عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2010, 09:49 AM   #19
مجد الغد
خبيرة في الرقية الشرعيه والحجامه


الصورة الرمزية مجد الغد
مجد الغد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29716
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 18-03-2011 (12:11 AM)
 المشاركات : 777 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السحرابتلاء

وبلاء الله كله خير


عزيزتي قراءة القران حسب نيتك هل كنت تقرئي بهدف الرقية واريد ك ان تعرفي يكشف السحرفي الجسم العلاج لانه يجمع بين العلاج والرقية يعني اثنين في واحد وكذلك الشىء الثاني الذي يكشفه هو النية في القراءة

النية في الرقية

إن حضور القلب وحسن القصد وصلاح النية من أهم الأمور في الرقية ، يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّمَا لِكُلّ امرىءٍ مَا نَوَى" ، وقيل النية هى القصد والعزم على فعل الشىء، ومحلها القلب، لا تعلق لها باللسان أصلاً ، فهي الإرادة السابقة للعمل اللاحق ، والرقية تكون بنية أن يمن الله سبحانه وتعالى على المريض بالراحة والطمأنينة والشفاء ، وتندرج تحت هذه النية :


الرقية بنية التحصين .
الرقية بنية إبطال السحر .
الرقية بنية حرق وتعذيب الشيطان .
الرقية بنية جذب وإحضار الشيطان .
الرقية بنية طرد وإبعاد الشيطان .




ونحن عرفنا عن طريق اجاباتك لانستطيع ان نشخص دون وجود اجابات في الاسئلة

وللاسف السحرداء السحر

واحمدلله انك عرفتي مابك حتي تبدي في العلاج





بعد القراءة واستخدام العلاج اكلا وشربا و الزيت لمدة شهر أو نحوه يحصل للمصاب ما يلي :
لا يتغير المرض : إذا كانت الحالة سليمة طبيا ، فلا بأس أن يواصل القراءة حتى يأذن الله له بالشفاء ، أما إن كانت حالة المريض لم تعرض على الأطباء ، فينبغي أن يعرض المريض نفسه على الطبيب المختص ، جاء عند أبي داودْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ فَجَاءَ الأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ.

يخف المرض : عندما يخف المرض في بداية العلاج غالبا ما يكون سبب المرض العين، لان حُـالة العين تستجيب للعلاج في الغالب بسرعة ( ما لم تكن العين سمية مصحوبة بجن ). أو يكون سبب البلاء مرض عارض رفعه الله ببركة القرآن ، والاحتمال الأخير هو وجود اقتران قد كبته الله أو صرفه الله بقوته وجبروته .

يزود المرض : زيادة المرض تصاحبها زيادة في الأعراض وقت القراءة في الغالب ، وزيادة في أعراض الاقتران ، وفي هذه الزيادة دليل على اقتران الشيطان ، لأن الشيطان الصارع لا يريد المصاب أن يرجع للقراءة مرة أخرى وتكون هذه الزيادة بسبب تحرك السحر .

يتنقل المرض : بمعنى أن المصاب يشتكي من صداعً في رأسه ،أو نسياناً ، أو تخيلاً ، ثم يتنقل المرض بعد عدة أيام أو عدة أسابيع إلى ألم في أسفل ظهره ومن ثم إلى بطنه ومن ثم ضيق شديد في صدره ... أو أنه كان يكره أحدا من الناس وبعد ذلك يكره عمله أو أصدقاءه ، وغالبا ما يكون تنقل المرض بسبب السحر. وتتأكد من ذلك عند قراءة آيات السحر على المريض ، فتجده أحيانا يبكي وقت القراءة دون سبب وحتى تتأكد من ذلك تكرر قراءة آيات السحر كما في رقية المسحور ، فان زاد في البكاء فهي حالة سحر والله اعلم.



إن الحكم على إنسان ما بأنه مصاب أو غير مصاب بمس من الجن ليس بالأمر السهل فمن الجن من يخنس وقت القراءة ولا يحضر ولا يتكلم ولا يبدي أي حركة، ولكن من خلال أسئلة المريض عن أعراض المس في اليقظة والمنام وما يشعر به وقت قراءة الرقية عليه ، بعد ذلك يبدأ التشخيص على ما يغلب على ظن الراقي، ويوجد بعض الطرق التي تساعد في الكشف عن وجود الجن داخل جسد الإنسان فمن أهمها:
- أخذ المعطيات ( سؤال المريض عن أعراض المس في اليقظة والمنام ) .





طريقة استفتاء رب الأرض والسماء :
وهذه الطريقة تعتمد على دعاء الله سبحانه وتعالى لمعرفة حال المريض أو مكان سحره أو من حسده ، وهذه الطريقة يفعلها المريض أو المعالج وهي مبنية على ما جاء عند البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَحَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُرَيْقٍ يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ حَتَّى كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا فَعَلَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ عِنْدِي لَكِنَّهُ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قَالَ يَا عَائِشَةُ أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ ؛" أي أجابني فيما دعوته وسألته" ، وأخرج الترمذي عَنْ فَائِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لِيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيُثْنِ عَلَى اللَّهِ وَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وفي رواية عند ابن ماجة عَنْ فَائِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ.

وعند البخاري في صحيحه عن عُبَادَة بْن الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ .


هذه الطريقة يفعلها كل من يريد أن يعلمه الله أمرا يجهله ، فان الله يفتيه عما سأل إما برؤيا يراها أو ترى له أو بشعور أو إلهام أو غير ذلك من كرم الله وفضله . وينبغي على السائل أن يكرر هذه الطريقة حتى يأذن الله ولا يمل أو يستعجل فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال
َ لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ قَالَ يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاء رواه مسلم في صحيحه .










 

رد مع اقتباس