28-02-2010, 04:44 PM
|
#4
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جني متحضر
يعني ترى أنه لا يوجد هناك جني يدخل بدن الانسي أو ينطق على لسانه وإنما الذي ينطق هو الانسان نفسه تحت تأثير فوران خبايا نفسه مثلا وإنفعالاتها وانسجامها مع ما يقوله الراقي . حقيقة أنا ارى أن دخول الجني بدن الانسي ونطقه على لسانه مشكلة عويصة كثر الجدل حولها وأصبحت مقبولة نوعا ما من ناحية واحدة وهي مثلا وجود الهالات والطاقه ونحوها و تأثيرها على الانسان أي أن التأثير يكون خارجي لكن نراه وكأنه داخل بدن الإنسان وهذا التأثير الخارجي يكون مثلا على هيئه وساوس وإيحاءات تنفذ من خلال الهالة حول الانسان فينطق بها الإنسان نفسه تحت ضغط القرين أو نحو ذلك , ماهي وجهه نظرك وأيضا وجهه نظر الشيخ عايش حول هذا الموضوع
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك أخي الكريم في هذه الصفحة ويسعدني التواصل معك ومعرفة وجهة نظرك في الموضوع
قبل ذلك حبذا لو عرفتني بنفسك وبمستواك العلمي (هل أنت راق، باحث، طبيب، مريض،...) حتى أعرف كيف أتحاور معك وحتى يكون حوارنا ناجحا...
ولنرجع لمداخلتك لنفكك مضمونها:
1- أولا هناك خلط لدى الكثير من الناس بين لفظ "الجن" ولفظ "الشيطان"
وما أراه أنه ينبغي الفصل بينهما لأن القرآن الكريم ربط الشيطان بالشرور التي تصيب الإنسان :
ولنضرب لذلك أمثلة حتى تتضح الرؤية:
التخويف ، وذلك إما بالتخويف من :
أ-أولياء الشيطان : يقول الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(175)( سورة آل عمران .
ب-الفقر ، يقول الله تعالى : ) الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(268)( سورة البقرة .
تباع خطواته
يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(168)
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(208)
الوعد والأمر بالفحشاء
الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ
الاستزلال
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ
ِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا
التخويف
) إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ
الكيد
إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
الولاية
وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا
إيقاع العدواة والصد عن الذكر
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ(91)
النسيان
وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ(68)
فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ
الوسوسة
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ
التبذير
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا(27)
التزيين
وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(43)
تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمْ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(63)
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
الاستفزاز والمشاركة في الأموال والأولاد
وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ
الوعد والأمنية
وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(64)
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي
يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(120)
العبادة
يَاأَبَتِ لَا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَانِ عَصِيًّا(44)
التشويش
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
الفتنة
يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ
لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ(53)
الإضلال
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا(29)
وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا(60)
الصد
وَلَا يَصُدَّنَّكُمْ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ(62)
وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ(24)
النزغ
مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي
وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا(53)
وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(36)
التسويل والاملاء
الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ(25)
النجوى والتحزين
إِنَّمَا النَّجْوَى مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ(10)
الاستحواذ
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ(19)
هذه الأفعال السيئة والخطيرة مصدرها الشيطان
لذلك يجب التفريق بينه وبين الجن لأن الجن منهم الصالح ومنهم الطالح كما ورد في القرآن الكريم...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جني متحضر
يعني ترى أنه لا يوجد هناك جني يدخل بدن الانسي
|
2- دخول الشيطان (وليس الجن) (ولا أريد تكرير ما سبق أعلاه ) إلى بدن الانسان أثبته ولا أنكره بل الشيطان/القرين موجود بداخل البدن ولا يفارقه حتى المماة فلا حاجة له بالدخول أو الخروج والأحاديث واضحة في هذا الشأن (ويكفي حديث أنه يجري منا مجرى الدم،و يكفي حديث مبيته في الخيشوم...)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جني متحضر
يعني ترى أنه لا يوجد هناك جني ... أو ينطق على لسانه وإنما الذي ينطق هو الانسان نفسه تحت تأثير فوران خبايا نفسه مثلا وإنفعالاتها وانسجامها مع ما يقوله الراقي .
|
3- نطق الشيطان مسألة تحتاج لإعادة النظر حولها فما أراه أن الانسان معرض لوسوستين:
1)وسوسة النفس وهي مسألة خطيرة لا ينتبه إليها الكثير من المعالجين..
2) وسوسة الشيطان: وهي تزول بالاستعاذة إذا كان الانسان مؤمنا متوكلا على الله مخلصا ...
والحاصل أن الانسان هو من يُدفع تحت تأثير ظروف اجتماعية أو أسرية أو مرضية أو تحت ظروف إيحائية من المعالج إلى تقمص هذا الدور بإيحاء طبعا من المعالج وبمشاركة نفسه الأمارة بالسوء وبوسوسة قرينه/شيطانه (وهنا تلعب ثقافة المريض دورا مهما فعلى حسب معلوماته حول موضوع الجن والتلبس وعلى حسب تقبله للإيحاء النفسي) لأن هناك أناس أكثر إيحاء من الأخرين وخاصة النساء والأطفال فهم أكثر تعرضا للإيحاء)
والحوار مع الجن هو نتاج هذه المسرحية التي بطلها المعالج والنفس الأمارة بالسوء والشيطان القرين... والله أعلم
للحديث بقية
|
|
|