الرقية الشرعية - الشيخ عايش القرعان مؤسس طريقة اثبات البينة
جواز الرقي والتداوي بما لا شرك فيه:
: روى مسلم عن مالك بن عوف قال:
كنا نرقي في الجاهلية ، فقلنا: يا رسول الله ! كيف ترى في ذلك ؟ فقال ((اعرضوا علي رقاكم لابأس بالرقى ما لم يكن بها شرك )). (مسلم كتاب السلام حديث رقم 39)
وروي عنه عليه السلام أنه قال شفاء أمتي في ثلاث آية من كتاب الله أو لعقة من عسل أو شرطة من محجم وقال رجاء الغنوي ومن لم يستشف بالقرآن فلا شفاء له (تفسير القرطبي ج: 10 ص: 318)
وفي الصحيحين عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين ، وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيت أم سلمة رأى بوجهها سفعة فقال بها نظرة فاسترقوا لها يعني بوجهها صفرة ، وفي صحيح مسلم عن جابر قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية ،وقال لأسماء بنت عميس ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة أتصيبهم الحاجة قالت لا ولكن العين تسرع إليهم قال ارقيهم قال فعرضت عليه فقال ارقيهم ، وعن جابر قال لدغت رجلا منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يارسول الله أرقي له قال من استطاع منكم أن ينفع أخاه
وقال الأحوذي - يسمح بالرقية كالتعوذ بالقران وأسماء الله تعالى والرقى المروية ولذلك قال للذي رقى بالقران وأخذ عليه أجرا من أخذ برقية باطل فقد أخذت برقية حق
|