ابنتي ذي 10 سنوات حاولت الانتحار..
السلام عليكم : فعلا حاولت الانتحار وهي في عمر البراعم ، دكية مرحة بل تبحث عن السعادة والمرح كأي طفلة في عمرها ولكن كيف لا؟ وهي ترى أما مريضة غير متزنة،غير مهتمة لا بها ولا بشقيقيها الاصغر، حقيقة أعاني من الوسواس القهري، وتراني منذ أن فتحت عيناها في هذه الدنيا أنهار أمامها واتناول الدواء حييث أنام كثيرا وزد على ذلك أعمل كموظفة بالادارة يعني أغيب عنها كثيرا وهي وشقيقها. يعني لا وجود للرعاية بتاتا.
بدأت القصة يوم عيد الاضحى ، حيث ذهبت أنا و أبوها الى بيت جدها أي والد زوجي ، أين التقينا بالعائلة وأصدقكم القول اني قليلا ما أذهب اليهم لأنهم رفضوني منذ زواجي لأن أعيش معهم ، ولكن إبنهم يحبني ومخلص لأقصى درجة وبادلته نفس الشعور ، أقول ذهبنا اللا بيت جدها وبدأت المشاكل العائلية ، وبدأ الصراخ يعلو من إحدى نساء ذلك البيت ، فسمعت ابنتي بذلك الصراخ وجائت مسرعة نظرت الي والى والدها فشعرت بالخوف ، ورجعنا الى بيت أهلي فقصصت على أمي وأبي وشقسقتي ما حدث فقلقت كثيرا وهي تشاهد كل هذا وقالت لي أمي ارجوك لاتنفعلي اليوم عيد ؟ ارجوك أمي فقلت لها لا تخافي وعندما رجعنا الى البيت اي بيتي الزوجية قلت لزوجي أخاف من والدتك ان تفرق بيننا حيث قالت لي يجب ان تنجبي أطفالا آخرين علما لاأستطيع ان أنجب مرة أخرى لأني أجريت 3 قيصريات وقلت له أخاف ان يطلبوا منك الزواج مرة أخرى فسمعت ابنتي كل شيئ وفي صمت ذهبت الى دوائي الذي أشربه وهو البرومازيبام وشربت نصف علية حيث تناولته بالكامل ، وذهبت المسكينة الى الدراسة بالغد ورجعت على الساعة 12 زوالا وهي قي حالة يرثى لها ولم تعي ما تقول ولم نعرف ما حدث لها فعرضناها على 11 طبيبا الكل يقول انه لا يوجد شيئ يذكر تحاليل وراديوهات كل شيئ على ما يرام ولكن الطفلة تصاب بالاغماءات والنوم الكثير والنسيان حيث نست كل أصدقائها والبيوت لتي تعرفها ومعلمتها مر أسبوع ثم تماثلت للشفاء وسردت لي القصة وقالت فعلت هكذا لكي لا يطلقك ابي وتهتم بي وقلت لها وان مت قالت المهم ابي لن يتركك عندما يعرف اني مت من أجل ان لا يطلقك والله لم أعرف ولم أجد ما أفعل عندما سمعت ما قلت سوى كلمة أني سأكون لك سجادا تمشي عليه. سأكون خادمة لك وانسى كل الدنيا من أجلك .
|