20-04-2010, 11:05 PM
|
#10
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
ارجوكم انا محتاجة لكم
هل هدا رهاب ام شيء اخر
لا اقدر على النوم في الليل ياتيني شعور كان شيئا ما يلاحقني من الوراء ومن الخلف
فارى هيكل عضمي لانسان يتحرك وبعد المرات يكون جالس او ارى وجهه
فلا اقدر على النوم ابدا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خوفك مِن الذي تظني أو تعتقدي أنَّه يلاحقك يؤدي إلى رُهَاب، وهذا الرُّهَاب سببه الوسواس من الذي تصابين بالرُّهاب بسببه، ونوع هذا الرُّهَاب يُلازم المكان الذي تظني أو تعتقدي أنَّ الهيكل العظمي يلاحقك فيه، وهذه الملازمة غير دائمة فهي تَحْدُث في الليل كما ذكرتِي.
العجيب في هذه المسألة أنَّ الاتجاه الخلفي يحتل كل الاتجاهات، أقصد لو شعرتِ بالهيكل العظمي أنَّه خلفك؛ فستجعلي الاتجاه الخلفي أمامكِ بتوجهكِ إليه؛ فيصير الاتجاه الذي كان أمامكِ هو الاتجاه الخلفي الجديد؛ فيصير هذا الاتجاه الخلفي الجديد هو مصدر الخوف بحيث يحتل الهيكل العظمي الاتجاه الجديد، ولا تطمئني إلا إذا نظرتِ للاتجاه الذي الذي صار خلفكِ، ولكن الطمئنينة لن تدوم؛ ذلك أنَّ الخوف سيتجدد من الاتجاه الخلفي الجديد، وهذا ينطبق على بقية الاتجاهات لو كنتِ قائمة تتحركي في وسط غرفة وليس في زاوية غرفة أو جانبها، فكل هذه الاتجاهات تصير خلفك، بالتأكيد ليس في نفس الوقت؛ وبهذا تصير الغرفة مشحونة بالخوف في نفسك، فلا تطمئني إلاَّ إذا تركتِ الغرفة، ولكن إذا توجَّهتِ إلى غرفة جديدة ليس بها أحد، فاحتمال مرتفع جدًا أنْ تصير الغرفة الجديدة مثل الغرفة التي تركتها، ولا تطمئني إلاَّ أذا كان في الغرفة أحد تطمئنين إليه أو إليها، وهذا الاطمئنان يكون نسبيًا، ذلك أنَّ تفكيركِ سيتعلق بعض الشيء بالمكان الذي تركته - الذي سبب فيك خوفـًا -، ولكن كثرة الالحاح على أنْ يطمئن الخائف؛ يمكن أنْ تزيل تعلق التفكير بمصدر الخوف.
هل الهيكل العظمي الذي يتحرك أو يكون جالسًا، أو الذي ترين وجهه يُشْبِه أحد الموتى الذين تعلق ذهنك كثيرًا منذ موته، بكلمات أخرى: لو حاولتِ أنْ تكسي الهيكل العظمي لحمًا، فهل سيكون شبيهًا بأحدِ الذين ماتوا، بحيث تعلق ذهنك كثيرًا بمسألة موتهم؟
الخلاصة:
1- "خوف" من هيكل عظمي يلاحقك.
2- صار الخوف من الهيكل العظمي الذي يلاحقك "وسواسًا".
3- الـ"وسواس" سَبَّب "رُهَابًا" من المكان الذي يتعلق به الـ"وسواس".
4- وربما تعميم الخوف من الهيكل العظمي الذي يلاحقك، بحيث تصير بعض - أو كل - اﻷماكن التي لم تشعري فيها بخوف من الهيكل العظمي مخيفة، واﻷماكن التي أقصدها هنا هي اﻷماكن التي لا تلبثي فيها كثيرًا، ولكن إنْ كنتِ تلبثي فيها كثيرًا، فاحتمال كبير أنْ تصيري موسوسة منها.
أنا أزودُكِ بهذه المعلومات لكي تحترزي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
وادا غفلت على النوم ارى انني اموت وانني اتعدب في القبر
|
ربما يتعلق عذاب القبر بصاحب الهيكل العظمي، حيث - ربما - تظني أنَّه لم يعمل ما يكفي ﻵخرته؛ ولهذا فهو يتعذب اﻵن، وترين نفسك لم تعملي ما يكفي ﻵخرتك؛ ولهذا فيمكن أنْ تتعذبي مثله. هذا التفسير مجرد احتمال لا أكثر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
ولما استيقض اجد نفسي ارتعش وكان شيئا كان يحرقني
|
الارتعاش سببه الخوف من أحداث الحلم، بل هو امتداد للآلام التي كانت أحداث الحلم تسببها، أما الشيء الذي شعرتي كأنه كان يحرقكِ فربما يرمز إلى نار جهنم، وهي المرحلة التي تجيء بعد مرحلة عذاب القبر.
ربما كان الذي كأنه كان يحرقكِ توتر شديد بدأ ببداية الحلم وانتهى بانتهائه أو انتهى بعده بوقت محدَّد، وهذا التوتر الشديد يسبب حراره شديدة، جعلتكِ تشعري كأن شيئًا يحرقكِ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
لا اعلم ما لدي افعل فاسرع الى غرفة امي منادية اطلب منها النجدة وان تنام قربي وبهدا يبتعد الخوف عني
|
كما قلتُ في الرد على الجزء الأول من الاقتباس، فعندما تخافي من شيء ما في الليل، فأول شيء يفكر فيه الخائف هو الحامي، فيبحث عن شيء يحميه، وأنت تسرعي إلى أمكِ لتحميكِ، فتحصلي على طمئنينة من حمايتها لك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
وعندما يصبح الصباح لا اشعر بشيء تلك الحالات تقع معي في الليل
|
نوع خوفك يتعلق بأوقات الليل، ولهذا يزول الخوف ولوازمه عنك في النهار أو الصباح، فالمخاوف تتميز بكثرتها في الليل، فهي أقل في النهار.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
واما اسرتي من ابي فانها تريد ان تاخدني الى الزاوية
ولكن انا لا اقدر على الدهاب الى هناك لانهم يحبسون المرضى في مكان الموتى
|
ربما الهيكل العظمي الذي تتخيلي أنَّه يلاحقك سببه خوفك من أنْ تُؤخذي إلى الزاوية، وتُحْبَسِي هناك حيث الموتى؛ فحضرت الزوية بأحد هياكلها العظمية في تفكيركِ، دون أنْ تذهبي إلى هناك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة المغربية
مع العلم اني محافضة على صلاتي كلها وفي اوقاتها
اقرا القران يوميا
|
استمري في المحافظة على صلاتك وقراءة القرءان، ولا تثقلي على نفسك.
|
|
|