loloo

بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضوية : 687  تاريخ التسجيل :  09 2001  أخر زيارة : 25-02-2004 (02:22 PM)  المشاركات : 676 [ + ]  التقييم :  10

لوني المفضل : Cadetblue

هكذا يعامل السعوديون في جوانتانامو






في أول شهادة حية لأسير عائد من معتقل (إكس راي) في جوانتانامو, كشف الباكستاني محمد صغير لـ(عكاظ) عن حالة مأسوية يعيشها المعتقلون السعوديون داخل الأقفاص الحديدية في المعسكر.

وقال الأسير العائد: رأيت الجنود الامريكيين يضربون بوحشية المعتقلين العرب ويركلونهم بأقدامهم, وسمعتهم يقولون (لابد من الانتقام من هؤلاء الذين اعتدوا على أمريكا).

ويعيش محمد صغير في مدينة ماتنا في كوهستان (الاقليم الشمالي المحاذي لأفغانستان) وهو رب عائلة مكونة من 18 شخصاً (10 أولاد و8 بنات).

ورداً على أسئلة (عكاظ) قال: لقد أضرب المعتقلون السعوديون عن الطعام لأن المشرفين على المعسكر منعوهم من تأدية الصلاة, وتضامن معهم المعتقلون العرب الآخرون وغير العرب وصار الإضراب شاملاً, واضطر حراس المعتقل في النهاية للرضوخ وسمحوا بأداء الصلاة في مواقيتها المحددة.



في جوانتانامو يعاملون الأسرى كالحيوانات

محمد صغير أول العائدين من معتقل جوانتانامو يبلغ من العمر (60) عاماً, باكستاني الجنسية.

(عكاظ) حاورته عبر الهاتف, فحكى لها مشاهداته داخل معسكر الاقفاص الحيوانية.. فماذا قال?

التعذيب والضرب والاهانة صفة مميزة في هذا المعتقل الذي يتنافى مع ابسط حقوق الانسان التي اقرتها الشرائع السماوية والاعراف الدولية.. هكذا بدأ (صغير) حواره معنا. وأضاف (رأيت الجنود الأمريكيين يضربون بقسوة المعتقلين السعوديين والعرب, ووصلت عمليات الضرب الى الركل بالأحذية).

وسمع الباكستاني الذي اعتقل في مدينة قندوز قبيل بدء العمليات العسكرية الامريكية في افغانستان سمع الجنود الامريكيين وهم يقولون بانه يجب الانتقام من المعتقلين السعوديين, بسبب قيام ذويهم بالهجوم على مركز التجارة العالمي.

وقال ان السعوديين كانوا اول من طرح فكرة الاضراب عن الطعام, ثم تبعهم المعتقلون العرب وغيرهم من باقي الجنسيات, احتجاجاً على منعهم من اداء الصلاة.

ويحكي قصة اعتقاله فيقول بعد تنهيدة عميقة: كنت في قندوز مع مجموعة من الباكستانيين بهدف الدعوة والاغاثة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وقبل بدء العدوان الامريكي على افغانستان في هذا التوقيت كانت قوات التحالف بمساعدة قوات الجنرال عبدالرشيد دستم بدأت في اعتقال العرب والمسلمين, وهو ما حدث معنا حيث هاجموا منزلنا واعتقلونا ثم القوا بنا للقوات الامريكية الخاصة.

وتابع صغير قائلاً: وضعونا في شاحنة تضم 150 شخصاً حتى وصلنا الى قاعدة باغرام الافغانية ومنها على متن طائرة لمدة 15 ساعة حتى وصلنا الى معسكر اكس راي, وفي هذا المعسكر الذي صمم خصيصاً للحيوانات قضيت اياماً وليالي لم ار مثلها في حياتي, واعتقد اني لن ارى مثلها مرة اخرى.

التقي الباكستاني العجوز في هذا المعتقل الذي قضى فيه 13 شهراً مع شخصيات قيادية افغانية امثال الملا عبدالسلام ضعيف, وملا خيرالله وعدد كبير من العرب, لكننا لم نكن نتحدث الى بعضنا لكن اللقاء يتم عبر الاقفاص الحديدية.

المحققون الامريكيون استجوبوني اكثر من عشرين مرة والسؤال الوحيد الذي يبحثون عن اجابته حتى الآن هو: هل تعرف اين بن لادن وهل رأيته?