عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2010, 11:27 AM   #1
انور محمود
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية انور محمود
انور محمود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19539
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 12-05-2014 (09:59 AM)
 المشاركات : 421 [ + ]
 التقييم :  21
لوني المفضل : Cadetblue
حمل كتاب كيف نقهر الخوف



السلام عليكم
هذا كتاب موجود في موقع موقع عيون العرب-ملتقى العالم العربي
قسم تحميل الكتب .
وسانقل لكم بعض الصفحات خوفا من حذف الرابط من الموقع :
http://vb.arabseyes.com/t7436.html

واليكم بعض صفحات الكتاب لكي اسعدكم يا احبابي الكرام :

حسن الصفار


كيف نقهر الخوف؟
دراسة إسلامية في سيكولوجيا الرُّهاب (الفوبيا)

{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}
صدق الله العلي العظيم
سورة الأحزاب ـ39ـ

المحتويات
مقدمة الطبعة الرابعة 5
مقدمة الطبعة الأولى 7
الفصل الأول: الخوف برؤية قرآنية 9
تمهيد 11
واقعية الخوف 14
الخوف من الله 16
ماذا يعني الخوف من الله؟ 18
الخوف: امتحان 20
مهاجمة الخوف 22
أولياء الشيطان ينشرون الخوف.. 24
الخوف المفرط سمة النفاق، والشجاعة شرط الإيمان 25
الفصل الثاني: الخوف أسبابه وجذوره 27
لماذا الخوف؟ 30
الجذور والأسباب 32
الفصل الثالث: مناطق الخوف في حياة الإنسان 40
الخوف من الفشل 43
لا تتهيب الفشل 45
البُعد الإيجابي للفشل 47
الخوف من المشاكل 48
الخوف من الموت 49
أفضل طريقة للتعامل مع الموت.. 53
الفصل الرابع: كيف ننتصر على الخوف؟ 55
سُبل الانتصار على الخوف 57
الإرادة والتصميم 58
الإيحاء الذاتي 59
قراءة سير الأبطال 61
الزهد في الدنيا 63
الخوف الحقيقي 65
الاقتحام 67
توثيق الصلة بالله 69
التسلح بالفكر الرسالي 71
وكونوا مع الصادقين 73
كلمات أخيرة 76

