مقال ممنوع للنشر ( هدية لكم)
أختي الفاضلة / ليانة
وفقك الله وسدد على الخير خطاك ....
كنت أتصفح جميع ( أغلب) مواضيعك للتجهيز عليك بأسئلة نارية في حوارك المرتقب ...!!
وسقط في يدي هذا الموضوع الجميييل جدا ، وقرأته مرتين ونص ..
فعلا الهدية لها تأثير أيجابي في حياة الناس ، خاصة في هذا المنتدى الذي يفتقد أعضاءه لتقديم الهدايا لمن رزقه الله ببنتا ( مثلا ) أو حاز على امر سعى أليه وناله ،،،
أعنئك على أختيارك لهذا الموضوع المتميز ..
وأسمحي لي أن أهدي لأخي الحبيب والغالي : hope_floats و لك ولغادة ولبيبة وللجميع هذه القصة المؤثرة جدا جدا جدا
وأعتبروها هدية متواضعة من أخ لكم يحترمكم جميعا ...
شرايكم نقرأها ؟؟؟؟
(( عم صالح صاحب بقالة الزهور بشارع البرسيم للمواد الغذائية شخصية معروفة في الحارة صحيح انة اصلع واعور ورجلة مقطوعة بسبب حادث صار لة بس انة مشهود لة بأنة كريم جداً سلف اغلب اهل الحارة وماتت عجيزته ( زوجته ) منذ مبطي من اكثر من 30 سنة وهو عمرة 60 سنة ويحني لحيته ويتكحل بعض الأحيان وفي المناسبات مثل االعزايم او حفلات الأعراس الي تصير بالحارة بس انة عايش وحيد ، مير ها الراديو يتسمع في إذاعة لندن وغيرها ..، المهم حب انة يكسر وحدته ويتزوج من ها الصبايا من بنات حارته واصغر وحدة فيهم عمرها ما تقل عن ( 55 ) ربيعاً ..
وفي يوم ضحوية تقريباً الساعة عشر الا خمس دقائق جاتة ذيك العجوز اللي ماشاء الله الطول طول السعفة .. ولا بسه برقع بعين وحدة بس العين الثانية مخيطتها على ايامهم موضة الا والله ( دلاخة ) ووقفت تشترى من عنده بريالين حلاوة طحينية ( عيال فقر ) المهم كأن شايبنا غرزت كفراتة عند الغزال الشارد وهو يعطيها الحلاوة ويفغرلها ( يبتسم لها ) ذيك الابتسامة ولكن حدث مالم يكن بالحسبان جات سيارة الرش حقت البلدية وراحت الخبلة تجري وراها وتركت فردة الزنوبة اليمين حقتها أخذها عم صالح وقعد يتأمل الزنوبة وهو محتار ما يعرف من هي ذي المرأة ولا حتى رقم بيجرها وجلس يدورلها لكن عارفين سيارات البلدية لمن تبخ تسير الحارة مثل ضباب ( أنقاض مبنى التجارة ..) وتاهت وسط الضباب البلدي ولم يعد يراها ..
فراح مسكين للبيت وفرده الزنوبة لا تزال بجيبة ولم يضق طعم النوم الا في ساعة متأخرة من الليل حوالي الساعة عشر وربع والعادة يرقد الساعة تسع وثلث والله هداة لفكرة اليوم الثاني علشان يحصل محبوبتة ام برقع بعين وحدة .. !!
المهم في الصباح أعلن لصبايا الحارة ان هناك جائزة عبارة عن واحد زبادي قليل الدسم لكل وحدة توافق انها تقيس الزنوبة وبالفعل اصطفت الطوابير الطويلة امام دكانه وكل وحدة ودها تسير الأسيرة لكن يعقبون ويخسون ما فية وحدة طلعت الزنوبة مقاسها الا اخر وحدة هي سندريلا الحارة خالة (وضحى) العمشة علشان كذة خلت فتحة وحد ببرقعها وقفلت الفتحة الثانية ما تستفيد منها ماهي عمشه المهم يوم قاست الزنوبة وهي تطلع نفس المقاس ونفس لون الفردة الثانية عرف عم صالح انة لقي غزالتة المتقاعدة الشاردة وصارحها بحبة وفتحلها قارورة ميرندا وقلها انة يحبها ويبي يتجوزها ولكن نظرت الية السندريلا وقالت :
لا أستطيع ان أتزوجك يا صلحي في ظل هذا العالم القاسي ، في زمن الإنفجارات والحروب ، في زمن قانون الجات والعولمة ، والأمركة
غداُ سننجب أولاد وحتماً سوف نقوم بإلقائهم في الزبالة انت ووجهك ..!!
ةجرجر العم صلحي ( كما قالت له السينتاورة وضحى) أذيال الخيبة والندامة وتندم على قارورة الميرندا ،،،!!
وسحبت منه علبة الزبادي القليلة الدسم ( الجائزة) ولعقتها بأصبع الزنوبة
واصبحت حديث الشارع ..
اشتهرت وضحى لدى وسائل الإعلام ..
واصبحت مذيعة يشار أليها بالبنان
وتصدرت اغلفة المجلات ..
ومرحبا بالسعودة .. !!!
مقال ساخر كتبناه لإحدى الجرائد اليومية( ألسبوع الماضي) وتم منعه قبل الطبع ، ليه ؟؟
والله ما أدري
أسالوا أهل الصحافة ....!!
( أبو مروان)
28/7/1422
|