نفساني - عرض مشاركة واحدة

24-11-2002, 09:08 PM

المستبدة

هكذا المؤمنة الثابتة باذن الله ،، تبتلى فتصبر ،، يسخر منها فتصبر ،، تغتاب فتصبر،، وتقذف فتصبر،، تفتن فتصبر،، تمتحن فتصبر ،،

وهكذا هي ،، تعطى فتشكر ،، تصح فتشكر ،، تغتني فتشكر ،، تعافى فتشكر ،، تسدد فتشكر ،، تنام فتشكر،، تاكل فتشكر ،، تشرب فتشكر

فهكذا هي دائما تتقلب بين صبر وشكر حتى تلقى الله جل وعلى

المستبدة

عندما تعطين وتعطين ،، وتبذلين وتبذلين ،، وتنجزين وتنجحين ،، فلا تنتظري الشكر من البشر فانهم جاحدون بطبعهم ..
فحينما تلعبين مع طفل ففانك لا تنتظرين الثناء من اهله ، وعندما تقودين عجوزا فانك لا تنتظرين ثناء من ابنتها ، وعندما تداعبين فتاة فانك لا تنتظرين منها شكرا ..... انما شكرك عند الله وجزائك عنده
وانظري الى الانبياء
يقول نوح " وياقوم لا اسألكم عليه مالا ان اجري الا على الله "
يقول هود " ياقوم لا اسألكم عليه اجرا ان اجري الا على الذي فطرني "
ويقول شعيب " ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله "

فانتظري الشكر من الله ولا تنتظريه من البشر فان غالبهم الكفر والجحود

المستبدة

اما عن رأيي في حل المشكلة :
انا ارى ان لم يكن لك حاجة مادية لتنفقي على اهلك فلا حاجة لك بالعمل ،،
اما عن وقت الفراغ فمادمت بهذا القدر من الوعي والايمان ماشاء الله ولا قوة الا بالله ..فاعتقد انك قادرة على ملئ وقت فراغك بما تجدين فيه فائدة و راحة نفسية ..
وهذه قريبة لي ( عندما تخرجت من الثانوي طلبت من ابيها ان ينهي عمل الخادمة .. وبدات هي باعمال البيت كلها .. واضافة الى ذلك كانت تعلم بنتين لجارتها الصماء ... واضافة الى ذلك كانت تكتب وترسم وتمارس هوايتها .. وتزور صديقاتها .. و تتابع بعض برامج الاذاعة والتلفزيون فلم تنس نفسها من اللعب والهوايات والترفيه حتى جاء الرجل الصالح و بدات حياة جديدة )

اختي المستبدة
صدقيني راحة المرأة في بيتها .. وان ما تشعرين به هو لانك فعلا على فطرة الله التي فطر المرأة عليها وهي انها تحب التعامل مع من تعرفهم وتثق بهم من اهلها وزوجها واولادها ..... ولا تحب التعامل مع الناس بشتى اشكالهم ومعتقداتهم .
راجعي نفسك لماذا العمل ما دمت قادرة على ملئ وقتي بما ينفعني بدون قلق هذا العمل .

اختي هذا رايي
ولست اسف على الاطالة لان موضوعك يستحق اكثر واكثر واكثر

اخوك الاصغر
:)