21-01-2010, 10:58 AM
|
#181
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 21073
|
تاريخ التسجيل : 08 2007
|
أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
|
المشاركات :
6,409 [
+
] |
التقييم : 56
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الليلة في نهائي كأس «فيصل»
«الليث» بخبرة النجوم يدافع عن لقبه أمام «الزعيم» بجماهيره
تبوك – علي القرني
يتوج نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الفائز من المباراة الختامية على كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما لهذا الموسم، التي يشهدها "درة الملاعب" ملعب الملك فهد الدولي بمدينة الرياض مساء اليوم (الخميس) بين الشباب والهلال، بكأس البطولة الأولى في بطولات الموسم الرياضي الكروي الجاري، ويأمل كل طرف في خطف اللقب الأول له هذا الموسم على مستوى البطولات المحلية، بعد مشوار حافل ومميز في الدور الأول، والأدوار النهائية من البطولة، التي شهدت مشاركة 26 فريقاً من دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى في سابقة جديدة.
وكان الشباب قد تجاوز مضيفه الفتح في نصف النهائي 3-2 بعد وقت إضافي؛ فيما أقصى الهلال ضيفه الأهلي في نصف النهائي 4-1بعد امتداد مواجهتهما كذلك لوقت إضافي.
-حامل اللقب
يدخل الشباب المواجهة الحاسمة على لقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وهو يحمل لقب البطولة في موسمها الماضي، مما يضاعف من الضغط على لاعبيه في بذل قصارى جهودهم للحفاظ على اللقب، رغم صعوبة منافسه الهلال والذي يحمل ذات الطموح، وقد سعى الجهاز الإداري والفني للشباب لتهيئة لاعبيه لخوض غمار النهائي منذ وقت باكر وبصورة واضحة، رغبة في المحافظة على اللقب بعد أن تضاءلت آمال الشباب في بطولة الدوري، ورغم الإصابات التي اجتاحت صفوف الشباب أخيرا، إلا انه يتميز بوجود البديل الجاهز خصوصا تحت 23 عاما؛ فيما لن يهمل جهازه الفني عامل الخبرة في دعم فريقه لحسم اللقاء، وقد يستعين بأبرز عناصر الفريق الأول في هذه المواجهة، كلاعب الوسط احمد عطيف والمدافع نايف القاضي والظهير حسن معاذ، إضافة إلى مهاجمه المنتقل حديثا من الحزم وليد الجيزاني، لتعزيز النواحي الهجومية، رغم أن الشباب يعاني كثيرا من انكشاف مناطقه الخلفية وأخطائه الدفاعية في اللقاءات الماضية من البطولة، فيما تظل الحراسة مطمئنة بتواجد الحارس حسين شيعان، وتتركز قوة الشباب في وسطه وهجومه بتواجد أوراقه الرابحة، ومنها مهاجمه ناجي مجرشي والمهاجم الشاب عبدالعزيز اليوسف وهما من ابرز هدافي الشباب في البطولة، ومن المنتظر أن يعمد مدرب الفريق لتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الغزو عن طريق الأطراف، مع تأمين مناطقه الخلفية تحسبا لهدف باكر قد يلخبط الأوراق.
