24-12-2009, 05:38 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29256
|
تاريخ التسجيل : 12 2009
|
أخر زيارة : 15-02-2010 (11:47 AM)
|
المشاركات :
457 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قال المناوي :" اقرأوا سورة البقرة " في بيوتكم أي في أماكنكم التي تسكنونها : بيتا أو خلوة أو خباء أو غيرها ولا تجعلوها قبورا أي كالمقابر الخالية عن الذكر والقراءة ، بل اجعلوا لها نصيبا من الطاعة ) 0
( فيض القدير - 2 / 66 ) 0
- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة, من قوله تعالى:" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" لحديث:" من قرأ بهما في ليلة كفتاه" رواه البخاري ومسلم.
اختلف العلماء في معنى كفتاه: فقيل: كفتاه عن قيام ليلته, وقيل: كفتاه من كل سوء ومكروه وشر, قلت: ويجوز أن يراد منها الأمران, انتهى كلام النووي"الأذكار".
1- عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) ( متفق عليه ) 0
قال ابن القيم : ( الصحيح كفتاه شر ما يؤذيه ) ( الوابل الصيب – ص 25 ) 0 0
قال النووي في معنى كفتاه : ( قيل معناه : كفتاه من قيام الليل ، وقيل من الشيطان ، وقيل من الآفات ، ويحتمل من الجميع ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 4 ، 5 ، 6 / 417 ) 0
قال المناوي : ( أي أغنتاه عن قيام تلك الليلة بالقرآن وأجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا ، هبه داخل الصلاة أم خارجها ، أو أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا ، أو وقتاه من كل سوء ومكروه وكفتاه شر الشيطان ، أو الآفات أو دفعتا عنه شر الثقلين ، أو كفتاه بما حصل له بسبب قراءتهما من الثواب عن طلب شيء آخر ) ( فيض القدير – 6 / 197 ، 198 ) 0
- قراءة آية الكرسي" الله لاإله إلا هو الحي القيوم" رواه البخاري.
ثمرة قراءة هذه الآية: من قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولايقربه شيطان.
"من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح" رواه النسائي, وصححه الألباني.
سورة البقرة لا تستطيعها السحرة
عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن ، فتعلموها ، فإن تعلمها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة ) 0
( الإمام أحمد في مسنده - 5 / 255 ، )( في صحيح مسلم - كتاب المسافرين - برقـم ( 252)
عن أبي إمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( 00000 اقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة) 0والبطلة : السحرة ، وقد جاء في الحديث : ولا تستطيعه البطلة ، قيل : هم السحرة –
لسان العرب ) 11/56 ) في صحيح مسلم - كتاب المسافرين - برقم ( 804 )
فيها اسم الله الاعظم
عن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " وفاتحة ( آل عمران ) " ألم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم " ) 0
( أخرجه الإمام أحمد في مسنده - 6 / 461 ، وقال العلامة الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع980 ،صحيح أبي داوود 1327، صحيح الترمذي 2764 ، صحيح ابن ماجة 3109 ) 0
قال المناوي : " اسم الله الأعظم " قيل الأعظم بمعنى العظيم ، وليس أفعل للتفضيل لأن كل اسم من أسمائه عظيم وليس بعضها أعظم من بعض ، وقيل هو للتفضيل لأن كل اسم فيه أكثر تعظيما لله فهو أعظم ، فالله أعظم من الرب فإنه لا شريك له في تسميته به لا بالإضافة ولا بدونها ، وأما الرب فيضاف للمخلوق " الذي إذا دعي به أجاب " بمعنى أنه يعطي عين المسئول بخلاف الدعاء بغيره فإنه وإن كان لا يرد لكونه بين إحدى ثلاث : إعطاء المسئول في الدنيا أو تأخيره للآخرة أو التعويض بالأحسن ، وقد اختلف في الاسم الأعظم على نحو أربعين قولا ) 0
( فيض القدير1 - 512)
ففي حديث البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه فأصبحت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة، قال: قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالاً فرحمته فخليت سبيله، قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فعرفت أنه سيعود، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيعود، فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال دعني فإني محتاج وعلى عيال لا أعود، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة ما فعل أسيرك، قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: أما إنه قد كذبك وسيعود، فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته، فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هو، قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل أسيرك البارحة، قلت: يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ما هي: قلت: قال لي إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم(الله لا إله إلا هو الحي القيوم). وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا (أي الصحابة) أحرص شيء على الخير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة، قال: لا، قال: ذاك الشيطان. قال الحافظ في الفتح عند هذا الحديث: وقد وقع أيضاً لأبي بن كعب عند النسائي وأبي أيوب الأنصاري عند الترمذي وأبي أسيد الأنصاري عند الطبراني وزيد بن ثابت عند ابن أبي الدنيا قصص في ذلك،
عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - أنه : ( كان له جرن فيه تمر وأنه كان يتعاهده ، فوجده ينقص ، فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم ، فقلت له أجني أم إنسي ؟ قال بل جني ) وفيه أنه قال له ( بلغنا أنك تحب الصدقة وأحببنا أن نصيب من طعامك ، قال فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال هذه الآية آية الكرسي ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : صدق الخبيث ) 0
( أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1 / 27 ، 28 ) ،
|
|
|