29-01-2010, 01:06 AM
|
#2674
|
مراقبه إداريه سابقة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 22566
|
تاريخ التسجيل : 01 2008
|
أخر زيارة : 13-02-2018 (07:11 PM)
|
المشاركات :
12,624 [
+
] |
التقييم : 217
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Green
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هاني الغامدي
وردة
تحية طيبة أختنا وردة
ولك دكتـــور أجمـــل وأطيب تحيـــــة،،،،
هـــل لنــا أن نعلم مـا العلاقــــة التي تربـط بين التحليـل
النفسي والعلاقات والشؤون الأسرية،،،؟؟؟؟
سؤالك جدا مهم وإجابتي هي :
التحليل النفسي كما سبق وذكرت هو من أعقد الإتجاهات العلمية التطبيقية في علوم النفس بشكل عام ، وهو إتجاه يحتاج إلى تحليل معنى التحليل النفسي ، أي بمعنى ألا يرتكز الأمر على الأخذ بما جاء في البحوث والدراسات المنهجية قثط إنما أن يفعل الدارس لهذا الإتجاه تحليلاته المنطقية المستندة على علم مسبق في الإتجاهات المتعددة لعلم النفس بشكل عام ، وأيضا إلى إستخراجه واستنباطه لما يتناسب وبيئته التي يود أن يمارس عليها مفاهيم التحليل النفسي بالشكل الأكاديمي العلمي التطبيقي الإحترافي ، والذي يجعل من الممارس لهذا العلم ليس فقط مقدما لخدمة العلاج النفسي وحسب إنما أيضا مطورا للمنهج العلمي النفسي التحليلي حسب مرجعيته الدينية والفكرية والنفسية ، لذلك يسمى علم النفس وخصوصا التحلل النفسي منه بأنه العلم المتحرك أي العلم الذي يمكن أن يضيف إليه أي من الدارسين أو العلماء نظريات سواء بشكل جذري إستحداثي مقنن أو بشكل تطويري لإكمال نسق المسيرة العلمية في التطوير العام حسب المفاهيم الدخيلة على نفوس أفراد المجتمعات وحسب المرجعية السلوكية لذلك المجتمع من خلال فكر الدارس ومهاراته
ومن هنا فإنني قد وجدت أنه وبعد أن أنعم الله عز وجل بهذه النعمة علي ومن خلال دراستي الطويلة في هذا الجانب وإستنادا إلى الدراسات والبحوث والممارسة التطبيقية التي تمت فإنه ومن الأولى أن أقوم بتزاوج فيما بين هذا الجانب من علم النفس وبين أسس الإستشارات الأسرية والتي أيضا لي باع طويل في ممارستها بفضل الله منذ أكثر من 12 عاما ،، وبالتالي سيكون هناك بفضل الله علم ذو إتجاهين متشابكين مكملين لبعضهما البعض يصب في مصلحة المستفيد بالشكل الإحترافي اللازم والمطلوب
أشكرك دكتــــور على هــــذه الإجـابة،،،،
أما عن سؤالك كيف تم إختياري فهذا الأمر أي حب علم النفس والإجتماع وتقديم المساعدات للآخرين قد لمسته في ذاتي منذ أن كنت في المرحلة المتوسطة وبدأت بتقديم الوقت والجهد في بداية المرحلة الثانوية ، حيث كنت في حينه أذهب إلى بعض الجمعيات والمستشفيات لتقديم مالدي من وقت لأستثمره لوجه الله في مساعدة الآخرين ، وأكملت هذه المسيرة من خلال عيشتي خارج المملكة بحكم العمل السابق لمدة 25 سنة تقريبا بأن شاركت وساهمت في الكثير من الأعمال التطوعية التي يكون أساسها مساعدة الآخر نفسيا ورفع المعنويات حسب الوضع الذي يمر به ذلك المجتمع ، ولي في ذلك قصص وذكريات كثيرة من فضل الله أذكر من ضمنها إهتمامي قبل أكثر عشرين عاما بتقديم الدعم النفسي والمواساة لفئة اللقطاء من الأطفال في بنغلاديش ومشاركتي مع متطوعي الأمم المتحدة هناك بأن كنا نذهب إلى الملجأ الرئيسي لمدينة دكا ببنغلاديش والذي تفوق مساحته مايقدر بعشرين ضعفا من ملاعب كرة القدم على سبيل المثال لنفرج عن الأطفال ونلاعبهم ونواسيهم ونعيش معهم من الصباح الى نهاية اليوم لنعود في اليوم التالي ونكمل مابدأناه مما يعطي لهم دعما نفسيا ومعنويا عاليا
ما شــاء اللـــه،،،،
مـا الأثــــر الذي بقي لديكـــم دكتــــور جــراء هـــذا العمـــل،،،؟؟؟؟
