اسـعد اللهُ صباحكِ أم معاذ .
بعد السلام ، والتحـية :
* مـاذكرتيـهِ يا اختي أم معاذ عن وضـع اطفالكِ ، وعلاتكِ بـهم لم يصلِ إلى الـدرجـة التي تسـتدعي قلقكِ ، وخوفكِ .. فتلكَ المرحـلة ( الطفولة المبكرة ) ليست جذابـة للأبوين لِمـا يتصف الطفل بـه من العناد ، وكثرة الأسـئـلة ، مقـارنـة بالطفلِ حين كان في مرحـلـة المـهد ... فـحركتَ طفـلكِ وشـقاوتـهُ جزء من نمـوه النـّـفسي ، وبالذات الجانب اللغوي ، والمعرفي الذي يسـتكشـفـهُ من خلال حركتـهِ ، وتساؤلاتـهِ ، وتحطـيمـهِ لبعض الأشيـاء .. المشكـلة أن الكثيـر من الأبـاء يريـدون من أطفالهـم الإلتزام بمعايير الكبار .. ليمتثلوا لأوامـرهـم .. وتلك النظرة تتصادموا مع طبيعـة المرحـلة التي تتطلب التفاعل مع الطفل ، والإجابة على تساؤلاتـه الكثيرة ن والمحرجـة أحـياناً ..
* ليكن طفلك منطلقاً .. أفضلَ من أن يكون هادئاً ، ومطيعاً .. فمـن السـهل التحـكم في سـلوكـهِ إذا تشكّـلت معاييره ، واتستعـة مداركـه .
* إقراي عن المرحـلة التي يمـرُّ فيها اطفالكِ
* لا أدري لِمـا أنت حريصـة على فطام أبنتكِ ولم تبلغ الحولين بعــد ؟
* ابتـعدي عن اذى الأطفال أياً كان نوع الأذى .. وبإمـكانكِ ممارسـة الحرمان لطفلكِ من الاشيـاء التي يحبـها ، ويفضّـلها من العابِ أو شيكولاتـه أو خروجُ مع والـده لكن على قـدر الخطأ الذي يدركـه في عـمره
* ليكن للأب دوراً في ارتياطـه بإبنتـه .. والتصاقها بكِ له ما يبرره في عمرها ، ومحاولتِ فطامـها ليلاً .
* وفقكِ الله لما تحبيه
|