الشيخ عايش القرعان المنظم الدولي للعلاج بالرقية الشرعية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيي غوردو
وأول سؤال أطرحه وقد طرحته على العديد من الرقاة ولم يكن لهم فيها تأصيل شرعي ..
هذا مقتطف من إحدى مداخلات أخونا عايش حول ما يسمى بالتابع:
"التابع من الجن
وقد سمي تابعا ، لأنه يتبع الإنسان في ضروف معينة ،
ومن أشهر هذه الإصابات ما سموه العامة "قرينه"
التابعة أو "القرينة"
والتابعة هذه أنواع ، وتسمى حسب فعلها ، فمنها من يسقط الحمل إذا كان ذكرا ، فتسمى "أم الصبيان" ، ومنها من يسقط الحمل بشكل عام فتسمى تبيعه .
وهناك حالات تسقط الحامل حملها ذكر او انثى. وتسمى القاتله .
وهناك أصناف تتسبب بتشوه الحمل ،وقد تتبع البنت البكر بتابعه فتتبعها بأستحواذها عليها ومنعها من الزواج ، وفي هذه الحالات تنجح الانثى ببناء علاقات غير شرعية ، وعندما تأخذ اية علاقة لها الطريق الى الزواج ، تفشل بدون اية اسباب . وتسمي التابعة نفسها في مثل هذا النوع من الاصابات الاخت"
السؤال : نريد من الشيخ عايش بارك الله فيه دليلا صريحا وواضحا (من القرآن أو الحديث) على وجود التوابع(كجن يؤثر على الإنس) ...؟
الشيخ عايش القرعان
اولا ما معنى "التابع" " التابع هو كل جسم يدور حول جسم اخر . القمر تابع للارض. الارض وسائر الكواكب توابع للشمس . والتوابع جمع تابع
ثانيا: التابع والتوابع صنف من اصناف الجن وفي القرآن الكريم ورد ذكر الجن والشيطان ولتوضيح الأمر سأورد باب في تصنيف الجن في الردود المتتابعة هنا .
أما كون التوابع لها خاصية اسقاط الإجنة فنحن من الناحية الميدانية نتحقق من أي معلومة واذا انطبقت المعلومة على مائة حالة نعتمدها حتى لو لم ترد بالنصوص الشرعية ما دام الأمر ليس به مخالفة للكتاب والسنة – ولنربط هذه الاحاديث ببعضها –
من اصناف الجن الحيات الأفاعي
و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ صَيْفِيٍّ وَهُوَ عِنْدَنَا مَوْلَى ابْنِ أَفْلَحَ أَخْبَرَنِي أسَبُو السَّائِبِ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي بَيْتِهِ قَالَ فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُ تَحْرِيكًا فِي عَرَاجِينَ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا حَيَّةٌ فَوَثَبْتُ لِأَقْتُلَهَا فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ اجْلِسْ فَجَلَسْتُ فَلَمَّا انْصَرَفَ أَشَارَ إِلَى بَيْتٍ فِي الدَّارِ فَقَالَ أَتَرَى هَذَا الْبَيْتَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ كَانَ فِيهِ فَتًى مِنَّا حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ قَالَ فَخَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَنْدَقِ فَكَانَ ذَلِكَ الْفَتَى يَسْتَأْذِنُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْصَافِ النَّهَارِ فَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَأْذَنَهُ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذْ عَلَيْكَ سِلَاحَكَ فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ قُرَيْظَةَ فَأَخَذَ الرَّجُلُ سِلَاحَهُ ثُمَّ رَجَعَ فَإِذَا امْرَأَتُهُ بَيْنَ الْبَابَيْنِ قَائِمَةً فَأَهْوَى إِلَيْهَا الرُّمْحَ لِيَطْعُنَهَا بِهِ وَأَصَابَتْهُ غَيْرَةٌ فَقَالَتْ لَهُ اكْفُفْ عَلَيْكَ رُمْحَكَ وَادْخُلْ الْبَيْتَ حَتَّى تَنْظُرَ مَا الَّذِي أَخْرَجَنِي فَدَخَلَ فَإِذَا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ مُنْطَوِيَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ فَأَهْوَى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ فِي الدَّارِ فَاضْطَرَبَتْ عَلَيْهِ فَمَا يُدْرَى أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الْحَيَّةُ أَمْ الْفَتَى قَالَ فَجِئْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ وَقُلْنَا ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ أَسْلَمُوا فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا فَآذِنُوهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ (صحيح مسلم 4150)
الافاعي من الجن
لسان العرب ج: 13 ص: 239
وفي حديث قتل الحيات
حرجوا عليه فإن امتنع وإلا فاقتلوه فإنه شيطان أراد أحد شياطين الجن قال وقد تسمى الحية الدقيقة الخفيفة شيطانا وجانا على التشبيه
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل ) (فتح الباري ج4 ص 489)
التابعة "القرينة" تتسبب بإسقاط الأجنة:
صحيح مسلم 45 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّه سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ وَاقْتُلُوا ذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالْأَبْتَرَ فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَبَيْنَا أَنَا أُطَارِدُ حَيَّةً لِأَقْتُلَهَا فَنَادَانِي أَبُو لُبَابَةَ لَا تَقْتُلْهَا فَقُلْتُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ قَالَ إِنَّهُ نَهَى بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ ذَوَاتِ الْبُيُوتِ وَهِيَ الْعَوَامِرُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فَرَآنِي أَبُو لُبَابَةَ أَوْ زَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ وَتَابَعَهُ يُونُسُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَإِسْحَاقُ الْكَلْبِيُّ وَالزُّبَيْدِيُّ وَقَالَ صَالِحٌ وَابْنُ أَبِي حَفْصَةَ وَابْنُ مُجَمِّعٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَآنِي أَبُو لُبَابَةَ وَزَيْدُ بْنُ الْخَطَّابِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ أَنَّ أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّ وَكَانَ مَسْكَنُهُ بِقُبَاءٍ فَانْتَقَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَبَيْنَمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَالِسًا مَعَهُ يَفْتَحُ خَوْخَةً لَهُ إِذَا هُمْ بِحَيَّةٍ مِنْ عَوَامِرِ الْبُيُوتِ فَأَرَادُوا قَتْلَهَا فَقَالَ أَبُو لُبَابَةَ إِنَّهُ قَدْ نُهِيَ عَنْهُنَّ يُرِيدُ عَوَامِرَ الْبُيُوتِ وَأُمِرَ بِقَتْلِ الْأَبْتَرِ وَذِي الطُّفْيَتَيْنِ وَقِيلَ هُمَا اللَّذَانِ يَلْتَمِعَانِ الْبَصَرَ وَيَطْرَحَانِ أَوْلَادَ النِّسَاءِ (مسلم4146و4149)
وقد ثبت بالدليل القاطع العملي ، أن هذه الإفاعي التي تطمس البصر وتسقط الحمل هي من اصناف الشياطين ، فالمراءة الحامل عندما تكون في الشهر الثالث أو السابع ، تظهر لها بالمنام الأفعى ، فتستيقظ المراءة وقد أسقطت حملها ، وقد تكون التابعة على غير شكل الأفعى فمنها ما هو على شكل عقرب ، ومنها ما هو على شكل أنسي فيتمثل لها ويضربها على بطنها.
والتوابع لا تتسبب بالإسقاط فقط ، بل وتمنع الحمل ، وتشوه الحمل ، ومنها صنف يسقط الذكور دون الإناث ،
وقد تابعت مئات الحالات كهذه الحالات وغالبا ما كانت الأنثى التي تسقط الحمل ترى في حلمها انثى قبيحة الوجه – او افعى تلدغها – او زوجها يضربها على بطنها فتسقط حملها
|