19-12-2009, 09:37 PM
|
#7
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروان
الأخت الكريمة أم عمر .. مساء الخير .. وسلام الله عليكِ ورحمته وبركاته ..
- هناك جانب نفسي لم يلحظه فضيلة مفتي المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ،، وهو جانب مهم بالنسبة للفتاة التي تقوم بعملية تجميل ليس من أجل تجميل شكلها لدى الغير ،، ولكن لإثبات الأنوثة التي أفقدها الواقع الانساني التربوي ..
- ومن الجانب الآخر هناك أمرا فطريا لدى الآنسان وهو إعادة الشيء ألى اصل خلقته بعدما تغير لأمر عارض ،، كتقويم الآسنان وأرنبة الفم وأزالة اللحوم الزائدة في جسم الآنسان ،،
- وهنا أورد قول الباري عزوجل في القرآن الكريم يقول على لسان إبليس - لعنه الله -: "وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ". سورة النساء ،، وقد يعتقد الكثير من الناس أن تفسير هذه الآية هي تغيير الشكل الجسدي لجسم الآنسان وهذا تفسير غير صحيح فقد ذكر كثيراً من المفسرين إن المقصود بـ " التغيير في خلق الله" عبادة غير الله أي عبادة الأوثان أو غير ذلك، وهو ما رجحه الطبري يرحمه الله وغيرهمن المفسرين،،
- لو أسقطنا الجانب النفسي لكل حالة تفكر بتغيير شكلها الخارجي فلا نجد فتاة مسلمة ترغب أن تقوم بعملية تغيير التكوين الخلقي لجسدها كأن تغير جنسها من أنثى ألى ذكر بمجرد عدم اقتناعها بجنس الأنوثة وإن كنا نسمع بين الحين والآخر مثل هذه الحالات فابتأكيد يكون هناك خلل في الهرمونات التي يجمع عليها الأطباء أنها ،، أو رغبة الشاب في جعل صدره كبيرا مثل صدور الفتيات ..
- كثر في الآونة الأخيرة وجود مستحضرات تجميلية لشد وتصغير وتكبير بعض أعضاء الجسم لدى النساء ،، وهذا الأمر أنا أراه جيد لشدّ انتباه الزوج وترغيبه أكثر في زوجته بشرط يكون تحت أستشارة طبيب جلدية مختص وموثوق وما المانع أن يرى الله أثر نعمته على عباده ؟
وأختم أن هناك قواعد شرعية كثيرة من أهمها :
"المشقة تجلب التيسير" و"الضرورات تبيح المحظورات" و"الضرورة تقدر بقدرها" وقاعدة: "إذا ضاق الأمر اتسع". والله أعلم ..
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
بالنسبة للعمليات مثل تقويم الاسنان وازالة الدهون وغيرها من ماشابه ذلك اتفق معك اذا لم يكن فيها مضرة ..
اذ يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز { قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق } الأعراف 32 ، فالأصل إباحة التزين بكل ما خلق الله للإنسان فى هذه الدنيا .
لكن الإسلام لم يطلق العنان لتلك الغرائز والرغبات بل دعا المسلم إلى ضبطها، فحددّ له حدوداً ينبغي عليه عدم تعديها ..
فحرم الوصل والوشم والوشر والنمص وغيرها
وعن أسماء (رضي الله عنها) أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابنتي أصابتها الحصبة فتمزق شعرها، وإني زوجتها، أفأصل فيه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواصلة والموصولة»، وفي رواية عن أسماء رضى الله عنها: «لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة» رواه البخاري ومسلم.
وايضا اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على تحريم تفليج الاسنان بقصد التحسن وإظهار صغر السن لا بقصد المعالجة والتداوي،
وقال الإمام الطبري رحمه الله: لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها بزيادة أو نقص التماس الحسن لا للزوج ولا لغيره،
والان في عصرنا اغلب النساء الي تلجأ لعمليات التجميل هدفها التقليد للمطربة الفلانية وغيرها..
واما قولك عن مستحضرات التجميل .. فلا اظن انها صحيحة كلها كذب وخداع من اجل اكل اموال الناس والضحك علىالنساء .. فالي الله خالقها على شئ اظن صعب المستحضرات اتغير ..
الي يغير الوحدة تعتني بنفسها وتمارس التمارين الرياضية ..
ويبقى جمال الروح وثقتها بنفسها وبائنوثتها اجمل مافي المرأة ..
شكرا لك استاذ ابو مروان للمشاركة..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 19-12-2009 الساعة 09:39 PM
|