هي فقط فضفضة.. والحمد لله على كل حال..
.
علت أصواتهما حول أحقيتهما بالتصرف في مجلس منزلنا..
أحدهما قال.. أنا أحق بالحرية فيه كوني دفعت مقابل فرشه من مالي..
رد الآخر.. بل أنا الأحق فأنا من اشترى الأجهزة التي يحويها من حر ماله..
تركتهما متجادلين حول ذلك المجلس..
وبصمت تام..
وبملامح على وجهي ميتة..
توجهت إلى غرفتي..
انزويت بها باكيا رافعاً كفيَّ أطلب من ربي أن يغنيني بفضله عن من سواه..
أنا في غرفتي الآن طبق رئيس على مائدة..
يتشارك في تناولها فقرٌ مع "قولونٌ" شديد العصبية..!
|