14-10-2001, 05:43 PM
|
#7
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 493
|
تاريخ التسجيل : 08 2001
|
أخر زيارة : 24-05-2002 (11:26 AM)
|
المشاركات :
269 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وعليكم السلام..
اختي الفاضله/عائشه..شكرا لاضافتك.. استاذتي الفاضله/ نوال..يااختي بالنسبه للموضوع الي ذكرت تعرف على قدرات طفلك بحثت في مواضيع حلقة نقاش ولم اجد هذا الموضوع !!
الاخ الكريم/البرقان..جزاك الله خير على اضافتك القيمه..
اخوتي قرأت مقالا للدكتوره حياة المجادي رئيسة مكتب التربية العلميه بالكويت
كيف تفجرين طاقات الأبداع في طفلك وافضل ماقيل عن الموهوب انه يحتاج
الى رعاية خاصةفتقول الدكتوره في مقالها مايلي..
(( دور الـــبـــــيـــــــت)) :
ان الاسلوب الامثل لتعلم الطفل الذي يمكن تقسيمه الى التعلم الاستكشافي الذي
يترك فيه الطفل على سجيته ليبحث وينقب عن الاجابات، والتعلم باللعب المبني
على اسس ومعاييرتناسب عمرالطفل الزمني، والتعلم الابتكاري وهو القدرة على التعامل مع غيرالمعلوم اوكسرحالة الجمود، وأخيرا التعلم بالملاحظه وهو
أكثر انماط التعلم فعالية مع طفل مرحلة ماقبل المدرسة. وعن دورالأسره في
تنمية مواهب الطفل الذي يؤكد أنه يمكن بمجهود بسيط من جانب الأم تنمية
موهبة الطفل وتنشيط المخ لدى الابن في مرحلة مبكرة تسبق الدراسة لكي
تستغل كل قدراته العقليه والفنيه طوال العمر. فالعلماء يرون ان هناك قسما
في المخ يحكم المواهب الفنيه وهي هامه جدا لأنها تشكل مستقبل الابن ويجب
العنايه بتنميتها مبكرا. وتعدد بعض الامثله على ذلك منها ملاحظة الام لطفلها
في استغراقه بأحلام اليقظه وعدم اخراجه منها بل استغلالها في تنمية مواهبه
كأن تسأله عما يشغله مع مساعدته على تنمية جانب التخيل لديه، كذلك من خلال الاهتمام بمايرسم ويلون ويخط تسأله عنه وتستفسرعن معناه وتترك له
حرية اختباره، وأن تصطحبه للأماكن التي تثيرخياله وتلهبه كالأماكن الطبيعيه
والمعارض وتترك له حرية الحديث عنها. كذلك فان اصطحاب الطفل للبحر
يسعده فاللعب بالرمال والكتابه على الرمل تثري خياله، ويمكن للأم ان تقوم
بتوصيل معلومة هامه للطفل عن الحياة البحرية والبرية وقدرة الله سبحانه وتعالى. وعلى غرار هذه الامثله هناك سلوكيات وتفاعلات يومية كثيرة تساعد
الطفل وتنمي ذاكرته وخياله وتنمي ذكا ئه.
(( تغذيــــــــــــــــة الموهبـــــــــــه)) :
يوجز خبراء التربيه بعض الاجراءات التي تساعد على تنمية قدرات الطفل وتقوم بها الاسره فيما يلي:
على الاسلرة ان تغذي موهبة التميزعند الطفل عند اكتشافها، فاذا ماأعطي
الطفل فرصة لاستغلال مواهبه سيكون قادرا بنفسه على اكتشاف طبيعة الاشياء من حوله كل يوم وسيتوصل الى اكتشافات مدهشه بالنسبة له تعطيه الحافز لاكتشاف المزيد، ولكي يتم ذلك على الاب والام ألا يطرحا على الطفل
الموهوب حلولا فوريه لكل المشاكل التي تقابله، وبدلا عن ذلك يمكنهما أن
يساعداه على الاهتداء بنفسه الى حلول مبتكرة لمشاكله . وبالمقابل يمكن لعنصر التشجيع قوه اضافيه وكذلك استثارته وتحريضه وتنمية روح المحاوله
لديه، فقد يظن البعض أن الموهوب شخص يتمتع بقدرة خاصة تظهر وحدها
دون معاونة من الآخرين، ولكن قد يكون العكس صحيحا تماما، فقد تكون الموهبه دفينة داخل الشخص ولاتحتاج سوى لمن يعمل على اظهارها وتنميتها.
