إختبار حال الكاهن والعراف - الشيخ عايش القرعان - معالج بالرقية الشرعية وخبير بالطاقة
إختبار حال الكاهن والعراف:
حتى في عصر الجاهلية كان لا بد من اختبار صدق اتصال الكاهن بالشياطين.
قال أحمد بن يحيى بن جابر عن أشياخه روى في معجم البلدان إنه كان لعبد المطلب بن هاشم مال يدعى الهرم فغلبه عليه خندف بن الحارث الثقفي فنافرهم عبد المطلب إلى الكاهن القضاعي وهو سلمة بن أبي حية فخرج عبد المطلب وبنو ثقيف إليه إلى الشام وخبأوا له خبأة رأس جرادة في خرز مزادة فقال لهم خبأتم لي شيئا طار فسطع وتصوب فوقع ذا ذنب جرار وساق كالمنشار ورأس كالمسمار فقال إلا ده فلا ده يقول إن لم يكن قولي بيانا فلا بيان هو رأس جرادة في خرز مزادة قالوا صدقت فاحكم قال أحكم بالضياء والظلم والبيت والحرم أن المال ذا الهرم للقرشي ذي الكرم . "5/403"
وقد ذكرت في باب العرافة قبل الإسلام، قصة ربيعة بن نصر ملك اليمن عندما رأى الرؤيا فانه قال: فإنه لا يعرف تأويلها إلا من عرفها قبل أن أخبره بها.
واختبار حال الكاهن والعراف من أهم النقاط التي تقام عليهم بها الحجج ، فقد كثر الذين يدعون معرفة الأشياء عن طريق الجن، خاصة مواقع الأماكن الأثرية، فنجدهم طوافون على الناس، يشحنون هممهم بأوهام، ونظرا لتردي أحوال الناس المادية تعلق الناس بهؤلاء ودفعتهم الحاجة لتصديق هؤلاء الكذابين والسير وراءهم والإيمان بهم.
1: يجب على مدعي الاتصال بالجن إثبات ذلك، بمعرفة الهدف الذي جاء من أجله من قصد بابه.
2: يجب أن تكون الإجابة مباشرة دون اللجوء إلى وسيط.
3: إن استطاع إعطاء تفاصيل الأمور بتفاصيلها، نختبر حاله في اتجاه آخر، فإن صدق فيكون له اتصال شيطاني.
وليس شرطا إن كان كاهنا أن تكون له القدرة على توكيل الجن وأن يطيعوه فيما يطلب منهم.
|