نفساني - عرض مشاركة واحدة

25-11-2002, 09:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

علينا ان نعرف عن ضرب المرأة امور :

اولا :متى يضرب الرجل زوجته ؟

كما قالت الاخت سكون فانها خطوات على الرجل ان يتبعها ، فاولا الوعض وقد يكون بالنظرات او بالكلمات او حتى برسالة قصيرة على الجوال او بحركة بسيطة........... ثم ياتي دور الهجر عندما تكون الزوجة من النوع المستعصي شيئا ما وهنا يهجرها في الفراش فقد تشعر وقتها بفعلها ........ واذا لم تفد كل السبل والطرق الودية وغير الودية في اعادتها الى الصواب فلا باس (( شرعا )) من ضربها ،، ولكن ماهو الضرب ؟

ثانيا : ماهو مقدار الضرب المسموح به شرعا

هو الضرب غير المبرح ، كأن يضربها لسعة بخيزران ، او شدة شعر بسيطة او فركة اذن او حتى ضربة باليد على الكتف .. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الضرب المبرح الذي قد يؤذي المرأة
لان المقصد من الضرب ليس الايلام والتعذيب بقدر ماهو تاديب لها . واعتقد ان المرأة احيانا تمارس هذا النوع مع زوجها اذا كانت من النوع الصلب .

ثالثاً : الضرب المنهي عنه
اعتقد بان ما ينكره الاخوان والاخوات هنا هو ذلك الضرب الصهيوني ... العنف و الرفس والضرب وهذا ما ينكره الدين بالدرجة الاولى فليس المقصود من شرع الضرب هذا النوع من العنجهية .. ولكن المقصود تاديب الزوجة واظهار غلبة الرجل .

رابعا : الرخصة في الحيلة على اليمين
عندما يحلف رجل بان يضرب زوجته ، فانه يجوز له ان يوفي بحلفه بضربة خفيفة ... كما فعل ايوب عليه السلام عندما حلف ان يضرب زوجته اذا شفي 100 جلدة لانها فعلت امر ما ،، فلما شفي نزلت اية توصيه بان يضربها ضربة واحدة بمئة عود لكي يبر بحلفه .

خامسا :بعض مافي ورد حول ضرب الزوجة

يروى ان رجلاً لطم زوجته فاراد اهلها ان يقتصوا لها فانزل الله قوله تعالى:
((الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا ))

فعلت زوجة ايوب عليه السلام امراً ما فحلف ايوب ان شفاه الله ان يضربها 100 جلده فانزل الله رخصة له بان يضربها جلدة واحدة ب 100 عود وهي في قوله تعالى (( وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب )) والضغث هو الشيء المختلط ومنه اضغاث احلام.. وهو مجموعة مختلطة من العيدان من اصل واحد .

ويروى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يزوج فتاة فخيرها بين رجلين احدهما فقير ليس له درهم ولا دينار والاخر عصاه بيده ( اي انه ضراب لنسائه ) فاختارت الفقير فاقرها الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك

واخيرا يبقى لي ان اقول كل النساء بالكلام يلن وبالخطاب يصغين وبلطف القول يطعن ولكن احيااانا قليلة بعض النساء فعلا تحتاج الى ان تعلق العصا امامها

ولنتذكر دائما ان اعوج مافي المرأة اعلاها فان ذهبت تقمه كسرته

فرفقا بالقوارير

والسلام:)