27-02-2010, 05:37 PM
|
#2
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
جدول 1
المزايا الكيميائية الحيوية للبن الأم
- يؤدي انخفاض تركيز الصوديوم في لبن الأم إلى حماية الرضيع من الجفاف والاحتقان .
- يتم امتصاص نسبة تتراوح ما بين 50% إلى 70% من الحديد الذي يحتوي عليه لبن الأم بينما لا تزيد هذه النسبة في حالة لبن البقرة عن 10 % إلى 30 % .
- يحتوي لبن الأم على حامض البكولين الذي يتماسك مع الزنك ويؤدي ذلك إلى امتصاص الزنك من لبن الأم بشكل أكفأ من امتصاصه من لبن البقر(.1).
- تعتبر نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور في لبن الأم أكثر ملاءمة لتمعدن العظام من نسبة هذه المواد المعدنية إلى بعضها في لبن البقر .
- يعتبر لبن الأم على نسبة من الكولسترول تزيد عن تلك التي توجد في لبن البقر. إذ يحتوي كل لترمن لبن الأم على 16 , . جرام من هذه المادة بينما يحتوي اللتر من لبن البقر على 11 , جرام .
- يحتوي لبن الأم على نسبة أعلى من الأحماض الدهنية الأساسية وتبلغ هذه النسبة 6. 15% في لبن الأم بينما لا تزيد عن 1. 2% في لبن البقر.
- يحتوي لبن الأم على نسبة أعلى من الحامض النخيلي palmitic acid الذي يتم امتصاصه بشكل أفضل. وتبلغ هذه النسبة 74% بينما تبلغ 39% في لبن البقر.
- توجد في لبن الأم خميرة تحلل الدهون تعتمد في عملها على الأملاح الصفراوية ويساعد وجود هذه الخميرة على سهولة امتصاص المواد الدهنية من اللبن .
- تتوفر في لبن الأم عناصر تساعد على نمر البشرة .
وإلى جانب هذه الخواص الكيميائية الحيوية، تتوفر في لبن الأم من العوامل الحيوية ما يجعله مقاوما للعدوى، وهذا يفسر كثرة تعرض الأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية للأمراض المعدية، وتشتمل الخواص المقاومة للعدوى في لبن الأم على ما يلي:
- توجد في لبن الأم خلايا حية منها الخلايا اللنفاوية والحبيبية والبلعمية مما يساهم بشكل فعال في اكتسابه لخاصية مقاومة العدوى. وتصل نسبة هذه الخلايا إلى أعلى معدلاتها في مادة اللبأ الصفراء التي يفرزها الثدي لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتكون ، اللبن نفسه. ويبدو أنها تفرز مجموعة من الأنزيمات والبروتينات المقاومة للفيروسات والبكتريا كاللاكتوفيرين والليزوزايم والأنترفيرون وهذا الأخير قد يعمل على شل حركة أنواع معينة من الفيروسات.
- تتوفر في مادة اللبأ الصفراء بروتينات الجلوبيرلين ذات المناعة وذلك بكميات كبيرة، وتقل هذه الكميات فيما يفرزه ثدي الأم بعد ذلك من لبن مكتمل التكوين. ويعاد امتصاص هذه البروتينات بكميات معينة إلا أن تأثيرها في مقاومة بعض أنواع البكتريا يعتبر فعالا ومن هذه الأنواع على سبيل المثال : E.coli, shigella, salmonella and Vibrio cholerae كما توجد أجسام مضادة لمقاومة بعض أنواع الفيروسات منها تلك التي تسبب حالات الإسهال وشلل الأطفال والنزلات المعوية والإنفلرنزا والنزلات الشعبية.
- وتوجد في لبن الأم مادة اللاكتوفيرين ، وهي مادة بروتينية تساعد على تماسك الحديد. ولهذه المادة تأثير فعال في وقف نمو الكثير من أنواع البكتريا العقدية والعنقودية.
- ويوجد في لبن الأم نوع من الأنزيمات يسمى ليزوزايم يؤدي إلى تحلل البكتريا وتفسخها. وهو متوفر بنسبة تزيد آلاف الأضعاف عن نسبة توفره في لبن البقر.
- يحتوي لبن الأم على bifidus factot الذي يساعد على نمو البكتريا المكونة للحامض اللبني lactobacillus.
- يتفاعل البروكسيد اللبني في لبن الأم مع بيروكسيد الهيدروجين وأيونات النيوسيانيت وبذلك يوقف نمو البكتريا العقدية..
- وأخيرا تساعد بعض المكملات وبخاصة C3 على ازدياد قدرة الخلايا البلعمية على قتل البكتريا.
وقد يزداد وزن بعض الأطفال الذين يتغذون على الألبان البديلة بمعدل يفوق معدل نمو أطفال الرضاعة الطبيعية إلا أننا نعلم أن كمية اللبن التي يفرزها ثدي الأم تتكيف وفق احتياجات النمو عند الطفل. بينما يتناول أطفال الرضاعة الاصطناعية وجباتهم بالكمية ودرجة الكثافة التي ترغبها أمهاتهم. وقد ترغب الأم في هذه الحالة إلى إعطاء طفلها كمية تزيد عما يلزمه بالفعل لكي تضمن سرعة نموه وقد يسعد بعض الأمهات رؤية أطفالهن وقد كبر حجمهم، ولكننا نعلم الآن أن مثل هؤلاء الأطفال يصيرون أكثر عرضة من غيرهم لأمراض السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب عند الكبر .
أما بالنسبة للعوامل النفسية التي ترتبط بالرضاعة الطبيعية، على نقيض ما نجده في حالات التغذية الاصطناعية، فقد أصبحت راسخة في الأذهان ولا أجد حاجة إلى إضفاء المزيد عنها.
والسؤال لذي يطرح نفسه الآن هو: إلى متى ينبغي أن تمتد فترة الرضاعة الطبيعية؟
والجواب على ذلك أن الرضاعة خلال الستة شهور الأولى من حياة الطفل مسألة ذات ضرورة قصوى. إلا أن امتدادها إلى عامين يعتبر أمرا مرغوبا فيه في كثير من الحالات كما ورد في القرآن الكريم والحديث الشريف.
وفي هذا الصدد، نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا تحت عنوان: " دليل علاج حالات الإسهال الحادة " ضمن برنامجها لمقاومة ، أمراض الإسهال، جاء فيه ما يلي:
"إن الاعتماد المطلق على تغذية الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة شهور كلما رغب الطفل في ذلك والاستمرار في هذه الرضاعة إلى أن يبلغ عامه الثاني لمن الأمور ذات الأهمية البالغة في الوقاية من حالات الإسهال التي تصيب، الأطفال في هذه المرحلة من عمرهم. ويعتبر لبن الأم أفضل غذاء يمكن تقديمه للطفل لما له من خواص تكسب الطفل مناعة من الأمراض المعدية بما في ذلك الإسهال .
ويعتبر جيليف وغيره من بين المؤيدين لفكرة استمرار الرضاعة فترة العامين كلما أمكن ذلك. وهكذا نجد أن الغرب قد توصل بعد سلسلة طويلة من الأبحاث المضنية إلى ما أمر به القرآن الكريم منذ أربعة عثر قرنا.
مقارنة نسبة الأحماض الأمينية في لبن الأم
بهذه النسبة في لبن البقر
|
|
|