22-12-2009, 10:16 PM
|
#9
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28003
|
تاريخ التسجيل : 06 2009
|
أخر زيارة : 14-02-2010 (01:02 PM)
|
المشاركات :
197 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رابعا):- بالنسبة للقرين وهجمتكم المستعرة على المداخلات بهذا الخصوص أحيطكم علما بأن معظم الإصابات التي لا تستجيب للعلاج بالطرق المعروفة لدى الرقاة المنتشرين في جميع أنحاء الوطن العربي المسلم تعود للقرين الذي يدخل مباشرة في العامل النفسي الذي لا يتم علاجه إلا بقناعة المعالج أولا بأن هذه الحالات لا علاقة لها بالمس وغيرة وإنما هي حالات وسوسة زائدة من القرين تبناها المصابين وزاد تمسكهم بها بعد إخبارهم من الرقاة أنها إصابات من الجن والسحر والحسد وغير ذلك، وبعد قناعة المعالج يتم إقناع الموهوم بما أصابه حتى يتخلى عن الوهم ويعود إلى وضعه الطبيعي وهذا نلمسه من خلال المشروحات عن القرين الواردة في كتابي وأعيدها زيادة بالفائدة
وإن لم يرق لكم تسميتها بمس القرين فأسمها (الوسواس الزائد للقرين) فليس هناك ما نختلف عليه طالما أننا نريد المصلحة العامة .
علما بأنه في لغة العرب لا مانع من تسمية بعض الأشياء بمسميات مجازية رغم بعدها عن المعنى الأصلي المحذور شرعا كتسمية تجمل المرأة لزوجها بالسحر (السحر الحلال)، وإن من البيان لسحر ،وقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :"لا حسد إلا في إثنتين: رجل آتاه الله مالا،فسلطه على هلكته في الحق. ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها"متفق عليه. وكذلك عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن،فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار. ورجل آتاه الله مالا،فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار"متفق عليه.
&وكذلك التشخيص الخاطئ للحالات ،وخاصة الإصابات النفسية الناتجة عن القرين، هو الذي أعطى الفرصة لمن طعن بتلبس الجن بالإنس أو تبنى رأي المعتزلة بالمسألة معتبرين أنها حالات نفسية تعالج فقط بالطب النفسي
- مس القرين: لكل إنسان قرين من الشياطين يلازمه طيلة عمره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله ؟ قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير )) رواه مسلم.
فإذا تعرض الإنسان إلى أحداث معينة أو ممارسات خاطئة ثم ضعف إيمانه وشعر بالنقص والهوان وعدم الثقة بالنفس فإن قرينه يسبب له إصابة تبدأ بالوسوسة ثم الإغواء ثم السيطرة ثم المس، ويعتبر مس القرين من الإصابات النفسية، وأثناء رقية الشخص تظهر اهتزازات متقطعة على كفتي يديه وقد تكثر حركاته حتى تشمل الجسد كاملاً ويلاحظ ارتفاع درجة الحرارة على أطرافه قد يصحبها تعرق أو نزول العرق بغزارة من الوجه والجبهة وتكثر عنده الوساوس بأمور الطهارة وصحة الصلاة وعدد ركعاتها والمعاملات اليومية والعلاقات الشخصية ويسيطر عليه الخوف وتوهم الإصابة بالأمراض الخطيرة ونحو ذلك.
* إصابات و أمور أخرى لها علاقة بالقرين
- الاستحواذ: هو وصول الشيطان إلى مرحلة أن ينسي الإنسان نفسه فيجعله لا يبالي في ارتكاب المعاصي فتصبح الممارسات المحرمة عنده كالمباحات وقد تكون هذه الإصابة مرحلة متقدمة من إصابة مس القرين ويكون الشخص أثناء الرقية مدركاً ولكنه غير مسيطر على أقواله وأفعاله وقد يسمع المصاب صوتاً يخرج من صدره يأمره بأمور كفرية كشتم الدين والذات الإلهية وقد يأمره بالانتحار ويشعر المصاب بشيء يخنقه فتخور قواه ويسقط على الأرض وتحدثه نفسه بحضور ملك الموت وبأنه سيقبض روحه وقد يعلن هذا الشعور على الملأ.
-الشلل النفسي: وهو عدم مقدرة الشخص على المشي نتيجة لظروف نفسية يمر بها أو بسبب تعرضه لصدمة أو خبر مفاجئ وإذا بقي مدة طويلة على هذه الحالة قد يؤدي إلى حدوث ضمور في العضلات.
- الحالات النفسية المكتسبة: هي توترات عصبية مصطنعة يكتسبها الشخص من المحيط الذي وضع نفسه فيه بسبب تردده على المعالجين بالرقية ذوي الخبرة القليلة والمقلدين لغيرهم دون دليل ولا برهان أو الاطلاع على كتبهم المطروحة في الأسواق على النحو التالي:
أ) يقوم الشخص بتمثيل دور المصاب لا إرادياً بعد مشاهدته لبعض المراجعين وما يصدر عنهم من أقوال وأفعال أثناء رقيتهم.
ب) نتيجة للتشخيص الخاطئ من قبل المعالج يقوم الشخص بتمثيل دور المصاب بعدما يخبر بأنه مسحور أو محسود أو به مس من الجن ونحو ذلك.
ج) بعد الاطلاع على مؤلفات المعالجين التقليدين وما تحويه من معلومات خاطئة عن أعراض الإصابات ونطق الجن يصبح الشخص مهيئاً للوقوع تحت سيطرة قرينه وتمهد له الطريق ليصبح من أصحاب الحالات النفسية المكتسبة.
- الحالات الانفعالية: هي ردود فعل إرادية يصحبها بعض العنف لدى الشخص بسبب ظروف معينة في مجريات حياته وقد يجد الشخص نفسه من خلال هذه الانفعالات فتصبح لديه سلوكاً طبيعياً وقد تحدث نتيجة لضغوط نفسية وتحفظ عند الشخص وتعتبر هذه الحالات استغلالاً نفسياً لظرف معين قد يؤدي إلى إصابات أخرى كالاقتران وينصح صاحب الحالة بعد رقيته بتقوى الله ثم الترويح عن النفس بالأمور المشروعة كالرياضة والمطالعة والتنزه وتحسين علاقاته الاجتماعية.
- الوهم: هو اعتقاد وجود الشيء رغم عدم وجوده كمن يرى السراب ماء، فقد يتوهم بعض الأشخاص أنهم مصابون بإصابات الجن لظواهر وهمية أو بسبب تشخيص خاطئ، وقد يتبنى الشخص هذا الاتجاه هروباً من الواقع وعند علاج هذه الحالات يكون جسد المصاب ليناً ويستجيب لأسلوب الإيحاء بسرعة.
يتبع
|
|
|