24-12-2009, 01:30 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فلنَفْصِل الكلام بشأن "آثار التوتر الجاذِبة" بعض الشيء عن الـ"توتر الجاذِب" ليكون الموضوع أوْضَح، ولا يقع أحد في التباس:
عندما يكون في إنسان ما "آثار توتر" كثيرة، بحيث تَجْذُبُ آثار التوترُ المتوترَ إلى فكرة مقرون رئيسي بـ"آثار التوتر"، بالإضافة إلى أنَّه يستمع إلى شيء لذيذ، أو يرى شيئا لذيذًا، أو كلاهما معًا؛ فإنَّ اللذة تقترن بـ"الفكرة الموصولة بآثار توتر جاذِبة"؛ وبهذا فإنَّ المتوترَ يَنْجَذِبُ إلى "فكرة مقرون رئيسي بآثار التوتر الجاذِبة" من خلال مسارين:
المسار اﻷول: آثار توتر جاذِبة.
المسار الثاني: لذة مقرونة بالـ"فكرة الموصولة بآثار التوتر الجاذِبة”.
1- كل ما كتبناه في قضية التوتر الجاذب ينطبق على أثار الـ"توتر الجاذبة"، ولكن لا بد من زوال التوتر، بحيث لا يبقى إلا "آثار توتر جاذبة"، وليس "توتر جاذب”.
المصاب بلذة اقترنت بالـ"فكرة الموصولة بآثار التوتر الجاذِبة"، و"آثار توتر جاذبة”:
2- أمَّا أنْ يستجيب إلى اللذة التي اقترنت بالـ"فكرة الموصولة بآثار التوتر الجاذبة"، أو يستجيب إلى "آثار التوتر الجاذبة"، أو كلاهما معًا؛ فيطمس عقله.. إذا كانت الـ"فكرة التي اقترن بها لذة والمقرونة (الفكرة) بـ"آثار التوتر الجاذِبة" عقلانية؛ فإنَّ دخوله إلى العقلانية يكون مجرد مصادفة، فربما لا يكون يفقه من العقلانية شيئا.
3- وأمَّا أنْ لا يستجيب إلى اللذة التي اقترنت بـ"آثار التوتر الجاذبة"، أو إلى آثار الـ"توتر الجاذب" وحده، أو كلاهما معًا ؛ فيجعل العقل هو الحكم، رغم اﻷلم الحاصل من جذب التوتر، وكذلك – رغم اﻷلم الحاصل – من فكرة تسبب توتر بسبب اللذة المقرونة بالـ"فكرة الموصولة بآثار التوتر الجاذِبة".
هذا الإصدار اﻷول، وقد انتهيتُ منه في تاريخ 24 ديسمبر 2009.
|
|
|