عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2010, 07:08 PM   #3
صلاح سليم
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم


الصورة الرمزية صلاح سليم
صلاح سليم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28619
 تاريخ التسجيل :  08 2009
 أخر زيارة : 04-12-2022 (09:58 PM)
 المشاركات : 6,209 [ + ]
 التقييم :  239
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Navy


فاذا كانت البنت المصريه قد خرجت من منزلها وظهرت في الاعلام منذ عشرات السنين فوضع الفتاه السعوديه يختلف جدا

لن اتطرق الى نقطة المصرية والسعودية
فكل بلد بها ما بها وعليها ما عليها.....

الموضوع الرئيسى والذى يتفجر من اّن لاّخر هو عمرو خالد
ذلك الشاب الذى لم يدعى يوما انه احد علماء الامة الاسلامية بل على العكس يصر دائما على قول(انا مجرد شاب مسلم اخطىء واصيب احب دينى وادعوا اليه) اعتبروه راوى او قصاص او داعية
وعلى الرغم من ذلك يصر البعض على وضعه منزلة العلماء

طبعا نتحفظ على بعض ما يقدمه.....ولكن ايضا لا ننكر انه اول من استطاع ان يضعنا على اول طريق الهداية ومن ثم عرفنا الطريق الصحيح فهو يخاطب الفئات الضالة والتى تجهل الصورة الحقيقية للاسلام .....من المسلمين وغير المسلمين ولا ننكر عليه انه سفير مشرف وواجهة لائقة ويعرف طريقه لعقول من يخاطبهم
فهو همزة الوصل بين الضلال والصواب .

مقال كتبته الأستاذة رجاء لوري لجريدة " أخبار الخليج "
وهذا هو نص المقال:

