17-02-2010, 03:45 PM
|
#7
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
ويضيف أستاذنا أبو مسلم:
الأحاديث كثيرة
وأذكر بعض التنبيهات
- أن أحاديث البراق تكاد تكون موقوفة على أنس بن مالك رضي الله عنه
وهو صحابي مدني قدَّمته أمه خادمًا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير السن
وحادثة الإسراء حدثت قبل الهجرة
- وأن البراق ذكر في حديث واحد عند البخاري مذكور في موسوعة الحديث والنص فيه: (وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ ، وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا ،) فقط لا غير. ولم يذكر في الحديث ذهابه إلى بيت المقدس.
- وحديث البخاري عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة وهو قريب لأنس رضي الله عنهما
- وأن جل الأحاديث رواها معمر عن قتادة عن أنس
- قال الدارقطني (العلل 4/ ورقة 13): ومعمر سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش، ورواية معمر عن البصريين مضطربة كثيرة الأوهام. قاله ابن معين
- أن حماد بن سلمة الراوي في الأحاديث التي لم يروها قتادة روى له مسلم مع غيره،
- حماد بن سلمه مكثر في الرواية ولعل رواياته تصل إلى 19 ألف ويعد ثقة عند الكثير
- ولم يرو له البخاري حديثًا واحدًا _ وقد قال الإمام أحمد لم يمنعنا من الرواية عنه على ما فيه؛ (لم يكن ضابطًا للأحاديث)
- ولعل مرجع عدم رواية البخاري عنه ، أنه تزوج وطلق سبعين مرة ، فهو إما؛ لا يطيق النساء، أو النساء لا يطقنه، وإما أنه لم يصبر على عدم الإنجاب، فتزوج هذا العدد ليكون له ولد، فحاله هذا مع النساء، وانشغال القلب بهن، سبب هذه المعانات له؛ ما يقلل ضبطه للأحاديث، . بينما البخاري رحمه الله تعالى أهدته زوجته جاريتها لتحل له، فأطلق حريتها لتذهب في سبيلها، فالاهتمام بالعلم عنده أهم من النساء.
- أن شروط أئمة الحديث فيه اختلاف فيما بيهم، وقد يدرك أحدهم من الملاحظات في الحديث ما يفوت غيره.
- ومن ناحية متن الحديث؛ فإن قول جبريل عليه السلام ما يدل على استغرابه من فعل الدابة على غير عادتها، وأنها لم تستصعب على الأنبياء من قبل، فكيف تفعل ذلك مع أكرم الخلق فترفض عرقًا عندما يعلمها بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم .. ما يدخل في القلب أن ذلك مصطنعًا في الرواية لبيان مكانة النبي عليه الصلاة والسلام،
وأن دابة ستصعد وتصل إلى ما تصل إليه من فضاء شديد الحرارة لا تكون على هذا الحال ، وانها تعرق.
وأما وصف البراق بالبياض فهو أنسب للخروج إلى الفضاء لأن البياض أشد الألوان عكسًا للأشعة الحرارة،
ووصفها ما بين الحمار والبغل كان بما يعرفون وأن فيها طولا،
وأنها كانت تقف على قوائم عريضة فكان الوصف بأن لها حافرًا،
وأنها تضع حافرها عند منتهى طرفه، علامة على شدة السرعة، وإلا لكان ذلك قفزًا مقدر بعشرات الكيلو مترات.
ولعل وصفها بانها مشدودة ومسرجة مما ظهر من أحزمة تشد أطرافها إلى بعضها إلى بعض.
ولعل مهمة هذه الدابة الذهاب به إلى بيت المقدس فقط ؛
لأنه ذكر في أحاديث أنه أوتي بالمعراج الذي يعرج فيه الأنبياء بعد صلاته في المسجد الأقصى.
فيكون ما ذكرناه من وصف للمعراج الذي عرج به، ودل عليه حديث البخاري
ووصف الدابة كان للتي حملته إلى بيت المقدس.
هذا من باب التوفيق بين النصوص
والله تعالى أعلم
|
|
|