07-03-2010, 07:54 PM
|
#8
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29883
|
تاريخ التسجيل : 02 2010
|
أخر زيارة : 04-04-2011 (11:16 AM)
|
المشاركات :
53 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم
أختنا/أخانا الفاضل
لدي تعقيب بسيط على قولك عن الأنتحار
أولاً : تذكر أن من يقتل نفسه لا يشم رائحة الجنة
ثانياً : لكل داء دواء
وأنا أفضل أن تذهب إلى راقي يرقيك بكتاب الله عز وجل
فحالتك أشبه بالمس حيث أن صديقي حدث معه مثل ما حدث معك
وشافاه الله عز وجل بالرقيه
توكل على الله وأذهب إلى راقي وقبل الذهاب بأسبوع عليك بالآتي :
- قراءة سورة البقرة كل يوم أن أستطعت بإذن الله .
- أداء الصلاة في وقتها .
- ترك أي معصية .
- عدم الجلوس منفرد قدر المستطاع .
- عدم السهر البته .
- النوم على طهارة .
أن عملت هذه بإذن الله سوف تشفى
عليك بالتوكل على الله قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: 3]
وقال – صلى الله عليه وسلم – " إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ " سنن أبي داود ..
إن طلبت الشفاء والفرج فتوكّل عليه: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (آل عمران/ 160).
إذا ضاقت نفسك فلا يكن اتّكالك إلّا على الله: {قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ} (الرعد/ 30).
وأعلم أن من توكل على ربه في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، وفعل ما أمر به من الأسباب، مع كمال الثقة بتسهيل ذلك، وتيسيره {فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به
لا تيأس فالحياة مليئة بالإيجابيات كما أنها مليئة بالسلبيات
فأنظر إلى المقعد الذي لا يستطيع أن يقضي حاجته أعزكم الله
وأنظر إلى الأعمى الذي لا يبصر
وأنظر إلى المبتلى وسوف ترى أنك في نعمة لا يعلم بها سوى الله عز وجل
فأعطانا وأخذ منا فليس هناك كامل سواه
اللهم إنا نبرأ من كل حول وقوة إلا من حولك وقوتك، اللهم إنا نعوذ بك أن نوكل إلى أنفسنا طرفة، وإلى هنا أضع القلم .
أعتذر على الإطالة
|
|
|