يكفى بأن تشاهده مرة واحدة فى التليفزيون فينشرح له قلبك و تقع فى حبه ,شاب تقى ,يشع من وجهه نور الإيمان و يجذبك حديثه الروحانى تمسك أنفاسك حتى لا تفوتك الدرر فى كلماته يقول المعلومة قد تكون سمعتها مرارا فى حياتك و كأنك تسمعها لأول مرة عندما يقولها هو ،
كل من عرفه تمناه ابنا أو أخا له
وانه لشاب وتقى و يدعو إلى الله تعالى إنه الداعية عمرو خالد الذى يحارب ويحاصر ويمنع من الدعوة لأنه يقول لا إله إلا الله ..يا سبحان الله .
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} .سورة الحج, الآيه40.
عندما رأيت الجماهير تلتف حوله بالالاف وفى رقم قياسى تيقنت بأنه سوف يحارب ولكن لم يخطر ببالى بأن المحاربين سيكونون فى بلده المسلم وفى بلد الأزهر الشريف الذى لم يحرك علماؤه ساكنا فى الدفاع عن الحق خوفا على مناصبهم وتملقا لحكامهم وجسدا من عند أنفسهم لذلك الشاب الذى أحب المؤمنين تقواه فالتفوا حوله
عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :" إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل إن الله تعالى يحب فلانا فأحببه فيحبه فينادى فى أهل السماء إن الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول فى الأرض ".
فكم سمعنا من خطب ومواعظ طوال سنين لشيوخ تغطى لحاؤهم صدورهم ولكنت لم تمس مشاعرنا المتبلدة ولم تيقظ قلوبنا الصدأة الغافلة ,ولم تفجر أحاسيسنا كما فعل بها عمرو خالد .
عرفنا بأسماء عظيمة لصحابه وصحابيات اجلاء لم نكن نعرف عنهم شيئا أو لم نكن نعرف سوى أسمائهم اعطانا نبذة عن حياتهم قبل الإسلام ثم يسرد لنا قصة اسلام كل واحد منهم ويكمل أحداث سيرتهم حتى الموت أو الاستشهاد .
عرض علينا عمرو خالد مواقف من حياتهم ..رأينا ابا بكر الصديق رضى الله تعالى عنه والأطفال تلتف من حوله رأيناه مع صاحبه فى الغار يفديه بنفسه ويسد بقدمه الشق حتى يمنع العقرب من أن يؤذى رسول الله صلى الله عليه و أله و سلم رأيناه يصلى و هو يهتز كفرع الشجرة من شدة بكائه وخشوعه
رأينا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وهو يتعسس ليلا ويحمل الطعام على كتفه للمحتاجين ويقول لغلامه عندما أراد أن يحمله عنه ومن سيحمله عنى يوم القيامة ؟
رأيناه يبكى ويبلل لحيته بدموعه ورأينا الخطين الذى على خدة من كثرة البكاء رأيناه بثوبه المرقع يغسله بيده مساء ليرتديه صباحا وهو أمير المؤمنين
رأينا على ابن ابى طالب رضى الله تعالى عنه وهو نائم فى فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيناه يجاهد فى الإسلام بشجاعة وهو بن الخامسة عشرة
رأينا عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه الذى تستحى منه الملائكة كيف يقطع فى سبيل الله و الدماء تغطى مصحفه وهو صابر محتسب رأينا عبد الله بن مسعود رضى الله عنه وهو يحمل نعل رسول الله عليه الصلاه و السلام و عصاه و مسواكه ورأيناه يتسلق النخلة بساقيه النحيلتين و التى هى فى الميزان اثقل من جبل احد أدخلنا عمرو خالد بيوتهم وعشنا معهم عن قرب ورأيناهم يتعبدون و كيف يصلون وكيف يتحابون فى الله
و رأينا المجاهدين و كيف يجاهدون رأينا الشهداء يستشهدون
رأينا سيد الشهداء حمزة وهو يستشهد رأينا رموزا لرجال التفوا حول نبيهم (صلى الله عليه وسلم ) كيف أحبوه وكيف أمنوا به وكيف فدوه بأرواحهم واجسادهم من أجل ذلك احببناهم و احببنا (عمروخالد ) الذى لقانا بهم فى برنامجه (ونلقى الاحبه ) الذى لا تتجاوز حلقاته الساعه و كأنك خلالها قد قرأت فيها عشرة كتب أنا شخصيا لا أمل من مشاهدة نفس الحلقة مرارا و تكرارا .
ما الذنب الذى أقترفة (عمرو خالد ) هل حمل سلاحا؟ أو فجر بارودا؟ أو حتى رمى حجارة صغيرة يا سبحان ..كيف أنقلبت الموازين ..
تلجموا رجلا يدعو بلا اله الا الله !
فى عهد الرئيس أنور السادات _رحمه الله _ حدث نفس الموقف مع فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله طلبت اسرائيل من مصر وقف بث برنامج الشعراوى من التليفزيون وكلنا نعلم كيف أصر الرئيس السادات على أستمرار ذلك البرنامج وفى موعده المحدد ومن دون تأخير وتمسك بموقفة ,فقد تحدى اسرائيل و ضرب بطلبها عرض الحائط (رغم أنه هو الذى وقع اتفاقية كامب ديفيد)

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :ان الله عز وجل قال من عادى لى وليا أذنته بالحرب
قال بعض الأخوة والله أننا نسمع بكاء (عمروخالد ) اثناء الصلاة فى المسجد بسبب حزنه وبسبب الظلم الذى وقع عليه وهو صابر و يقول ,ان هذا ابتلاء بسيط من الله عز وجل فانا لم يحدث لى ما حدث لسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله و سلم وإنى أشكر الله تعالى على كل حال كلمة صغيرة أختم بها مقالتى للداعية الكبير المؤمن
وأقول له ..جفف دموعك الغالية يا أخى واصبر صبرا جميلا كما صبر سيدنا يعقوب عليه السلام واحتسب الأجر (وليهنك ) يا عمرو على هذا البلاء
وانى لارجو الله تعالى أن يرفع به درجاتك ويجمعك مع سيد البشر( عليه الصلاة والسلام ) والأنبياء و الرسل و الصحابة وذى النورين (كما طلبت ) و الشهداء و الصالحين يلقانا معهم وثق بقلوب الملايين التى احبتك فى الله انها تدعو لك بالنصر و الثبات .
لترفع راية (لا إله إلا الله )
وانك لمنصورباذن الله تعالى . وقال جل وعلى فى محكم كتابه . {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وأن الله لمع المحسنين },سورة العنكبوت الآيه 196
[/size]


 

رد مع اقتباس