الحالات التي يمكن ان يرى فيهن الإنس الجن/2 - الشيخ عايش القرعان
6: حالة الجنون :
وحالة الجنون إما أن تكون ناتجة عن تلف شديد في دماغ الإنسان وهذه الحالة علاجها عند الأطباء ، ونسبة شفاء مثل هذه الحالة بسيطة ، وفي حالة الاصابة العضوية نتيجة لضعف إدراك المجنون ينكشف عليه العالم الاحر، فيصبح كالطفل والدابه ،وإما أن تكون حالة الجنون ناتجة عن تلبس دائم من الجن لدماغ الإنسان، وهنا يقوم الشيطان مقام الإنسان بالإدراك والحس،
وفي الحالتين نجد أن المصاب يتكلم مع شئ مجهول ويتحدث بأمور غير معلومة بالنسبة لنا ، وقد ينادي بأسماء لا نعرفها، وفي الحقيقة أن غالب ما يتحدث به المجنون يكون نتيجة رؤيته المستمرة للعالم الآخر،
7: حالة الاتصال المباشر بالجن ، عندما يقراء الساحر الطلاسم لإستدعاء الجن فان هذه التلاوة تعطي للجن الحق بالإقتران بهذا الإنسان أو دخول جسد هذا الإنسان ، والسيطرة على نظره وسمعه ونرى ان كثيرا من الذين يتعاملون مع الجن عند حضور خادمهم من الجن تأخذهم مثل الاغمائة البسيطة ويبداء بعد هذه الاغمائة الجني بالنطق على لسان هذا الانسي ، ومن الممكن ان يصف لك شيئا خارج المكان الذي تجلس فيه ويكون الوصف صحيحا ، فالإنسان الواقع تحت سيطرة الجني يستطيع أن يرى الجني المستحضر او غيره على حد سواء
8: حالة المندل : وفي هذه الحالة يتم رؤية الجن للناظر من خلال فنجان به زيت أو من خلال مرءاه أو من خلال تظليم المكان بشكل جيد أو من خلال وضع الكف أمام الوجه والنظر فيه ، فتكون الرؤيا كالذي يشاهد مشهد من خلال شاشة التلفزيون، واكثر النظار يكونون من الاطفال أو من الكذابين من البالغين ،أو من النساء ،وهذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعا بين السحرة والعرافين ،
وفي هذه الحالة من خلال الاستعداد النفسي، والتركيز الشديد ، يمس الشيطان بصيرة الإنسان من خلال دماغ الإنسان، فتتكون عند الناظر خاصية البعد الثلاثي
9:المكاشفة من خلال المنام فهناك أدعية خاصة بكشف العمار للإنسي الداعي لهم ، فعندما يتلو الإنسان الأسماء الشركية الخاصة بالكشف يقوم عمار المكان أو الجن المطيعين لتلك الاسماء بمكاشفة الإنسي مناما ، وقد يظهرون أمامه ويصطحبوه في رحلة طويلة ولهذه الحالة خاصيتان،
الخاصية الاولى: إبقاء جسد الإنسان في مكانه ، لكنه يكون بحكم الفاقد حيث أنه ليس من الممكن إيقاظه أو التحدث إليه ، وغالبا ما يعتقد الذي يلمس جسد هذا الإنسان ألمغيب عن ألوعي انه متوفى ، وفي هذه الحالة لا تظهر على جسد الانسان بعد عودته الى حالة الوعي اية أعراض على جسده ، وهذه خاصية الرحلة الروحيه ، حيث فارقت الروح الجسد
الخاصية الثانية ؛تلبس جسد الإنسي واصطحابه معهم بجسده وفي هذه الحالة لا تجد في الفراش اية أثار للإنسي ، وعند عودته من جولة المصاحبة هذه نجد على جسده أثار السفر ومن المحتمل أن نجد جروح أو كسور تعرض لها هذا الإنسي اثناء الرحلة ، وهذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعا بين أهل عمان وخاصة أهل منطقة نزوى ، وهذه هي الرحلة التامه ، جسدا وروحا
|