05-03-2010, 02:43 PM
|
#13
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممكن ارجع
شكرا الحربي على ردك الوافي ...:)
انا ما حصلي الشرف اني ارد عالموضوع قبل ....بس الحين مريت عليه وقلت برد ..
بما ان النوبات تلعب لعب بالجهاز الهضمي ...فأتوقع اكيد لها علاقه بالجرثومه ...
واتوقع ان على حسب حساسية معدة الشخص نفسه ... والله اعلم
خخخ.... الحربي شخبارك ؟؟
(( الحين واحد نولد ما فيه سكر ..!! فجأه وعمره 25 صار معاه سكري يعني هرمون الانسولين نقص عنده بعمر 25 فجأه ..,.:) اتوقع مثل حالة هرمون السيروتنين.... ولا كلامي عدل ؟:)
|
أخي الكريم ما يخفى على الكثير من الناس أن هناك ارتباط وثيق بين ما هو نفسي وما هو عضوي/مادي
منذ منتصف القرن العشرين بدأ علماء الكيمياء العضوية يكتشفون تباعا أن كل القوى العقلية والانفعالات والتصرفات التي تدرس اليوم تحت اسم الظواهر والأمراض النفسية والعقلية ما هي إلا نتيجة لتداخلات ومؤثرات مادية بواسطة مواد بيوكميائية تفرزها مجموعات من الخلايا، وتصب كلها في الدم أو السوائل الناشئة منه والذي ينقلها بدوره إلى مختلف أعضاء الجسم التي ستكون مسرح الانفعالات والتصرفات التي ندعوها بالنفسية، سواء كانت سليمة أو مرضية: من حبور وسرور وانشراح أو غضب وخوف وقلق أوهلوسة وضياع...
وقد يفيدك هذا المقال في فهم الموضوع:
في توصية غريبة من نوعها نوعاً ما ، أعلن الخبراء أنه يفضل الابتعاد عن التنظيف التام للأماكن التي نقضي فيها معظم وقتنا و خاصة المنزل ، الأمر الذي سيثير استغراب معظم النالس و خاصة الأشخاص الذين يتميزون بهوس النظافة .
و يسعى جميعنا و بشكل طبيعي لمحاربة الأوساخ و العمل على تنظيف المنزل بشكل تام ، بالأدوية المخصصة للتعقيم و التنظيف ، و التي تتمتع بالقدرة العالية على القضاء على البكتيريا .
و بعد أن كنا نؤمن لسنوات عديدة أن البكتيريا و الأوساخ مؤذية لصحة الجسم بشكل عام أعلن العلماء مؤخراً أن القليل من البكتيريا ليس ضاراً أبداً بل على العكس مفيد للغاية للصحة النفسية لدى الإنسان .
و يقول العلماء أن البكتيريا " الضارة " قد ثبت فعلاً أنها قادرة على تحسين المزاج و الرفع من المعنويات بشكل كبير عند البشر .
و بحسب ما بينت الدراسة فإن تأثير الكايكوباكتيريوم على الدماغ يشبه و إلى حد كبير تأثير الأدوية المضادة للكآبة ، و التي توصف للمرضى المصابين بالاكتئاب و الإجهاد النفسي ال"stress" .
هذا و قد ثبت أن الجرثومة المتصلة بمرض السل ، يمكن فعلاً أن تعمل على تحفيز نظام المناعة في الجسم .
و من خلال تحفيز جهاز المناعة فإن خلايا معينة في الدماغ يتم تحفيزها أيضاً لتفرز هرمون السيروتونين و هو الهرمون المرتبط بالشعور بالراحة و السعادة .
و قال الدكتور كريس لوري الاختصاصي بمجال علم الأعصاب في جامعة Bristol university في بريطانيا و الذي قاد فريق البحث في هذه الدراسة " إن هذه الدراسات تساعدنا على فهم الطريقة التي يتواصل فيها الجسم مع الدماغ إلى جانب فهمنا لماذا يكون نظام المناعة الصحي في الجسم أساس الحالة النفسية السليمة و الصحية " .
و أضاف " كانت سمعة البكتيريا سيئة و لكن ثبت أن القليل منها نافع فعلاً للحالة النفسية " .
و يؤكد هذا الاكتشاف دراسة سابقة أجراها العلماء حللت تأثير تربية الأطفال في بيئة صحية بشكل مبالغ فيه و زائد عن اللزوم .
و تبين بالدلائل العلمية أن تعرض الأطفال إلى كمية واسعة و متنوعة من الميكروبات الشائعة في بداية حياتهم يساعد على تعزيز النمو الصحي لجهاز المناعة لديهم .
