28-12-2009, 09:33 PM
|
#13
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تعريف:
الجعالة هي تقدير مال معلوم على إنجاز شيء معلوم، كتقدير مال معلوم على الشفاء من مرض.
وفي هذا قال شيخ الإسلام إن الجعالة لا تجوز إلا بعد الشفاء، لأنها لو كانت قبل الشفاء فهي إجارة والإجارة لا تجوز في ا لتطبيب أوا لرقية ...
قبل الحديث في مسألة الرقية وشرط أخذ الأجرة عليها نرى من الضروري تسليط الضوء على مسألة أخذ الأجرة على القرآن بصفة عامة:
الأصل في العبادات أن يقصد بها وجه الله تعالى وكما هو معلوم فإن قراءة القرآن في ذاتها عبادة، وهو مقتضى الإخلاص " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " وغيرها من الآيات في معناها كثير .
ولذا منع كثير من الفقهاء أخذ الاستئجار على الأعمال التي من شأنها أن يكون فاعلها من أهل القربة وهو المسلم المكلف ، فكما أنه لا يجوز الأخذ على الصلاة والصوم ، فكذلك قراءة القرآن وتعليمه ، وقد أفاض في بيان المسألة الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع في رسالته " إقامة الدليل والبرهان ، على تحريم أخذ الأجرة على تلاوة القرآن " ، وقد طبعت أولاً في الهند ( 1336هـ ) ، ثم طبعت في المكتب الإسلامي .
وفي الباب أحاديث ، منها ما أورد ه الشيخ ناصر في الصحيحة (1/457 وما بعدها ) ، إليك بعضها :
ـ (اقرأوا القرآن، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه ) ، رواه أحمد وأبو يعلى في مسنديهما ، وقوى إسناده الحافظ في الفتح (9/82)
ـ (اقرؤوا فكل حسن ، و سيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ، يتعجلونه ، و لا يتأجلونه ) ، رواه أبوداود ، وأحمد ، وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند أبي داود وابن حبان .
ـ ( من أخذ على تعليم القرآن قوساً ، قلده الله قوساً من نار يوم القيامة ) أخرجه البيهقي في سننه ( 6/126) وروى عن دحيم قوله عنه " لا أصل له " ، ومع هذا فقد جود إسناده ابن التركماني .
ـ ( من قرأ القرآن فليسأل الله به ، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس ) اخرجه الترمذي وحسنه (4/55)
...
(يتبع)
|
|
|