(( التـــــــركيـــــــزعلى مصــــــدرالـــــــقوه)) :
من الخطوات المساعدة للأسره، التركيز على مصدر القوه عند الطفل، فالاطفال
يطورون مهاراتهم بسرعات متباينه، فقد يكون الطفل عاديا ولكنه مميزفي ملكة واحدة، ولذلك من المهم أن ننمي عند الطفل قدرته الخاصه وملكته المتفرده عن طريق شد أزره ومساعد ته على اكتشاف وتطويرهذه الموهبه.
ويحذر الخبراء من الظغط والاكراه عند مساعدة الطفل على تنمية مواهبه حتى
يكون أداء الطفل نابعا من اهتماماته ورغباته هو، لا أن يكون سعيا لارضاء
الكباروفي حالات كثيرة قد يحدث الضغط رد فعل عكسيا، لان الطفل هذه المرحله
يتميز بالعناد والاستقلال بشخصيته، فاذا ماشعرأن الاهل يرغبون في تعليمه
شيئا ويلحون عليه، قد ينفرمنه لا لسبب الا لمخالفة رغبات الاهل. وينبه ايضا
الخبراء أيضا الى تذكران الموهوب الذي نتعامل معه ماهو الاطفل في النهايه
له حاجات أخرى يجب الاهتمام بها مثل اللعب وتنمية المهارات الاجتما عيه
فهو بحاجه الى ان يشعربأ نه طفل، لا ان نكرس فيه الشعوربأنه مخترع صغير.
(( دور المــــــــدرســـــــــه)) :
يشير الدكتورعبدالله القاطعي ، الى دورالمدرسة في تنمية مواهب الاطفال
الموهوبين وتفجيرابداعاتهم أوكبت ذلك الابداع من خلال التعامل معهم ومن
خلال ردود افعال المعلم واتباع الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل لكي تتفجر
موهبته من خلال:
- بناء علاقة ودية مع الطفل الموهوب تكون قائمه على الاحترام المتبادل
والاعتراف بتميزه، وتشجيع ذلك التميز.
- اعطاء الطفل مساحه أكبرللعمل والتعلم، فعندما يسأل عن معلومه تفصيليه
بصوره توحي برغبته في التعمق في تلك المسأله، فان المدرس قد لايجد الوقت
الكافي للتعمق في شرح مسألة هامشيه بالنسبة للمنهج، أو انه لايكون ملما
بمعلومات مفصلة وأكثرعمقا عن هذه المسأله، وهنا يجب ان نشبع رغبة الطالب باحالته الى امين المكتبه والتنسيق معه لمساعدة الطالب على الحصول
على المعلومات المطلوبه من خلال الكتب والمراجع المختلفه.
- عدم تجاهل أسئلة الطفل الموهوب والاجابة عليها أو وعده بالاجابة عليهابعد
انتهاء الدرس اوفي وقت لاحق، والاشادة بأسئلته حين تكون جيده.
وهذه النقطة تتفق ومبدأ تكافؤ الفرص، حيث اننا نجد لزام علينا الاجابة على
أسئلة الطلبة الذين لم يستوعبوا الدرس. وبنفس المنطق فانه يجب علينا أن
نجيب على أسئلة الطلبه الخلاقة التي تتطلب مزيدا من التعمق والفهم.
- عند ادراك المعلم اوالمعلمه بوجود بعض الاطفال الموهوبين في الفصل، فانه
ينبغي ان يأخذ في الاعتبار اعداد بعض المواقف أوالاسئله التي تتحدى قدراتهم
وتشبع فضولهم.
- يمكن للمعلم الاستعانه بالكوادرالبشريه الاخرى المتاحه داخل المدرسة لاشباع فضول الطالب المتفوق. حيث يمكن أن تسهم تلك الكوادرفي تشجيع
هذه الفئه ورعايتها، كالمرشد الطلابي والاخصائي الاجتماعي ومعلمي التربية
الخاصه المؤهلين في مجال التفوق العقلي والموهبه - اذا وجدوا.
- عقد المسابقات العلميه القائمه على أسس التفكيرالتباعدي( تلك المسابقات
التي تعتمد على مستويات التفكيرالعليا كالفهم والتحليل والتركيب)
- الابتعاد عن اسلوب التلقين في عرض الدروس وتقييم اداء الطلبه(الاختبارات)
والتركيز على العمليات العقليه العليا.
للأسف ان مجتمعاتنا تعاني من عدم تقديرالموهوب وعدم تمييزه بين الآخرين..
مع خالص تحياتي للجميع..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ليانه ; 14-10-2001 الساعة 11:23 PM
|