ورغم صعوبة النهائي يظل الهلال مرشحا قويا لخطف اللقب من منافسه الشباب، خصوصا مع تميز الهلال بثبات فني وعناصري منذ بدء البطولة، وإبرازه لوجوه شابة قادت الفريق نحو النهائي، ويحسب لجهازه الإداري العمل على تهيئة الفريق، بعيدا عن ظروف المنافسة على لقب الدوري، حتى انه لم يستعن كثيرا بعناصر الفريق الأول، إلا أن المنتظر دخول أبرزهم في هذه المواجهة الحاسمة، ومنهم المهاجم ياسر القحطاني لتعويض غياب المهاجم الموقوف احمد الصويلح، كما ينتظر مشاركة مدافعه الخبير أسامة هوساوي لتدعيم المناطق الخلفية إلى جانب المدافع الشاب حسن خيرات، وتظل الحراسة مطمئنة بوجود الحارس الخبير حسن العتيبي، فيما ينشط وسطه عندما يتألق لاعب الوسط احمد الفريدي، ويقدم مهاجمه الشاب وهداف الهلال في البطولة نواف العابد مستويات كبيرة، خصوصا بتحركاته المزعجة للدفاعات المقابلة، رغم ضعف مردود زميله المهاجم عيسى المحياني، إلا أن مشاركة المهاجم الخبير ياسر القحطاني إلى جوار العابد قد تضفي خطورة على الهجوم الهلالي، لاقتناص هدف باكر يساهم في بث الثقة في صفوف الفريق، وأداء بقية المباراة بضغوط أدنى وتركيز أعلى لكسب المواجهة، ولقب البطولة وتتجسد الخبرة الميدانية في المحور الدفاعي بتواجد لاعبي المحور خالد عزيز وعمر الغامدي، وكلاهما يتميز بالتغطية الدفاعية الجيدة وقطع الهجمات المضادة.
-من يفوز بأول ألقاب الموسم ؟
سؤال عريض وصعب بصعوبة المواجهة بين الشباب والهلال، ومن الاستحالة بمكان التنبؤ بنتيجة مواجهتهما المشتعلة والحاسمة هذا المساء، على أول ألقاب الموسم بتحقيق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، إلا أن الرابح الأكبر في هذه المواجهة سيظل الجمهور الرياضي، الذي ينتظر المتعة والذوق الكروي المميز في أول نهائيات الموسم الرياضي الجاري.
كأس «فيصل».. بين خبرة باتشيكو وحداثة تجربة مومارت
مومارت
الدمام- محمد الشيخ
ستكون مواجهة الهلال والشباب في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد اختباراً صعباً لمدربي الفريق البلجيكي بيتر مومارت والبرتغالي جايمي باتشيكو اللذين استطاعا أن يأخذا بيدي فريقيهما لهذه المواجهة متفوقين على 24 مدرباً آخرين نافسوهما في الصراع على اللقب الاول في الموسم.
وتكمن الصعوبة لدى باتشيكو ( 52) عاماً بشكل أكبر كونه يملك خبرة تفوق خبرة مومارت بكثير، بل ليس ثمة مقارنة بينهما، وعليه فإنه سيكون في موقف لا يحسد عليه باعتبار مومارت مدرباً مغموراً ولم يرق حتى اللحظة للعمل كمدير فني، إذ لازال يعمل تحت قيادة المدير الفني للفريق الهلال البلجيكي إيريك غيرتس.
فباتشيكو كان نجماً منذ ان كان لاعباً سواء في نادي بورتو أو سبورتنج لشبونه أو براغا وغيرهم من الاندية البرتغالية التي خاض فيها تجارب احترافية أو مع المنتخب البرتغالي وحتى بعد تحوله للعمل كمدرب حيث واصل نجوميته من خلال تحقيقه للبطولات مع الاندية التي دربها كما فعل مع نادي بوافيستا حيث حقق معه بطولته الأولى في الدوري البرتغالي الممتاز عام 2000 ، فضلا عن قيادته لعدد من الفرق البرتغالية قبل ان يتحول لتدريب الشباب هذا الموسم.
وطبيعي أن تشكل هذه السيرة الحافلة لباتشيكو ضغطاً عليه، في وقت لن تكون الحال مماثلة مع مومارت، والذي وإن كان يمني نفسه بتحقيق الإنجاز الأول الشخصي له في عالم التدريب، إلا أن ذلك لا يشكل له قلقاً خصوصاً وأن الهلاليين ظلوا يتعاطون مع البطولة على أنها ليست هدفاً في حد ذاتها بقدر ماهي محطة لتجهيز اللاعبين للاستحقاقات الكبرى، يضاف إلى ذلك فإن فوز الفريق الاول ببطولة الدوري قبل نهايته يجعل الضغوطات تزول عن لاعبيه على عكس الشباب الذي يسعى لتعويض اخفاقه في الدوري مع باتشيكو بتحقيق هذه البطولة
|
|
|