نفساني - عرض مشاركة واحدة - أتوسل إليك أيها الطبيب أن تغيثني بقراءة شكواي كاملة لأنني موشك على الانتحار

07-01-2010, 12:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
أخي الفاضل نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية.
أما بخصوص مشكلتك فأنت تعيش شيىء عادي يحدث لكل انسان الا أنه هناك افراط من عندك . سأشرح لك كيف:
قاعدة حلل كلامك وكلام خصمك : شيء طبيعي قد يستخدمه أي عاقل بتحليل الكلام ووضع الكلمة المناسبة في مكانها المناسب . وتحليلل كلام الغير كما ينبغي حتى يتسنى لك فهمه بصفة مشروعة .فكل هدا شيء عادي يدخل في دائرة الشعور.لكنك لم تذكر لي هل تشهد زلت السان ؟وان كان فهل غالبا ما تحدث أو دوما تحدث معك؟
ولكن ان كان كل هدا بصفة مفرطة يمكن أن يدخل صاحبه في متاهة الوسواس والخوف من الوقوع في الخطء الدي يوقعك في الخطء.

قاعدة التنبؤ بالمستقبل : أيضا شيء عادي يفكر فيه كل شاب أو أي شخص يغار على مستقبله أو يريد التحضير لمستقبله النير.ولكن ان حدث بصفة مفرطة يجعل صاحبه لا يتمتع بحاضره الدي سيكون يوما ما ماضيه.فعدم التمتع بالحاضر يجعله ضمن الماضي المر الأمر الدي يجعلالتخوف من تشابه المستقبل بحاضره أو ماضيه.

فهتين القاعدتين تدخلان في دارة الشعور أو الوعي فهما عاديتان ومهمتان اد طبقنا نظرية خير الأمور أوسطهما صحيح أي لا افراط ولا تفريط .أي عدم تحميل الأمور ما لا تستحق.

أما عن قاعدة الشيء الذي تخاف منه افعله: هي عبارة عن فكرة ترجمتها على أرض الميدان تكون وخيمة . أي أنه هده الفكرة المشوشة أو المنحرفة أو الخاطئة ترجمتها أو تطبيقها يعطي اضطراب سلوكي. ولمنع تطبيق هده الأفكار يجب تغييرها الى الايجاب أو التخلي عنها وعدم تعزيزها.
فقاعدة تحد أصعب مخاوفك:تمثل المكبوتات لديك أي انها تحمل في طياتها خبرات الماضي المؤلمة نتيجة التسميات التي نعتك بها والدك وأصدقائك اتجاهك . فتتأكيدك الى عدم صحة ما يقولونه جعلك تتحدى تلك المخاوف . فهده القاعدة الأخيرة تمثل قارب الأمان أو مفتاح المشكلة.
فالقاعدتان الأخيرتان يمثلان الجانب اللاشعوري لك أي اللاواعي.

وما التمسته من مقالتك هده أنك تعيش نوع من فقدان الثقة مع الجانب الآخر ؟ عند دكرك الخصم بدل الغير أو الآخر أو ما شابه دلك .

والله أعلم