|
الحالات النفسيه - الشيخ عايش القرعان
الحالات النفسيه : غالبا ما يتعرض الانسان لمواقف مؤثرة تترك اثر في نفسيته فيتوهم الإنسان أنه مريض وهو ليس بمريض ، وقد تنتج الاصابات النفسيه نتيجة لضروف اجتماعيه يمر بها الإنسان ، وقد يصدم الإنسان بواقع معين يسبب له اثر نفسي عميق ، واكثر ما يسبب هذه الحالات فشل الإنسان في دراسته وإخفاقه , او فشله بالإرتباط مع إنسانه كان يتأمل أن تكون شريكة لحياته ، والبطالة من اهم المسببات .
وقد يتسبب الطبيب العام بحالة نفسية للمريض ، وأيضا الطب النفسي حدبث الولادة فغالبا ما تكون نتائج علاجهم عكسية نظرا لقلة درايتهم ولمحدودية المادة العلمية عندهم ونظرا للتأثيرات الجانبية السلبية والتي تنتج عن العقاقير الطبية ، وأيضا خطاء تشخيص الإصابه من قبل المعالجين بالرقية الشرعية للمريض قد تصيب المريض بصدمه نفسيه عنيفه ، إذ ان غالب المعالجين يعتمدوا في تشخيص الحاله على ما يقول المريض ، وعلى علامات لها صلة وثيقة بالحالة النقسية ، فقد يشتكي المريض انه على خلاف مع زوجته وبعد توجيه بعض الاسئله من قبل المعالج ، يقر المعالج بان هذا الشخص مسحور مثلا ، والأخطر اذا كان هذا المعالج ساحرا ويعتمد على علم القرين ، فان الساحر يستطيع اعطاء معلومات تعتبر غيبيه بالنسبة له ، وتكون هذه المعلومات معلومه بالنسبة للمريض فيبهت المريض ، ويجد نفسه منقادا لهذا الساحر العراف ويصدقه في كل ما يقول ، فيقتنع الشخص بانه مسحور من قبل فلان من الناس ، وبعد انتهاء البرنامج العلاجي يجد المريض ان وضعه لم يتغير ، فتتولد عنده قناعة بان سحره قوي ، ويصبح يوسوس فتنشأ عنده حالة نفسية مكتسبة ، قد تصل الى ان ينطق على لسانه خادم السحر، وهو في الحقيقة ليس بمسحور وليس هناك من ينطق على لسانه
غالبا ما يكتسب الإنسان سلوكا معينا ، ويشكل هذا السلوك عبئا على الفرد ، ومن أمثل ذلك ، الشذوذ ألجنسي ، ألتدخين ، إدمان ألمخدرات ، ألكذب ، حب العظمة.
والإقلاع عن هذه ألسلوكيات لا بد من إرادة قوية عند ألفرد ، وهذه الإرادة لن تكون فاعلة دون الرجوع إلى ألله عز وجل ، وتطبيق تعاليم ديننا الإسلامي ألحنيف .
.
|