|
الحكمة من تدخل الجن في شئون الإنسان - معالج بالرقية الشرعية
الحكمة من تدخل الجن في شئون الإنسان
حجب الله عز وجل الجن والشياطين عن الظهور للإنس ، وحال بينهم وبين الإضرار بالناس بنواميس علمها الله تعالى للإنسان من خلال كتابه العزيز وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام ، فأنزل الله تعالى من القرآن ما يحجبهم عنا وما يمنعهم من أذانا.
قال تعالى: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال "الرعد آيه 11"
فمن أراد العصمة من شرورهم فعليه بإتباع طريق الرسول والإستعاذة من شرورهم قال تعالى:
"فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" سورة النحل الآية 98 ويقول الدكتور المرصفي:
وقلما يحدث منهم إضرار بالبشر ، ولعل ظهور بعض الحالات الشاذة من مس الجن والشيطان للإنس على مختلف دياناتهم وايذائهم من قبيل إشعار البشر بوجودهم ، وليدركوا عظمة الله عز وجل إلى جانب رحمته وفضله ، فللنظر إلى الطبيعة من حولنا فنجد أن هناك حرائق متكررة في أمريكا بكل ما أوتوا من علم لم يتمكنوا من منع حدوثها والغريب بالأمر أن الخبراء يقولون أن هذه الحرائق ذات نفع كبير لتجديد الحياة النباتية في تلك المناطق ، فبضدها تتميز الأشياء فكما نعرف نعمة الصحة بحلول المرض بالجسم ، فكذلك يعرف الحفظ من إضرار الجن بحدوث بعض أذاهم . ولأن بعض الفئات من المجتمعات الغربية والعربية تعتمد على العلمانية والتجرد لا على التدين والتوجه إلى الحق عز وجل فأنهم لم ينجحوا في تمييز هذه الإصابات . وإصابات الجن ليست مقتصرة على المسلمين دون غيرهم ، فكما قرأنا في مواقع مختلفة في صفحات هذا الكتاب فأن الديانات السماوية جميعها على إقرار الجن وتدخلهم في حياة الإنسان.
|