|
ماسبب هذا التغير..؟ اتمنى مساهمة الجميع في عرض افكاركم عن هذا الموضوع
بعد السلام
اعود لكم بكل الحب
اعزائي..لدي موضوع اود ان تشاركوني آرائكم فيه صحيح انه لمجال دراستي لكني اخترت هذا الموضوع بالذات لانه من واقع معاناتنا
اريد ان اعرف الانسان في مشوار حياته عندما يمر بفترة المراهقة,ويتخطى هذه المرحلة بسلام
كان بعيدا عن الخطأ
لاتصدر منه العيبة
واعي التفكير
يعتبر برأيه..والجميع يأخذ برأيه
بعيدا عن الزلات وتفكيره سليم للغايه بل كلامه يصدر منه بحكمة
وتخطى هذه المرحلة بسلام وامان
اعرف ان الانسان غير معصوم عن الخطأ
ولكن سؤالي هو
ربما بنهاية تلك المرحله او بعد تخطيها
لماذا يتعرض لنوع من التغير؟
الذي يجعله انسان آخر بكل مافيه من تفكير.واسلوب حياتة وربما نسيان مبادئه التي كان يؤمن بها ويعتبر ان كل شيء في الحياه لايهم وتغير بصورة انه تصدر منه اشياء كان ينتقدها في غيره عندما يراها
اهو لابد كما يقال لكل عالم هفوه ؟
لماذا التغير الذي يجعله ينهي حياته مثلا يعرف ان الانتحار محرم شرعا وان المنتحر ان مات مات كافرا ويصر بعدها على فعله بدون اهميه واعتبار لاي شيءلن نقول ضعفا في الايمان ولكن ماسر هذا التغير الحاصل.
لماذا يصبح لديه كل شيء غير مهم
لماذا تنتهي الحياة لديه وتتدهور حياته ونفسيته يوما بعد يوم حتى لو كان يبحث عمن يساعده ويجده بالطريق الصحيح كأن يعرض نفسه على مختصين في الطب والتوجيه النفسي
ربما بعض الناس عندما يرون بمثل هذه الحاله يعتقدون انه متعرض للحسد او غير ذلك مستبعدين الحاله النفسيه
ورغم كل ذلك
يشعر ان لا احد سيستطيع اخراجه من حالته
ويواصل معاناته وصراعه النفسي وكأنه يسابق الموت باتجاه النهايه
وهو يرى نفسه مسلوب الاراده ويرى تصرفاته ولا تعجبه يحاول تغيير مابه حينما يقول له الجميع ان علاجه بيده وهو الذي يستطيع مساعدة نفسه
هذا التغير تعتقدون ماسببه؟وهل يبقى ملازما للإنسان طول حياته؟
او ان الاكتئاب والتشاؤم تربة خصبه لاستمرار هذه الحالة؟
وهل هو طالما كان يسعى ويتمنى ويحاول اعادة واصلاح مافسد من نفسيته
او بانتظار معجزه او تحقق امنيه باتت مستحيلة بالنسبة له او ضروري ان يحصل او يجد له مسبب بوجوده يتقبل حياته ويحبها لوجودمايتمنى اي يكون له بمثابة دافع للتوجه نحو الافضل واعادة بناء نفسه من جديد؟
|