كتاب صغير فقط 76 صفحة


مقدمة الطبعة الرابعة
الإنسان هو أساس التنمية ومحورها وغايتها.
ولا تحصل تنمية جادة في أي مجتمع، إلا بتنمية قدرات الإنسان ومواهبه، وبإطلاق العنان لطاقاته وكفاءاته، حتى يبدع وينجز.
ومشكلة المجتمعات النامية أن خطط التنمية فيها تركز على مظاهر البناء والعمران، من إنشاء المطارات الضخمة، والشوارع العريضة، والعمارات الشاهقة، والأسواق الاستهلاكية الواسعة، وشراء أفخم الطائرات، وآخر موديلات السيارات، وبناء المشاريع الكبيرة، بالاعتماد على استيراد الخبرات، وجلب الأيدي العاملة من الخارج.
فتعيش البلاد مظاهر التقدم والحضارة، وبدرجة مقاربة لمستوى البلدان الصناعية المتقدمة، لكن إنسان هذه المجتمعات بينه وبين الحضارة مسافة كبيرة، حيث لا دخل له في إنتاج شيء مما يستخدمه من الأجهزة الاليكترونية، بل قد لا يجيد إصلاح أي خلل أو عطب يصيبها، فالكفاءات المهنية والفنية من العمالة الأجنبية غالباً. وخطط بناء المشاريع وتنفيذها العملي، يتم في أكثر الأحيان على أيدي الآخرين أيضاَ.
والنتيجة هي كما قال الشاعر:
خلاصة القضية
توجز في عبارة
أنا لبسنا قشرة الحضارة
والروح جاهلية
إن التنمية الحقيقية يجب أن تبدأ من الإنسان، بأن يثق بنفسه، ويكتشف قدراته، ويفجر طاقاته، ويتحمل مسؤوليته في الحياة.
وهذا لا يحصل إذا لم يتحرر الإنسان من داخله، ويثور على العوائق الذاتية في أعماق نفسه، تلك العوائق التي تمنعه من التحرك والانطلاق.
ويمثل (الخوف) في حالته المرضية واحداً من أبرز تلك العوائق، حيث يفرض الإنسان الخائف على نفسه قمعاً ذاتياً بوليسياً، يشلّ تفكيره وحركته، فلا يفصح عن رغبته، ولا يعبر عن رأيه، ولا يعلن موقفه، فضلاً عن أن يقوم بدور، أو يمارس تحركاً.
يخاف من القوة السياسية أن تسجنه أو تعرقل بعض مصالحه، ويخاف من الجهات الدينية أن تكفره أو تصدر فتوى بضلالته والتشكيك في دينه، ويخاف من مراكز النفوذ الاجتماعي أن تحاصره وتلغي دوره، ويخاف من نفسه على نفسه أن يورّطها، أو يسبب لها المشاكل، أو يوقعها في فشل.
هذا الخوف المكعب المربّع، الذي يملأ نفس إنساننا، هو المسؤول بدرجة كبيرة عن حالة الجمود والتخلف التي تعيشها مجتمعاتنا.
ولا بد من التحرر من سيطرة الخوف، دون أن يعني ذلك الوقوع في فخ التهور والفوضى.
ومفاهيم الإسلام وتعاليمه تقود الإنسان إلى المسار الصحيح، حيث ترشده إلى تجاوز عقبة الخوف، والخروج من هيمنته القمعية، وترتقي به إلى مستوى الشجاعة الحكيمة، والإقدام المسؤول.
وهذه الصفحات التي بين يدي القارئ العزيز، هي محاولة لاستلهام بعض المفاهيم والتعاليم الإسلامية في هذا المجال، وكنت قد تحدثت عن هذا الموضوع في خطابات أيام عاشوراء سنة 1400هـ في القطيف، ثم كتبتها بعد ذلك لتصبح كتاباً تحت هذا العنوان (كيف نقهر الخوف) والذي طبع أول مرة في طهران ـ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ـ سنة 1404هـ، ثم أعيد طبعه ثانية في طهران أيضاً، بحجم صغير وورق خفيف، من قبل بعض الأخوة العراقيين، ليتمكن من اختراق الحواجز، والوصول إلى أيدي الناس داخل العراق. وطبع مرة ثالثة في لبنان من قبل مؤسسة الوفاء سنة 1984م. وترجم إلى اللغة الفارسية ونشر تحت عنوان (غلبه برخوف) دون تنسيق مع المؤلف.
ثم لم أفكر في إعادة طبعه، لاعتقادي بأن طرح هذا الموضوع الآن يحتاج إلى تطوير وتجديد، بعد حوالي عشرين عاماً، شهدت الكثير من المتغيرات والتطورات الفكرية والاجتماعية. لكن بعض الأخوة الكرام كانوا يرغبون في إعادة طبعه، ومنهم الأخ الفاضل السيد الهاني إدريس والذي أحترم رأيه، فهو صاحب مؤلفات وأبحاث قيمة، وقد بادر جزاه الله خيراً لاقتراح بعض التغييرات والتصحيحات، في بعض المواقع من الكتاب. كما بذل الأخ الأستاذ محمد دكير جهداً طيباً في الإشراف على تنقيحه وطباعته، فلهما جزيل الشكر والامتنان، وأرجو أن يكون في إعادة طبعه للمرة الرابعة ـ بعد شيء من التنقيح ـ نفع وفائدة. والله ولي التوفيق.

المــؤلـــف
17/11/1423هـ، 20/1/2003م

مقدمة الطبعة الأولى
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس