|
نداء حار للأئمة في هذا الشهر العظيم بألا ينسوا الدعاء لأمتنا بالصلاح فهو مــن
نداء حار للأئمة بألا ينسوا الدعاء لأمتنا بالصلاح فهو من أساسيات النصر واستجابة الدعاء
** لا يخفى عليكم أيها الغيورون بأن مما يتعين على المسلمين عندما يدعون الله أن يدعوه وهم مقبليـــــــــــــــــن بتوبة واستغفار من ذنوبهم. وأن يدعوه وهم متذللين له, لأن الدعاء مع الإصرار على الذنوب ينافي التذلل والخضوع ويضعف أثر الدعاء.
وحصول واستمرار المعاصي من الفرد والمجتمعات والإصرار عليها من أهم أسباب عــــــــــــــــــدم إستجابة الدعاء.
حتى أنه في صلاة الإستسقـــــــــــــــــــــاء الأصل أن يدعو الإمام المسلمين للتوبة قبل الصلاة وفي الخطبة حتى تتحقق الإستجابة. وقد يمنع القطر على جماعة بسبب ذنب فرد واحد منهم كما ورد في بعض الآثار.
وفي غزوة أحـــــــد التي فيها من فيها؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيار الصحابة رضوان الله عليهم هزم المسلمون بذنب أفراد معدودين عصوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذبح إخواننا في فلسطين وغيرها في كل الأرض هو أولاً هزيمة للأمة الإسلامية بأجمعها وقد يكون سببها (ولا شـــــــــــــــــــــــــك أنه من أسباب عجزنا عن إيقافها) نحـــــــن المسلمين في شتى بقاع العالم أيضاً الذين لا زلنا ويا حسرتاه!!!!!! نعصي الجبار ونغني ونلهو على جثث إخواننا وأخواتنا وأطفالنا المذبحين المضهدين المنكوبين.
وألا ترون أن الأمة المتألمة الآن في مشارق الأرض ومغاربها تدعو بالنصر والفرج لإخواننا المذبحين ولم يستجب الدعاء. فوالله إن أول ما يجب أن نلتفت له عند تأخر الإستجابة هــــــــــــــــــــــــــو واقع أمتنا المرير في البعد عن حقيقة دينها والتزام أوامره في كل الأمور.
** ثم أيها الأحبة : إن من فوائد دعائنا بالصلاح للمسلمين هو تذكير الأمة بأهــــــــــــــــم وسيلة لتحقيق النصر ألا وهي عودتها الى الله وتوبتها من الذنوب.
**ويمكن الدعاء بأدعية كثيرة تبين للمسلمين وتشعرهم بواجبهم ومسؤوليتهم في العودة والتوبة حتى تنتصر الأمة ويستجاب الدعاء. فمن ذلك(ويمكن قوله بعد الدعاء لإخواننا المذبحين أولاً):
- اللهم ردنـــــــــــــا إليك رداً جميلا.
- اللهم ردنا الى تطبيق دينك والتزام أوامرك.
- اللهم لا تجعلنا سبباً في هزيمة المسلمين.
- اللهم أصلح أحوالنا.
- أللهم أصلح شباب المسلمين ورجالهم ونسائهم.
- اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه على المنكر إنك سميع مجيب.
** أحبتنا الخطباء والدعاة لا يفوتكم هذا,فالالام شديدة والذل الذي نعيشه قاتل!!
__________________
|