19-03-2010, 05:18 AM
|
#4
|
خبيرة في الرقية الشرعيه والحجامه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29716
|
تاريخ التسجيل : 02 2010
|
أخر زيارة : 18-03-2011 (12:11 AM)
|
المشاركات :
777 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يبتلى الله عباده ليختبرهم ويطهرهم حتى يميز الخبيث من الطيب ويكفر بها من خطايانا
ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
ما من شيء يصيب المؤمن ، حتى الشوكة تصيبه ، إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حطت عنه خطيئة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2572
قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ؟ ما لنا بها ؟ قال : كفارات . قال أبي : وإن قلت ؟ قال : حتى الشوكة فما فوقها قال : فدعا أبي على نفسه أنه لا يفارقه الوعك حتى يموت , في ألا يشغله عن حج ولا عمرة , ولا جهاد في سبيل الله , ولا صلاة مكتوبة في جماعة , فما مسه إنسان حتى وجد حره , حتى مات
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته] - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/578
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) البقرة 155
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) محمد 31
(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ) آل عمران 179
ان دنيانا التي نحياها انما هي دار ابتلاء و اختبار المفلح في اختباره يسعد يوم القيامة
و قد يظن الكثير أن الابتلاء يكون بالمحن و الشدائد فقط لكن النعم تمثل شكلا من أشكال الابتلاء
قال الله تعالى{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}الأنبياء:35 أي نبلوكم ونمتحنكم بالشر والخير، فقد سوى الله جل ا في حكم الابتلاء بين الأمور التي يراها المؤمن شرًّا عليه وبين التي يراها خيرًا له، فكل ذلك من الابتلاء، فنظرته إلى كل ما يحصل له في الدنيا أنه ابتلاء في ابتلاء، ثم إنه يقف وقفة كيسة عاقلة في هذا الشأن: فإن كان ما ابتلي به أمرًا يفرحه شكر وأثنى على الله جل وعلا، وإن كان أمرًا يحزنه صبر واحتسب بل وأثنى أيضًا على الله جل ا، وهذا هو الذي نطق به الأمين - صلوات الله وسلامه عليه – حيث يقول: (- عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له ، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3980
قال ابن كثير في تفسير الاآية وقوله: ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) أي: نختبركم بالمصائب تارة، وبالنعم أخرى، لننظر من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: ( ونبلوكم ) ، يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة، بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية والهدى والضلال.
|
|
|