03-03-2010, 07:21 PM
|
#11
|
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي 
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29717
|
تاريخ التسجيل : 02 2010
|
أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
|
المشاركات :
658 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Greenyellow
|
|
الشيخ عايش القرعان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن نفسي
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أليم } التوبة 34.
قال إبن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية:((الْأَحْبَار مِنْ الْيَهُود وَالرُّهْبَان مِنْ النَّصَارَى وَالْمَقْصُود التَّحْذِير مِنْ عُلَمَاء السُّوء وَعُبَّاد الضَّلَال كَمَا قَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة : مَنْ فَسَدَ مِنْ عُلَمَائِنَا كَانَ فِيهِ شَبَه مِنْ الْيَهُود وَمَنْ فَسَدَ مِنْ عُبَّادنَا كَانَ فِيهِ شَبَه مِنْ النَّصَارَى وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح " لَتَرْكَبُنَّ سُنَن مَنْ كَانَ قَبْلكُمْ حَذْو الْقُذَّة بِالْقُذَّةِ " قَالُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ فَمَنْ ؟ وَفِي رِوَايَة فَارِس وَالرُّوم قَالَ " فَمَنْ النَّاس إِلَّا هَؤُلَاءِ ؟ " وَالْحَاصِل التَّحْذِير مِنْ التَّشَبُّه بِهِمْ فِي أَقْوَالهمْ وَأَحْوَالهمْ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " لَيَأْكُلُونَ أَمْوَال النَّاس بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيل اللَّه " وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ وَمَنَاصِبهمْ وَرِيَاسَتهمْ فِي النَّاس يَأْكُلُونَ أَمْوَالهمْ بِذَلِكَ))..
إذن فالتحذير ليس جديد بل منذ أكثر من 1400 سنة ومن أحكم الحاكمين سبحانه وتعالى..
والخبر الذي نقله "الشيخ عايش" لم يحمل أسم شخص بعينة حتى يكون التثبت المطلوب عن الأمر أقرب للمعاينة..
لذا كان مقبولاً جداً أن ينقل عن وسيلة إعلامية يراها ثقة من وجهة نظرة..
وما حمله موضوعه من فائدة جزاه الله عنا خيراً..
لا يختلف عن الفائدة التي حملتها لنا الآية الكريمة أعلاه..
فالله عندما يروي لنا القصص فهو سبحانه وتعالى يعظنا ويحذرنا..
والمسلم ينبغي أن لا يكون راهباً يقدس القسيس ولا حبراً مُقدَّساً يستغل دينه لدنياه..
ولعل قول الله هذا يا أخوتي يرفع العالم وأقصد العالم الحقيقي ويعطيه مكانته فهو سبحانه وتعالى ينزه عنه هذه الأمور التي جاء بها الأحبار والرهبان..
ولا يجب أن ينزعج من هذا من كان عالماً حقيقياً لا يهدف من علمه لكنز الأموال بالباطل أو الصد عن سبيل الله..
أرانا الله الحق حقاً ورزقنا اتباعه..
وأرانا سبحانه الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه..
|
الشيخ عايش القرعان
بارك الله فيك وبارك الله في علمك الواسع
هل ستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
|
|
|