06-02-2010, 10:06 PM
|
#5
|
أخصائي نفسي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29480
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 20-03-2010 (02:44 PM)
|
المشاركات :
73 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليك يا اخي..
اود ان اقول لك..فيما يخص التشخيص الدي دكرته لي..فانا و الله اعلم..قد ارجح ان لديك اكتئابا عصابيا...و دلك لان ما دكرته من اعراض كالانطواء و العزلة و غيرها يدعم دلك...
اما الوسواس القهري..فمع كل احترامي للاخصائيين الدين شخصوه...انا لا ارى اي اثر له..لان الوسواس القهري يتعلق بتكرار سلوك او عادة بشكل قهري و متكرر..و يكون دلك خارج عن ارادة المرء..و ناتج عن فكرة متصلبة لديه..لا تقبل او صعبة التغيير...و هدا حسبما دكرت لي..لا يوجد لديك...
مشكلتك يا اخي...انك قانط من رحمة الله...و تعاني من تانيب الضمير..
انا لا اعتقد انه عليك ان تنسى...بل عليك ان تغير ادراكك نحو تلك التجربة ...
عليك ان تقتنع انها غلطة...و مجرد نزوة...
و هناك عدة اعتبارات ادا ركزت عليها ستساعدك في تثبيت هدا الاعتقاد.
اولا..ارتكبت دلك الفعل في مرحلة المراهقة... حيث كانت شخصيتك لم تكتمل بعد..و كانت تنقصك التجربة في الحياة..فانت لم تكن راشدا...بل كنت مراهقا...و هده النظرة ستساعدك في تغيير ادراكك للغلطة..وادراكك لقيمة نفسك..
ثانيا...لم تعد لهدا السلوك..لا في مراهقتك...و لا في رشدك..ما يثبت انك لم تدمن عليه..و انك اعتبرته فعلا شنيعا و مقززا..و هدا يرفع من النظرة السامية لداتك...
ثالثا...و في ما يخص الجانب الديني..عليك ان ترسخ في وجدانك فكرة ان التائب من الدنب..كمن لا دنب له...و ان خير التوابين هم الخطاؤون...
و انك تبت و الحمد لله...و من شروط قبول التوبة...عدم الرجوع الى ارتكاب المعصية...و انت فعلا قد اقلعت عنها...
..و المهم...انك لاشعوريا تعتقد انك كنت لواطيا...و بعد قرائتك للكتاب ..طابقت ما جاء فيه على نفسك...و لكنك نسيت شيئا واحدا و مهما...انك لست لوطيا..ولم تكن كدلك ابدا...
عليك ان تغير..او تستبدل افكارك السلبية بافكار ايجابية...و بالنالي سيتغير ادراكك لدلك الموقف و لنفسك..و ستسترجع ثقتك بنفسك..و حيويتك..ان شاء الله...
وليتم دلك عليك تدعيم دلك ببعض السلوكات...كمبادرة زوجتك في الفراش...و اداء واجباتك العائلية..حتى تسترجع تقدير الاخرين لك..و تقديرك لنفسك...
..هدا ما اقترحه عليك...والله اعلم...
و اي استفسار او طلب..ساكون بادن الله في الخدمة...
|
|
|