الموضوع
:
فضل العشرة المبشرين بالجنة ,,
عرض مشاركة واحدة
29-04-2010, 07:46 AM
#
2
noooor
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
5696
تاريخ التسجيل :
02 2004
أخر زيارة :
15-11-2010 (09:06 PM)
المشاركات :
8,386 [
+
]
التقييم :
87
لوني المفضل :
Cadetblue
.
وهؤلاء العشرة هم أفضل الصحابة على الإطلاق، الأربعة الخلفاء تقدموا أن ترتيبهم في الفضل على تربيتهم في الخلافة، هذا الذي استقر عليه مذهب أهل السنة والجماعة.
وأما الستة فهم بعدهم، فهم أفضل الصحابة بعد الأربعة، ولا ترتيب لبعضهم مع بعض، فالناظم -رحمه الله- أشار إلى هذه الفضيلة بهذا البيت:
وإنهم والرهط لا ريب فيهم
...
علــى نُجُـب الفـردوس
"نُجُب": جمع نجيب أو نجيبة، يقال لها: نجيبة ونجائب وهي الرواحل الحسنة القوية، و"الفردوس": اسم من أسماء الجنة، أو اسم لدرجة من دَرَج الجنة، وهي أعلى الجنة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: "
إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس؛ فإنه أعلى الجنة وأوسط الجنة، وسقفها على عرش الرحمن
" لا إله إلا الله.
وجاء ذكر "الفردوس" في القرآن: "
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
" .
"على نجب الفردوس في الخلد تسرح" يعني: من نعيم أهل الجنة أنهم يركبون النجائب، ويسيرون عليها، ويسمعون في منازلهم في طول الجنة وعرضها، في منازلهم التي أنزلهم الله فيها، والحديث عن الجنة في القرآن وفي السنة مستفيض وكثير.
ومما يجب اعتقاده هو الإيمان بالجنة، والإيمان بالنار، كما في حديث عبادة بن الصامت: "
من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الجنة على ما كان من العمل
"
والله -تعالى- يرغب عباده بالإيمان به وتقواه، والعمل الصالح بذكر ما أعد لهم من النعيم المقيم:
{
وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
}
وهذا المعنى يثنى في القرآن بألفاظ متنوعة مختلفة، وكذلك الوعيد.. وعيد أهل النار، والله يجمع بينهم ويقرن بينهم، فيذكر الجنة والنار:
{
فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي
السَّعِيرِ
} {
بَلَى
مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
} {
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
}
إلى غير ذلك من الآيات.
ثم قال الناظم توضيحا لكلمة "والرهط لا ريب فيهم" قال بعد هذا البيت :
سعيدٌ وسـعدٌ وابـنُ عـوفٍ وطلحـةٌ
... وعامــرُ فِهْــرٍ والزُّبيـــر المُمَدَّحُ
هؤلاء ستة؛ فأما سعيد فهو سعيد بن زيد بن نوفل العدوي، من قبيلة عمر -رضي الله عنه، وسعد بن أبي وقاص القائد المشهور الذي قاد المعارك في الفتوح الإسلامية، هو سعد بن أبي وقاص، واسمه مالك فهو سعد بن مالك الزهري، من بني زُهرة، يلتقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بكلاب أحد أجداد النبي عليه الصلاة والسلام، واسمه قُصي بن كلاب.
وعبد الرحمن بن عوف كذلك، عبد الرحمن بن عوف الزهري هو الذي قال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لما اختصم خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف، قال صلى الله عليه وسلم: "
لا تسبوا أصحابي
" يريد عبد الرحمن وأمثاله من السابقين الأولين؛ "
لا تسبوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه
" .
وطلحة بن عبيد الله صاحب المواقف والفضائل، وهو الذي كان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في وقعة أُحد، وكان يذب عنه، وكان يقي الرسول -عليه الصلاة والسلام- بنفسه، ويناضل عنه حتى أصيب بيده فَشُلَّت يده في سبيل الله، وفي سبيل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعامر فِهْر: عامر فهر يعني بني فهر، فهر أحد أجداد النبي عليه الصلاة والسلام، ولعله الجد العاشر، والمشهور أنه هو الذي لُقب بقريش فهر جد الرسول عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.. بعيد.
عامرُ فهرٍ يعني عامر بني فهر، فهو فهري، كما تقول مثلا هذا أبو بكر تيمي من بني تيم، وعمر عدوي، وعثمان أُموي، وعلي من بني هاشم هاشمي، فالشاهد أن هذا أبو عبيدة وهو الذي قال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "
لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
" .
وآخر العشرة الزبير، الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، الذي قال فيه الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "
لكل نبيٍّ حواري، وحواري الزبير
".
وكلهم لكل منهم فضائل خاصة، وهذه البشارة -بشارتهم بالجنة- فضيلة مشتركة بينهم.. فضيلة مشتركة، ولكل واحد منهم فضائل اختص بها ووردت في حقه، وهي مدونة في كتب السنة وفي كتب العقائد، فرضي الله عنهم وأرضاهم.
فيجب الإيمان بما لهم من الفضائل، يجب إنزالهم منازلهم؛ أن نعرف لهم منازلهم، فنعرف منزلة أبي بكر في الأمة، منزلة عمر، منزلة عثمان، فلا نسوي بين من فضل الله بينهم، الله فضل الأنبياء بعضهم على بعض: "
وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ
" فضل الرسل كذلك فاضل بين الصحابة فضل الصحابة بعضهم على بعض، نعم البيت اللي بعده.
الشيخ / عبد الرحمن بن ناصر البراك .
فترة الأقامة :
7789 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
17
إحصائية مشاركات »
noooor
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.08 يوميا
noooor
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع noooor المفضل
البحث عن كل مشاركات noooor