عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2010, 07:11 PM   #3
نظرة تفاؤل
عضو


الصورة الرمزية نظرة تفاؤل
نظرة تفاؤل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29764
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 23-11-2010 (12:55 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن نفسي مشاهدة المشاركة
الإنسان أناني بطبعة..
أوجده الله تعالى على الأرض لينفع نفسه أولاً وآخراً..
ولأن له عقل فهو يعلم أنه لا يمكن أن ينتفع دون مجتمع متعاون.. يوفر له حماية ومشاركة في إستحصال منافع لا تحصل للفرد إلا بتعاون الجماعة..
لذا أصبح طبعه الإجتماعي مبني على أنانيته في الأساس..
عندما يكرم الإنسان إنسان آخر أو يساعده على شيء..
فإنه لا يفعل هذا إلا لأحد سببين أو لكلاهما معاً..
الأول.. لأسباب دنيوية.. فيرضي غرور نفسه ويثبت تفوقه.. أو ليشعر برضاً على نفسه.. أو لأنه يريد شيئاً لنفسه مقابل ما يقدم..
الثاني.. سبب أخروي.. فهو يقدم لغيره حتى يكسب هو في الآخره.. فلأنه يحب لنفسه الخير الدائم يساعد الآخرين بماله أو جهده أو غير ذلك..
وكما وعد خالق الإنسان.. ووعده يثبت ما ذهبت إليه..
أن من يعمل شيء يبتغي به الدنيا فقط فجزائه في الدنيا فقط..
ومن يعمل شيء يبتغي به الله فجزاءه في الدنيا والآخره.. حيث أن من يساعد مجتمعه في الدنيا لوجه الله سيحظى برضى المجتمع والله معاً..
ولكن كون أن الإنسان أناني لا يعني أبداً أنه شرير..
فأنانيته تبث في نفسه دافع أن يرضيها..
فإن إختار لإرضائها طريق شر لن يصل بل سيكون ظالاً الطريق.. لأنه حتى لو أرضاها في الدنيا (رغم شكي كثيراً أن هذا ممكن) فبالتأكيد لن يرضيها في الآخرة..
لذلك فإن الإنسان السوي الطبيعي الغير مشوه النفس.. دائماً ما ينزع للخير إرضاء لإنسانيته الأنانية.. إن في دنياها أو آخرتها..
الإنسان يسعى لإكتساب الصفات الحسنه لأنها وسيلته لكسب رضا الناس والمجتمع بالتالي كسب الدنيا وأيضاً لكسب رضى الله بالتالي كسب الآخرة..
ولا يعني هذا أنه يملك الصفات السيئة من الأساس.. بل إنه يكتسبها أيضاً إذا ظل الطريق.. وإتجه لإرضاء أنانيته عبر طريق خاطيء..
تقبل تقديري..

أخي الباحث عن نفسه أسعدتني مشاركتك وأهلا وسهلا بك
كل مااريد توضيحه هو إن الإنسان في طبيعة خلقه أخي مجرد من الصفات الحميدة وألا لما كنا نميز من يتصف بالسخاء والتواضع والصدق لان (النفس أماره بسوء ) لما برأيك النفس أماره بسوء لان هذا أساسها الذي بنية عليه هي بنية على أشياء سلبيه وهنا يكمن دور العقل الذي ميزنا الله به عن سائر المخلوقات فالبعقل نستطيع تغير ما بأنفسنا التي هي مبنييه على كل ماهو سلبي مثل ماذكرة سابقا أخي (الباحث عن نفسه) لو إن الله خلق الإنسان وبجوفه الخير والصدق والتواضع لما رائينا رجالا عظام مثل عمر بن خطاب وأبي بكر رضي الله عنهم وإلا لكن مايفعلوه هو شي يفعله سائر الخلق
واتركني اوضح لك بشكل اكبر اخي : الله رزقنا بالعقل الذي يمكننا من الاختيار يين الصواب والخطا فما برايك وقد رزقنا الله بنعمة العقل ان نرى هناك من يكذب ويزني ويخادع ويفعل كل الامور الاخرى المجرده من الانسانيه لما ياأخي نرى هذا وقد وهبهم الله العقل الذي يمنعهم من فعل هذه الأشياء هنا يأتي دور الغريزة الموجودة في كل شخص في العالم التي تحثه دوما على فعل المنكرات بدافع المتعة لما هناك متعه في فعل المنكرات وهي ممنوعة ؟
لأنها في أساس كل شخص , ومن يعصم نفسه ويبعد نفسه عن غرائزه الاصليه فقد استطاع ان يتحكم بنفسه بواسطة عقله
انا متأكد اخي أني أتعبتك بفلسفتي الزائدة لكن كل ماأردت هو إيضاح ماكتبت
أرجو المعذرة على الاطاله واني قد سعدة كل السعد بمشاركتك اخي الباحث ن نفسه على أمل ان تجد نفسك في مايرضي الله ورسوله


 

رد مع اقتباس