19-12-2009, 08:57 PM
|
#5
|
................
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 328
|
تاريخ التسجيل : 07 2001
|
أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
|
المشاركات :
3,903 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الأخت الكريمة أم عمر .. مساء الخير .. وسلام الله عليكِ ورحمته وبركاته ..
- هناك جانب نفسي لم يلحظه فضيلة مفتي المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ،، وهو جانب مهم بالنسبة للفتاة التي تقوم بعملية تجميل ليس من أجل تجميل شكلها لدى الغير ،، ولكن لإثبات الأنوثة التي أفقدها الواقع الانساني التربوي ..
- ومن الجانب الآخر هناك أمرا فطريا لدى الآنسان وهو إعادة الشيء ألى اصل خلقته بعدما تغير لأمر عارض ،، كتقويم الآسنان وأرنبة الفم وأزالة اللحوم الزائدة في جسم الآنسان ،،
- وهنا أورد قول الباري عزوجل في القرآن الكريم يقول على لسان إبليس - لعنه الله -: "وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ". سورة النساء ،، وقد يعتقد الكثير من الناس أن تفسير هذه الآية هي تغيير الشكل الجسدي لجسم الآنسان وهذا تفسير غير صحيح فقد ذكر كثيراً من المفسرين إن المقصود بـ " التغيير في خلق الله" عبادة غير الله أي عبادة الأوثان أو غير ذلك، وهو ما رجحه الطبري يرحمه الله وغيرهمن المفسرين،،
- لو أسقطنا الجانب النفسي لكل حالة تفكر بتغيير شكلها الخارجي فلا نجد فتاة مسلمة ترغب أن تقوم بعملية تغيير التكوين الخلقي لجسدها كأن تغير جنسها من أنثى ألى ذكر بمجرد عدم اقتناعها بجنس الأنوثة وإن كنا نسمع بين الحين والآخر مثل هذه الحالات فابتأكيد يكون هناك خلل في الهرمونات التي يجمع عليها الأطباء أنها ،، أو رغبة الشاب في جعل صدره كبيرا مثل صدور الفتيات ..
- كثر في الآونة الأخيرة وجود مستحضرات تجميلية لشد وتصغير وتكبير بعض أعضاء الجسم لدى النساء ،، وهذا الأمر أنا أراه جيد لشدّ انتباه الزوج وترغيبه أكثر في زوجته بشرط يكون تحت أستشارة طبيب جلدية مختص وموثوق وما المانع أن يرى الله أثر نعمته على عباده ؟
وأختم أن هناك قواعد شرعية كثيرة من أهمها :
"المشقة تجلب التيسير" و"الضرورات تبيح المحظورات" و"الضرورة تقدر بقدرها" وقاعدة: "إذا ضاق الأمر اتسع". والله أعلم ..
|
|
|