عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2010, 07:20 PM   #11
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عايش مشاهدة المشاركة
الشيخ عايش القرعان
كل إنسان ممكن ان يتكلم بما يرى
ما أود قوله لك أإخي يحيى أنك تتمسك بجزئية واحدة ولا تريد ان تنظر بعيدا عنها -

بسم الله الرحمان الرحيم

أخي عايش

نحن نبحث عن الجزئيات كي نكون دقيقين وجديرين بالثقة.
(ما العلوم إلا بحث في الجزئيات) هذا العصر عصر التخصصات أي البحث في الجزئيات...

الجزئيات كما تعلم سيدي الفاضل هي ما تكون الكليات والكثير من المواضيع فصل فيها بالرجوع إلى تمحيص تفاصيلها وجزئياتها وهذا ما تسميه أنت "الخوض في العمق"... إذ العمق هنا هي التفاصيل والجزئيات وحتى في العلوم الحقة فالكثير من الأمراض عرف سببها حينما خاض العلماء في عمقها أي في تفاصيلها: كالخريطة الجينية ، الكروموزمات، الهندسة الوراثية...



المشكل عند الكثير من المعالجين أن العديد منهم حينما يسألون عالما أو مفتيا عن فتوى تتعلق بالرقيا فهم يسألونه في الكليات ولا يخوضون معه في التفاصيل والجزئيات وتكون فتواه على حسب ما سمع... فمثلا لو سأله راق عن الرقية الشرعية بصفة عامة لأجاز ذلك لكن الذي يخفيه الكثير من المعالجين هي التفاصيل والجزئيات... وهنا تكمن المشكلة.

حينما سؤل العالم عن "أم الصبيان" وعرف ما تعنيه أبطل وجودها كما فعل ابن باز رحمه الله وكذلك لو سؤل عالم عن "التوابع" وعما تعنيه وهل هي من الجن أم لا وعن كونها هي من تسقط الحمل وتعطل الأرزاق وتتحكم في الزواج والعمل وما إلى ذلك... لما اعترف بوجودها أصلا...

لا نريد تسطيح الفكر وتبليد أفهامهم فهذه الجزئية (التوابع) التي تبسط شأنها ودورها يعتمد عليها الكثير من الرقاة (وخاصة أصحاب البينة والإشارة) لذلك أرى أنه من الضروري الفصل فيها ..

حينما أرى راقيا يعتمد على مثل هذا الكلام ويدعي أن:
"حركة أصبع البنصر عند كثير من المصابين بالتوابع والشاهد وبعض أصابع اليد تتحرك للأعلى او تنزل للأسفل أثناء القراءة...
وهناك إشارات التابع عن الرجل والأنثى تتمثل فيما يلي :
1 – حركة متقطعة بالشاهد أو بالخنصر .
2 – تأرجح الخنصر والبنصر وأحياناً الإبهام .
3 – سقوط الشاهد للأسفل .
4 – انفراج الشاهد والوسطى وسقوطهما للأسفل .
5 – انفراج الخنصر مقدار خمس درجات مع حركة .
6 – هناك انعكاسات للتوابع تظهر على الشخص المصاب إذا كان مصاباً بالسحر أو لحسد ، لذلك تظهر إشارة الإصابة أولاً ومن ثم ظهور التابع


وهناك من يقسمها إلى أقسام:
توابع سيئة :
1 – ظهور حركة في الأطراف .
2 – حدوث التشنج في أطراف اليدين مع الضغط على أصابع اليد .
3 – دخول إبهام اليد بين الشاهد والوسطى .
4 – حدوث بعض الانفعال للمصاب أثناء رقيته وخاصة عند رش الماء المقروء عليه آيات الرقية .
توابع الجنس :
1 – ظهور التشنج في أطراف اليدين والقدمين .
2 – دخول إبهام اليد بين الوسطى والبنصر .
3 – من الممكن حدوث صرع وإغماء إذا كان الجسد ملبوساً
...." وتقسيمات أخرى لن نطرق إليها..

أتساءل عندئد ويتساءل معي الكثير من القراء والباحثين عن أصل هذه التوابع..
أفلا يستدعي منا هذا ،شيخ عايش، وقفة متأنية للتأكد من حقيقة هذه التوابع وهل هي بالفعل موجودة أم أنها مجرد رجم بالغيب لا أصل لها في شريعتنا؟


سؤالي لك أخي عايش قبل أن أستكمل باقي نقاط مداخلتك وحتى ننتهي من موضوع التابعة:


ما رأي دار الإفتاء الأردنية في "التابعة" وما يتعلق بها ...؟
تحيتي


 

رد مع اقتباس