عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2010, 03:12 AM   #37
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow
الشيخ عايش القرعان - خبير ومدرب "ريكي" درجة الماستر -



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجرمنير مشاهدة المشاركة
الشيخ عايش -وفقه الله لكل خير -
استاذنكم في طرح هذة الاسئلة عليكم
من خلال ماتفضلتم به ماحكم اخذ الشيخ الراقي الأجرة على رقيته للمريض ؟؟
وهل انت يا شيخنا ممن ياخذ الاجرة او لا ؟
وكم تاخذ على المريض ؟
خاصة ان جاءك احد من بلد بعيد مثلنا من السعودية او الكويت مثلا
هذا ولكم جزيل الشكر والتقدير
حفظكم المولى

الشيخ عايش القرعان
لا مانع من أخذ الأجرة على الرقى وخاصة اذا كان المعالج متفرغا لهذا العمل ويتفاوت الأجر على عدد الجلسات المتصلة في العلاج وعلى قدرة الشخص ويعتم تحديد الأمر بعد الجلسة الأولى التي تمكنني من تحديد الاصابات الواقعة على الشخص وهنا ليس محل تفصيل .
وهناك من الأخوان من يقول ان المعالجين في دولة كذا لا يأخذون الأجر وهذا الكلام ليس دقيق فمن تفرغ للعلاج استوجب الأجر وانا بالنسبة لي اعتبر معالج سلوكي "نفسي" وراقي شرعي ومتفرغ للعلااج واستحق الأجر
الفتاوى كثيرة وقالات العلماء اذكر منها
هل يجوز تلاوة القرآن بأجرة:
أجاب حامد مرزاخان الفرغاني النمنكاني في المسائل التسعة على مسألة فيمن يقرأ ختمات من القرآن بأجرة هل يحل له ذلك وهل يكون ما يأخذه من الأجرة من باب التكسب او الصدقة:
الجواب نعم يحل له أخذ المال على القراءة والدعاء بعدها وليس ذلك من باب الأجرة ولا الصدقة بل من باب الجعالة فإن القراءة لا يجوز الاستئجار عليها لأن منفعتها لا فإذا للمستأجر.
لما تقرر في مذهبنا من أن ثواب القراءة للقارئ لا للمقروء له وتجوز الجعالة عليها ان شرط الدعاء بعدها وإلا فلا وتكون الجعالة على الدعاء لا على القراءة هذا مقتضى قواعد الفقه وقرره لنا أشياخنا اه
الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى
جواب: فأما الاخذ على الرقية فإن أحمد رحمه الله تعالى اختار جوازه وقال لابأس به وذكر حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه والفرق بينه وبين ما اختلف فيه اي في تعليم القرآن ان الرقية نوع من المداواة والمأخوذ عليها جعل والمداواة يباح أخذ الأجر عليها والجعالة أوسع من الأجارة ولهذا تجوز مع جهالة العمل والمدة وقوله عليه الصلاة والسلام أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله يعني به الجعل أيضا في الرقية لأنه ذكر ذلك أيضا في سياق الجبر اه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال الرابع من الفتوى رقم 4086
س: هل تجوز قراءة القرآن لمريض لوجه الله تعالى أو بأجره ؟
ج: إذا كان المقصود أن يرقى المريض بالقرآن فذلك جائز بل مستحب لقول النبي صلى اله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه" ولفعله ذلك وأصحابه رضي الله عنهم، والأولى أن يكون بغير أجره، وإن كان بإجره جاز لثبوت السنة بجواز ذلك، وإن كان المقصود أن يجعل ثوابه للمريض فذلك لا ينبعي فعله لعدم ورود ذلك في الشرع المطهر وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من أحدث في أمرنا ما ليس فيه فهو رد" متفق على صحته. وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه وسلم.
كما وأجابت اللجنة على سؤال مطول في الفتوى 2734: عن الرقية عامة وعن أخذ الأجرة خاصة حيث قال المستفتي "ولا يخفاك أنني أخذ أجرة على ذلك مستدلا بما ورد في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري الدال على جواز الرقية وأخذ الأجرة عليها.
فأجابت اللجنة "لا بأس بأخذك أجرا عليه، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي أشرت إليه.

أفتى الكتور إبراهيم بن صالح الخضيري القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض في كتاب التوحيد بين السائل والمجيب عن ابن مسعود - رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك.
وعن عبد الله بن عكيم – مرفوعا "من تعلق شيئا وكل إليه .
عرف الرقى واذكر حكمها ؟
الرقى جمع رقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع وهي التي تسمى العزائم وهي نوعان:
جائزة وهي ما تجردت من الشرك واجتمع فيها شروط ثلاثة:
1 – أن تكون باللسان العربي أو ما يعرف معناه من الأدعية المشروعة .
2 – أن تكون بكلام الله عز وجل أو بأسمائه وصفاته أو بكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
3 – أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله. وما سوى ذلك لا يجوز .
ويجوز التفرغ لرقية الناس لما فيها من المنافع وأخذ الأُجرة عليها ويجب أن يبتعد المريض عن السحرة والمشعوذين والمبتدعة والمخرفين ولا يستخدم آلة التسجيل ولا مكبر الصوت ولا الهاتف في الرُقية لعدم ورود ذلك ولأنها عبادة فيتوقف فيها على المشروع الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة المكرمين وفيه خير كثير وسد لذريعة الشرك بالله عز وجل والابتداع في الدين. والحمد لله رب العالمين "ص35"

خلاصة القول
لا خلاف بين جمهور العلماء على جواز أخذ الأجرة على الرقية المشروعة ولا تكون هذه الأجرة على تلاوة الآيات القرآنية بل تكون كما يلي:
أولا: أن الراقي بمثابة الطبيب وتلاوة القرآن والدعاء هنا طبابة لا عبادة. وكم من راق أعطي السيطرة على أمراض معينة بالرقى والتزامه مشكوك فيه.
ثانيا: أن الراقي يستحق الأجر على الدعاء كما أورد العلماء ذلك.
ثالثا: أن الراقي إذا تفرغ للعلاج نظرا لحاجة الناس له كمعالج ولتمكنه من عمله استحق الأجر بلا أدنى شك على تفرغه.
رابعا: أشار العلماء أنه لا بد من أن يكون الأجر معلوما وإن لم يحدد المعالج الأجر لا يستحقه.
خامسا: المعالج بالرقية الشرعية حاله حال إمام المسجد والمؤذن والمفتي فكل منهم يقوم بعمل واجب شرعاً ويأخذ عليه الأجر. فمثلاً الإمام لا يؤخذ الأجر على صلاته لأنها فريضة ولكنه يأخذ الأجر لتفرغه للقيام بهذا العمل.
وكذلك المؤذن لا يأخذ الأجر على رفعه للأذان ولكنه يأخذ الأجر لانقطاعه لهذا العمل.


 

رد مع اقتباس