16-02-2010, 12:32 AM
|
#2
|
خبيرة في الرقية الشرعيه والحجامه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29716
|
تاريخ التسجيل : 02 2010
|
أخر زيارة : 18-03-2011 (12:11 AM)
|
المشاركات :
777 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تـداووا:
كان يكفي أن يبتلي اللَّه نبيه محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالسحر ؛ ثم ينزل اللَّه قرآناً بذلك ، يعلمه به ويهديه إلى كيفية الاستشفاء به ؛ إن كان اللَّه يريد أن يعلمنا كيفية الاستشفاء من السحر بالقرآن فقط دون الاستخراج.
ولكن ؛ تركه هذه المدة كلها ، وتركه حتى يدعو بل ويلح في الدعاء ثم بعد أن ألح أطلعه على المكان ، ـ ولم يشفه بالدعاء وحده ـ ؛ بل تركه حتى سعى واستخرج السحر ، ثم أنزل المعوذتين فنفث بهما جبريل عليه السلام لماذا كل هذا(؟) أتعرف الجواب(؟)
الجواب حاطك اللَّه في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم للأعراب : (( تداووا ))(3).
أتعرف ما معنى (( تداووا(؟) )) أي : خذوا بأسباب الشفاء إذا مرضتم.
وهذه الأفعال التي فعلها رسول اللَّه صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي أسباب الشفاء من السحر المدفون ، المكنون عن العيون إن شاء الله.
ــــــــــــــــــــ
(1) أبو عبد الله ( الجامع المسند الصحيح )( كتاب الطب )( باب السحر )( حديث رقم :5454 ).
(2) جزء من حديث صحيح رواه النسائي ( السنن الصغرى )( كتاب تحريم الدم )( سحرة أهل الكتاب )( حديث رقم : 4053) ، وأحمد ( المسند )( أول مسند الكوفيين )( حديث زيد بن أرقم )( حديث رقم :18930) ، وابن أبي شيبة ( المصنف )( كتاب الطب في الرجل يسحر ويسم فيعالج )( حديث رقم :23030) ، والطبراني ( المعجم الكبير )( باب الزاي من اسمه زيد )( حديث رقم 4877).
يُقَالُ : نُشِطَ ونَشِطَ وأُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ : أي حُلَّ.
قال ابن الأثير الجَزَري في ( النهاية في غريب الحديث ) :( فكأنما أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ ) أي حُلَّ . . . وكثيراً ما يجيء في الرواية ( كأنما نَشِطَ من عقال ) وليس بصحيح.
يقال : نَشَطْتُ العُقْدَةَ ، إذا عقدتها ، وأَنْشَطْتُها ، إذا حَلَلْتَها )) .اهـ
قلت : وهذا أدل دليل على ذهاب السحر وانتهاء أثره عن المسحور إذا تعافى ، فإن المسحور إذا شفاه الله فإنه يحس بتحرر في روحه ، وخفة في بدنه ، وصفاء في ذهنه ، كأنما وُلِد من جديد.
(3) جزء من حديث صحيح رواه أبو داوود في ( السنن )( كتاب الطب )( باب في الرجل يتداوى )( حديث رقم 3412) ، وأبو عيسى ( الجامع المختصر من السنن )( الذبائح )( أبواب الطب عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) ( باب ما جاء في الدواء والحث عليه )( حديث رقم 2048) والنسائي ( الكبرى )( كتاب الطب )( الأمر بالدواء )( حديث رقم 6347) وابن ماجه ( كتاب الطب )( باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء )( حديث رقم 3457) وأحمد ( المسند )( أول مسند الكوفيين )( حديث أسامة بن شريك )( حديث رقم :18170، ورقم :18171 ورقم :18173) والحاكم ( المستدرك على الصحيحين )( كتاب العلم )( فصل في توقير العالم )( حديث رقم 381 ) و ( كتاب الطب )( حديث رقم :8321 ) وابن أبي شيبة ( المصنف )( كتاب الطب)( من رخص في الدواء والطب )( حديث رقم :22931) والبيهقي ( السنن الكبرى )( كتاب الضحايا )( جماع أبواب كسب الحجام )( باب ما جاء في إباحة التداوي )( حديث رقم :17955) جميعهم من طريق أسامة بن شريك
الجنة من الجنة
الشيخ ابوعبيد العمروني
.
|
|
|