|
اتـكئي على همـومـكِ !! حتى لوكانت الجمرة الخبيثة ؟!!
بعد اليلام ، والتحـيـة :
المـقطـع الأول /
* اتّكئي على همومكِ .. وسأشطـبُ من قاموس لغـتي كلِ مفردةٍ تخـدّركِ !! لا أظـنكِ تخـافي من الردى يطويكِ .. فتلكَ سـذاجـة من لا يفـهمُ إلا لـذّة الجـسدِ ؟! همـومكِ تُحرقكِ ؟ فلِمـا تضجـري ، والكلمات ، والنصائح ، والمـقارنات .. تملأ إذنـكِ ، وإن لم تسـمعِ ... فأنـتِ عاقـةُ أو ما تتفوهي بــهِ قد يحصركِ في مصطلحِ حتى لو أنـّكِ للصلاة محافظتا ، وجادتاً للبحثِ عن معـنى للمبدأ الذي مازالَ تائـهاً في داخـلكِ .. فألهبي همـومـكِ ، وزيـدِ إشعاله .. حتى لو كانت " الجمـرة الخبيثةُ " هي من يـوقـدهُ !! الخوفُ في داخلكِ فارحلي من ذاتكِ إلى داخلِ الذات ، ونقـّبي في مسـاربها ... فالمسـارُ قد يطولُ لكن في النهايـةِ سـتجـدِ ما يختبأ خلفَ همومكِ !! ألستِ تريـدي كلّـكِ ، فـدعِ الخـوفَ ، واقتلعي خطاكِ ولا تهابي غرسها على أوردتكِ !! فالمـوت حين يأتينا لا يجرؤ على السؤال ، ولسـنا لحضتاها ملزمينَ إلا بتجـهيز الذاتِ لـهُ ، و الـكفنِ !! .
* إذا توهجتِ ، و تكـاثفـت همـومكِ ، تلمـّسي تسلسلَ الأحـداث التي عايشتيها كي تسمحي للذات أن تُـعيـدَ تنظيـم مشاعرها ، وأفكارها .. ليتبلور " المـبدأ " الذي سـتكوني قادرة على الإتـّكأ عليهِ بـديلا لهمـومكِ ؟!! .
* مــلاحظـــة /
* قـد أصيب جـرحكِ أو قد أكـون في مجـرةٍ ، وجرحكِ في مجـرةٍ خارج مـدار ما افترضـتـهُ .. لا وسـط فيما كتبتُ !! كما هي نهايتنا بعد البعث .. جنـّةُ أو نارُ تلتهبُ ؟؟!!
* لـك مني الدعاء ..
|