أما سؤالك أن البعض يهرب من هذا العلم ويقول أنه للمجانين فإنني أقول :
هذا للأسف قصور في الجزء التثقيفي لدى بعض أفراد المجتمع والذين لا يفرقون بين أساسيات التخصص وشكل الممارسة التطبيقية لأي من العلوم ، على سبيل المثال هناك بعض الأقسام تعنى بالتدبير المنزلي وتحصل فيها الطالبة على شهادة البكالوريا بينما من يسمع عن هذا القسم يعتقد أن الطالبة ستتعلم الطبخ ومحتويات الطبخات من البصل والثوم والجرجير ، أو أصول خياطة أزرار القميص ، هذا المثال لو طبقناه على أن علم النفس للمجانين فقط فإنه بذلك قد خرج من النظرة الشمولية للتطبيق العلمي والتي تؤكد بأن معظم الأمراض العضوية سببها إختلال التوازن النفسي لدى الغالبية من الناس ، وبالتالي فهو بنظرته الأحادية تلك ينفي الأساس الذي لو بحثنا فيه لوجدنا أن الداء الذي يصيب بعض الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان تسبب فيها التفاعل الذي يحدث في المخ كعضو يعتبر هو الأساس في تثبيت الكينونة لدى الإنسان ومايعتري هذا المخ من تفاعلات كيميائية تنتج بالتالي إعتلالات عضوية تظهر على شكل أمراض ، ناهيك عن أنه وفي بعض الحالات قد لا تتأثر الأعضاء الحيوية بذلك التفاعل الذي يحدث في المخ وتخرج النتيجة أعمق على شكل سلوك منه إيذاء الأعضاء أو الجسد من قبل الفرد أو الإنهاء الكامل للحياة من خلال التفكير أو تطبيق فعل الإنتحار وهذا ماقد يظهر على الفرد بشكل ليس شرطا بأن يكون مصنفا بشكل مسبق في نظر الآخرين بأنه مجنون إنما قد يكون عاقلا جدا في نظرهم ويتفاجئوا بفعلته تلك والتي للأسف يعزيها البعض من ناحية أخرى أيضا للماورائيات من تلبس للجن أو السحر والذي لا ننفيه إنما هو ليس أساس أحيانا فيما يظهر من نتائج ، وهذا باب كبير سنتحدث عنه في حينه إن لزم
نعـــم ومـا هــــي المــاورائيـــات،،،؟؟؟؟؟
قيــل عنـــه أنـــه عـــلم،،،،
يعني عـــلم المـارائيــات،،،،
مـاذا تقــــول عنـــه أو مــا رأيكــم بـــه دكتــــــــور،،،،؟؟؟؟؟
وبسؤالك إذا قد سبق وأن صادفتنا حالة عجزنا عن معالجتها فإنني أقول نعم ،، والسبب هو أن الحالة لا تريد التغيير ولا يوجد لدى صاحب الحالة الرغبة في أن يخرج من دائرة ماهو عليه ، وهذا قد حدث قريبا مع إحدى الحالات والتي تواصلت معنا لكي نخرجها من سلوك معين حسب ماذكرت ولكن ومنذ أول دقائق الشرح والبحث في ثنايا شخصية الحالة تأكد لي بأن الحالة لا تريد أن تخرج مما هي عليه إنما هو محاولة منها لتعزيز فكرة أنه حتى المحلل النفسي فلان الفلاني لم يستطع أن يقدم لي الحل وكأن ذلك يعتبر تصديقا مضافا لنفسيتها بأنها لن تتغير وبالتأكيد ومن خلال علمنا نستطيع إستشفاف ذلك بشكل علمي من بداية تعاملنا مع الحالة مهما حاولت الحالة أن تتذاكى لتسقط نتيجة ماسيتم معنا بأننا لم نفلح معها ليعطيها عذرة أمام نفسها بأن ماهي عليه إنما هو مايتناسب معها لتبقي نفسها أسيرة لمفهوم معين في عقلها لتقول بأنني حاولت وفشل معي الجميع لذلك سأبقى كما أنا
سبحـان اللــه،،،،
ألم يخطـــر في بالك دكتـــور أنها تفعـــل هــــذا،،،،
حتى لا يقــال عنها أنها ذهبت لطبيب نفسي،،،؟؟؟؟؟
وهـــل صادف أن تمت الإستعانة بآراء أشخاص عنـدهم الخبـرة في
الحيــاة ( يعني كــرأي فقــط ) وحـــاز على إعجابـك،،،؟؟؟؟؟
نعم وبالتأكيد ولي من فضل الله أخوة من كبار الشيوخ والدكاترة والمتخصصين المعروفين والذين لهم برامج على الفضائيات من كافة النواحي سواء الشرعية أو القضائية أو القانونية نتبادل أحيانا أطراف الحديث لأسأل عن موقف شرعي أو قضائي أو قانوني لبعض الحالات التي أكون مسئولا عنها في القطاعات الحكومية والخاصة التي أتعامل معها كمتعاون وهي قطاعات تتعامل مع الحراك السلوكي المجتمعي بشكل مباشر ومعروفة لدى الجميع
مع التحية ،،،
|
|
|
|