ليس انتقاداً بقدر ما هو بحث عن حقيقة.. دعوة للمشاركة..
.
قرأت كتاب الداعية الشهير..
قررت أن أصدقه ولا أحزن..
عزمت أن لا أفتش في مآسي الأمس..
أن لا أستشرف مأساة غدي..
فهو يقول فكر في لحظتك التي تعيش فقط..
لا تفكر في معاناة جوعك الذي انتهى..
ولا تبحث عن مائدة وبطنك ملآن..
فما مضى لن يتغير أبداً..
والمستقبل غيب لا يعلمه إلا الله..
لكن لم تحتمل إكمال التصديق نفسي..
فالمستقبل تحديداً شيء نشارك في صنعه..
هكذا أفهم..
هكذا قادني وعيي..
فالناجح عمل لنجاحه يوم أن كان نجاحه غيبي..
والعامل تعب حتى أخذ ماله نهاية الشهر..
وأنا لا أملك أداة تحسن غدي..
ألا يعني هذا أنني لن أنجح..
لن أقبض مع نهاية الشهر..
فماذا أصنع يا شيخي..
هل سيسهو عني مصيري لأنني لم أفكر به..
هل أصرف ولن يفرغ جيبي..
هل تعد بهذا..!؟
أم أنني لم أفهمك..!؟
أم أنت الذي لم يفهم..!؟
تحية عطرة للشيخ د. عائض القرني..
بعد قراءتي لكتابه الأشهر المعنون بـ "لا تحزن"..
|