10-01-2010, 09:35 AM
|
#118
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21605
|
تاريخ التسجيل : 10 2007
|
أخر زيارة : 17-04-2010 (02:05 PM)
|
المشاركات :
1,477 [
+
] |
التقييم : 90
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سبب نزول الآية الكريمة:
عن ابن عباس "يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن" قال : كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها، وإن شاءوا زوجوها، فهم أحق بها من أهلها فنزلت هذه الآية في ذلك وأخرجه أبو داود بمعناه. وقال الزهري وأبو مجلز: كان من عادتهم إذا مات الرجل يلقي ابنه من غيرها أو أقرب عصبته ثوبه على المرأة فيصير أحق بها من نفسها ومن أوليائها فإن شاء تزوجها بغير صداق إلا الصداق الذي اصدقها الميت، وإن شاء زوجها من غيره وأخذ صداقها ولم يعطها شيئاً، وإن شاء عضلها لتفتدي منه بما ورثته من الميت أو تموت فيرثها فأنزل الله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها" فيكون المعنى : لا يحل لكم أن ترثوهن من أزواجهن فتكونوا أزواجاً لهن. وقيل: كان الوارث إن سبق فألقى عليها ثوباً فهو أحق بها، وإن سبقته فذهبت إلى أهلها كانت أحق بنفسها، قاله السدي. وقيل: كان يكون عند الرجل عجوز ونفسه تتوق إلى الشابة فيكره فراق العجوز لمالها فيمسكها ولا يقربها حتى تفتدي منه بمالها أو تموت فيرث مالها. فنزلت هذه الآية وأمر الزوج أن يطلقها إن كره صحبتها ولا يمسكها كرهاً، فذلك قوله تعالى :" لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها" والمقصود من الآية إذهاب ما كانوا عليه في جاهليتهم وألا تجعل النساء كالمال يورثن عن الرجال كما يورث المال. وكرها بضم الكاف قراءة حمزة والكسائي، الباقون بالفتح وهما لغتان وقال التقبي: الكره بالفتح بمعنى الإكراه والكره بالضم المشقة يقال: لتفل ذلك طوعاً أو كرهاً ، يعني طائعاً أو مكرهاً والخطاب للأولياء.
|
|
|