأهلية ، وقدرة على معرفة الأدلة ، وما يكون منها نصا أو ظاهرا ، والصحيح والضعيف ، والناسخ والمنسوخ ، والمنطوق والمفهوم ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، ولا بد من طول ممارسة ، ومعرفة بأقسام الفقه وأماكن البحث ، وآراء العلماء والفقهاء ، وحفظ النصوص أو فهمها )
رابعاً :فتح هذا الباب قد يفتح علينا أبواباً كثيرة :
فسوف يأتي من يقول بأن القرين يتأثر بالعين وآخر بأنه يتأثر بالجن ، ورابع وخامس وسوف نفتح باب شر على الإسلام والمسلمين ، ويكفينا ما كفانا به علماء الأمة الثقات بحيث ندور في رحى الكتاب والسنة ووفق ما بينوه لنا جزاهم الله عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء
خامساً :وقد يقول قائل بأن هناك سحرة للجن وهؤلاء قد يصلون إلى مسألة سحر ( القرين ) وبخاصة أنه من الجن :
قلت وبالله التوفيق : لا يجوز أن نقيس هذه بتلك هذا من ناحية ، وأما من الناحية الثانية فلا يعني مطلقاً بأن كون الجن لديهم سحرة فإنهم يسلطونهم على ( القرين ) لأننا نحتاج إلى دليل في ذلك ،
وأما مسألة الظن :
يقول تعالى في محكم التنزيل :
( وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً )
( سورة النجم - الآية 28 )
يقول صاحب التفسير الميسر : ( وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه, ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا, ولا يقوم أبدًا مقام الحق )
سادساً : ولو صح ذلك لوجدت بأن بعض المعالجين قد أصيبوا من قبل الجن والشياطين وسحرتهم ، وقد تقول بأن التحصين يمنع عنهم ذلك ، أقول بعض هؤلاء لا يملكون من التحصين ومن العلم شيئاً
وأختم فأقول : بأن العلماء قد كفونا المئونة في طلب العلم الشرعي ومن أراد النجاة والفلاح في الدارين فعليه أن يلزم
وحتى أريحكم عناء السؤال والخوض في مسألة ( القرين ) فقد توجهت لفضيلة الشيخ ( عبدالله بن حمود التو يجري ) عالم في علم الحديث ورئيس قسم السنة وعلومها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - سابقاً ، بالسؤال التالي :
السؤال : هناك بعض الرقاة ـ نحسبهم على خير وصلاح والله حسيبهم ـ يقولون بأن هناك ما يسمى بسحر القرين ؟؟؟
فأجاب - حفظه الله - : ( هذه لا نعرفها ولم نقف على ذلك لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله ، ولم يقل بذلك أحد من علماء الأمة لا من السلف ولا من الخلف ، ولا أعرف كيف توصلوا لذلك ، وهل لهم صلة بالقرين حتى يقولوا مثل ذلك ، بل أرى بأن هذا مما اخترعوه من قبل أنفسهم ، وهذا لا يأتي إلا من قبل دجال أو جاهل مقلد لهؤلاء الدجاجلة ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم )
فتوى عن طريق الهاتف
بتاريخ 07/ 09 / 1430 هـ
الموافق 28 / 08 / 2009 م
الساعة الحادية عشر وخمسة وخمسين دقيقة
هذا ما تيسر لي في هذه المسألة ، فما أصبت فمن الله سبحانه وتعالى وحده ، وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان
منقول
|
|
|