أمكا في حال عدم تعرض جسم الأطفال الصغار للأنواع المختلفة من الميكروبات الشائعة فإن جهاز المناعة لديهم و على الأغلب سيحارب خلايا الجسم معتقداً بأنها مسيئة للجسم .
و هذه من الآليات التي يقوم بها الجسم في حالات الأكزيما و حالات الربو .
و ذهب الدكتور كريس إلى جانب اثني عشر عالماً آخر من جامعة Bristol university و جامعة university college في العاصمة البريطانية London إلى أبعد من ذلك إذ حاولوا الربط بين التعرض للميكروبات الموجودة في القذارة و الحالة النفسية الجيدة لدى الإنسان و الحالة الفيزيولوجية الصحية أيضاً .
هذا و قد بينت الدراسة التي أجريت على مجموعة من الأشخاص المصابين بمرض السرطان أن نفسيتهم كانت قد تحسنت بشكل ملحوظ عندما تمت معالجتهم بالمايكوباكتيريوم و تعتير الجالة النفسية الجيدة من أساسيات علاج الأمراض و خاصة مرض السرطان .
و هنا عملت هذه المادة على تحفيز خلايا الدماغ لتفرز هرمون السيروتونين و الذي بالتالي يحسن المزاج .
و قام الدكتور كريس و فريقه العلمي بإجراء دراسة على مجموعة من الفئران تم حقن البعض منها بالبكتيريا فيما خضع الجزء الباقي من الفئران لاستنشاق البكتيريا .
و بعدها قاموا بتحليل دم الفئران و أدمغتهم لمعرفة لأي مدى تؤثر الميكروبات على جهاز المناعة و على مستوى هرمون السيروتونين .
و هذه الدراسة التي ستنشر نتائجها في مجلة neuroscience المتخصصة بعلم الأعصاب هي بعيدة عن الاحتمال عن إمكانية الكشف عن أدوية جديدة تساعد على معالجة أمراض الاكتئاب في الوقت القريب .
و لكن هذه الدراسة يمكن أن تعمل كقاعدة مهمة لانطلاق مجموعة من البحوث التي تؤكد أهمية جهاز المناعة الذي في الجسم و قدرته على ضبط و مواجهة أمكر الأمراض المهددة لصحة الإنسان .
كما أنها توفر قاعدة مهمة مهمة لانطلاق مجموعة من البحوث التي تدعم فكرة أن التعرض للميكروبات مفيد لصحة الجسم على المدى الطويل .
و قال العلماء أن العائلات التي تضم عدة أولاد يكون أصغر طفل في هذه العائلة الأقل تعرضاً لأمراض الحساسية كالربو و الأكزيما حيث أنه يكون قد تعرض لأمراض أخوته الأكبر سناً مما ينشط من جهاز المناعة لديه .
و أكد الدكتور غراهام روك البروفيسور في علم مناعة الإنسان أن هناك علاقة وثيقة بين التعرض للميكروبات و الإصابة بأمراض الحساسية " حالات الأكزيما و حالات الربو " .
و يعمل الدكتور روك على دراسة ما إذا كانت المايكوباكتيريوم قادرة فعلاً على أن تعمل كقاعدة أساسية لمعالجة حالات الربو .
و من جهته يعتقد الدكتور روك أن النظافة المبالغ فيها و التعقيم الزائد يمكن أن يكونا من العوامل المسببة لأمراض الربو و الأكزيما إلى جانب أهما يمكن أن يسببا أيضاً الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بالإضافة إلى أمراض التهاب الأمعاء .
و أوضح " لقد اشتهرت أنواع معينة من أمراض الإلتهابات و أصبحت شائعة أكثر في بين المجتمعات المتطورة حيث يكثر الإعتناء بالنظافة و التعقيم " .
إن الجسم بشكل طبيعي يقوم بمواجهة الالتهابات من خلال خلايا المناعة فيه ، و لكن الجسم لن يكون قادراً على مواجهة البكتيريا بشكل فعال ما لم يتعرف على بكتيريا غير مؤذية في وقت مبكر من حياته و ليعرف كيف يتصرف لمواجهة التهديدات القوية .
أما عدم التعرض لانواع البكتيريا في الصغر فيوضح الدكتور روك بأنه يؤدي إلى قصور في وظيفة الخلايا في جهاز المناعة مما يؤدي إلى مشاكل صحية .
هذا و قال الدكتور مارك بايبيز إن هناك العديد من الدلائل العلمية التي تؤكد صحة أفكار الدكتور روك في تأثير النظافة و التعقيم على جهاز المنعاة ، و لكن يجب أن نكون حذرين في تأكيد أهمية البكتيريا ، و تأثيرها على الجانب العقلي و النفسي أيضاً ، مما يتطلب إجراء المزيد من البحوث العلمية حولها .
|
|
|