عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2002, 02:32 AM   #4
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أخي المتألم
لا أشك في صدق مشاعرك ، وأكاد أجزم بوجود أمثالك ، وهم كثير ، ولكنهم هم المحبوبون عند ربهم ( إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه )
أخي المتألم لا أريد الاثقال عليك بكلامي ، فأنا لا أحب الإطالة ، وأحب الاختصار ، ولذلك أرجو أن تتمعن فيه ، وتقرأه أكثر من مرة ، فلعلني أكون موفقا من الله بإفادتك :

أخي العزيز
كلنا ضعفاء نحتاج إلى قوي ، وكلنا فقراء نحتاج إلى غني ، ذلك والله هو الله ، الذي لا يحتاج لتعريفي ، وهو الغني والقوي ، وهو الذي لا يمنع سائلا يطرق بابه ، أو ترى من يحول بينك وبينه ، أو يقال لك عنه إذا سألته بأنه نائم أو يريد الراحة ، أو ما شابه ذلك ، حاشا الله ذلك ، وتعالى علوا كبيرا .
الله الذي يفتح بابه للإنس والجن كافة
الله الذي يستحي أن يرد سائلا
الله الذي لا ينقص من ملكه شيء
الله الذي بيده مقاليد السموات والأرض
الله الذي وعد الصابرين أن يوفيهم أجرهم بغير حساب
الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

كن صادقا مع ربك ، وارجع إليه ، وقف ببابه ، وابك عنده ، وستجد الله غفورا رحيما ، وستجد أن الله أرحم بك من غيره ، نعم قوتك وغناك ستكون مستمدة من الله ، وإذا كانت كذلك فلن يضرك شيء بإذن الله ، بل ستجد والله ثم والله للحياة لون وطعم لم تتذوقه من قبل ، بل وستجد أن هناك الكثير من البشر قد حرموا من تلك اللذة ، ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ، وإن يمسسك بخير فلا راد لفضله ، يصيب به من يشاء من عباده والله غفور رحيم )

يقول ابن كثير في هذه الآية : فيه بيان لأن الخير والشر والنفع والضر إنما هو راجع إلى الله تعالى وحده لا يشاركه في ذلك أحد فهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة صفوان بن سليم من طريق عبد الله بن وهب أخبرني يحيى بن أيوب عن عيسى بن موسى عن صفوان بن سليم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات ربكم فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده واسألوه أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم " ثم رواه من طريق الليث عن عيسى بن موسى عن صفوان عن رجل من أشجع عن أبي هريرة مرفوعا بمثله سواء وقوله " وهو الغفور الرحيم " أي لمن تاب إليه وتوكل عليه ولو من أي ذنب كان حتى من الشرك به فإنه يتوب عليه .


واحرص على مواطن الإجابة :
العشر الآواخر من رمضان
عند السجود
آخر ساعة من يوم الجمعة
في الثلث الأخير من الليل

كل ذلك والله ليس بصعب ، وأقول لك أخيرا لا تستعجل ، وألح في الدعاء ، فالله يحب الملحين في الدعاء .

أخيرا :
أسأل الله تعالى أن يكشف همي وهم كل مهموم ، وأن يزيل غمي وغم كل مغموم ، وأن يعجل لي ولكل مصاب بفرج قريب ، وأن يشرح صدورنا ، وييسر أمورنا ، وأن يصلح لنا شؤوننا ، ، هو مولانا ، نعم المولى ونعم النصير ، عليه توكلنا ، وإليه أنبنا وإليه المصير .
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم


 
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الرياض ; 27-11-2002 الساعة 02:39 AM

رد مع اقتباس